أفادت الإيطالية التي خطفت في الجزائر في الثاني من فبراير الحالي، أنها على قيد الحياة، وهي بين أيدي ما يسمى بتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، وذلك في تسجيل فيديو بثته محطة العربية فجر أمس. وقالت الرهينة باللغة الفرنسية "أنا ماريا ساندرا مارياني، الإيطالية التي اختطفت الأربعاء، 2 فبراير 2011، قرب جانت في الجزائر.. أنا مازلت أسيرة لدى (القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي)، على يد كتيبة طارق بن زياد، التي يقودها عبدالحميد أبو زيد"، طالبة من قناة العربية بث هذا الشريط.
وبدأ التسجيل بصوت رجل تحدث بـ"العربية"، وقال "نحن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، كتيبة طارق بن زياد، أنا المتكلم نيابة عن عبدالحميد أبو زيد، وهذه المرأة المأسورة عنده منذ يوم الأربعاء 2 فبراير 2011، ومطلبها أن تذيع رسالة كي يسمعها رئيس دولتها وحكومتها".
وكان مدير وكالة السياحة التي أشرفت على سفر السائحة الإيطالية المختطفة، صرح في 7 فبراير الحالي لصحيفة "الوطن" الجزائرية نقلاً عن المرشد السياحي الذي اعتقله الخاطفون لفترة وجيزة، أن الخاطفين كانوا يتحدثون "العربية" بلهجة موريتانية.
وقال أحمد خيراني مدير وكالة تينيري السياحية للصحيفة، إن المرشد السياحي الذي كان يرافق الإيطالية في جانت "2300 كلم جنوب شرق الجزائر"، هو الذي أخبره بعملية الاختطاف. وأضاف أن المرشد السياحي "كان في مقر الدرك الوطني عندما اتصل بي ليروي تفاصيل الحادثة، وقال إن 13 إلى 14 مسلحاً يتكلمون اللغة العربية بلهجة موريتانية دخلوا البيت الذي كانت تقيم فيه الإيطالية" في اليدينا (130 كلم جنوب جانت) التابعة إدارياً لولاية اليزي.
عدد اليوم
