الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

صندوق الزكاة يقدم مساعدات لـ 136 أرملة ومطلقة خلال العام الماضي

17 فبراير 2012
(أبوظبي) - قدم صندوق الزكاة مساعدات مالية لـ 136 امرأة أرملة أو مطلقة وأبناءها خلال العام الماضي، في إطار مشروع “رحمة” حيث بلغت قيمتها ما يزيد عن 3 ملايين و868 ألف درهم لهاتين الفئتين داخل الدولة، بحسب محمد سليمان البلوشي مدير إدارة مستحقي الزكاة بالصندوق. وأوضح البلوشي أن مشروع “رحمة” يندرج تحت مصرف الزكاة للفقراء والمساكين ويهدف إلى إعانة الأرامل اللاتي لديهن أبناء تتعدى أعمارهم 15 سنة سواء بمساعدات شهرية أو مقطوعة بحسب حاجة كل حالة بعد إجراء بحث دقيق عنها، حيث يسعى الصندوق لتحقيق الحياة الكريمة لهذه الأسر لينشأ أبناؤها في مناخ طبيعي ومستقر. وقال: “إن هذه المساعدات التي شهدت زيادة ملحوظة مقارنة بالعام السابق لها، بهدف دعم هذه الفئة ومساعدتها على تحمل صعوبات الحياة وتربية أبناءها، ويحرص صندوق الزكاة على أن تطال المساعدات الزكوية التي يقدمها، أكبر عدد ممكن من فئات المجتمع التي تحتاج لمد يد العون لها، ومن أبرز هذه الفئات، المطلقات والأرامل من غير القادرين على تحمل نفقات الحياة والذين يحملون عبئاً ثقيلاً هو تربية الأبناء بعد غياب الأب”. وأضاف أن الصندوق قدم خلال العام الماضي مساعدات شهرية دائمة لنحو 66 أرملة داخل الدولة من مختلف الجنسيات، بقيمة مليون و730 ألف درهم، بعدما تأكد من عدم قدرتهن على تحمل نفقات الحياة المختلفة، إضافة إلى مساعدات لمرة واحدة فقط لثلاث أرامل بقيمة إجمالية بلغت نحو خمسين ألف درهم، بعدما تعرضن لظروف طارئة انتهت بتقديم المساعدة لهم. وأوضح أنه يتعين على المتقدمين للحصول على مساعدات ضمن هذا المشروع إحضار شهادة من المحكمة بالترمل وعدم العمل، وحصر الإرث، وشهادة راتب من هيئة المعاشات والتأمينات الاجتماعية (للمواطنين)، وشهادة وفاة الزوج، وشهادة استمرارية دراسة للأبناء، وشهادة إقرار حالة من المحكمة للأبناء التي تزيد أعمارهم عن 20 سنة (الذكور إقرار حالة عدم العمل، الإناث إقرار حالة عدم العمل - عدم زواج)، وإحضار عقد الإيجار موثق، وفاتورة الماء والكهرباء، وخلاصة القيد للمواطنين، وشهادة مديونية من البنك موضح فيها القسط الشهري، وصور جوازات الأسرة كاملة مع الإقامة سارية المفعول، صورة شخصية لمقدم الطلب، ويتعين على المواطنين كذلك إحضار شهادة دائرة الأملاك والأراضي، وشهادة الدائرة الاقتصادية، وشهادة من وزارة الشؤون الاجتماعية، وجواز سفر الخادمة والسائق. وأشار مدير إدارة مستحقي الزكاة إلى أن سبب قيام الصندوق بإطلاق مشروع “رحمة” يأتي من منطلق مساعدات الحالات التي تعاني بعد وفاة الزوج، والتي لا تستطيع مواجهة صعوبات ومتطلبات الحياة المختلفة دون مساعدة، وهو ما يجعل الزكاة واجبة على مثل هذه الحالات، بعد إجراء الدراسة المستوفية لكل منها للتأكد من استحقاقها. من جهة أخرى، أضاف البلوشي أن الصندوق قدم مساعدات شهرية خلال العام الماضي لنحو 67 مطلقة بقيمة مليونين و88 ألف درهم، اعتمد منهم طلبات 29 مطلقة في الربع الأول من العام الماضي و38 طلباً آخر في الربع الثاني، بعدما تم التأكد من عدم كافية دخولهم لتغطية كل احتياجاتهن. وأكد البلوشي أن مشروع “تلاحم” يندرج تحت مصرف الفقراء والمساكين ويستهدف المطلقات اللاتي لديهن أطفال، ولا تفي النفقة حاجتهن اليومية، وليس لديهن معيل يعين على توفير مطالب المعيشية لهن ولأبنائهن، وذلك بهدف رفع المستوى المعيشي للفئات المستهدفة، ومساعدة هذه الفئة ليعيشوا حياة كريمة. وأضاف أن الصندوق يسعى لتوفير المزيد من المشاريع التي تندرج تحت المصارف الشرعية للزكاة، لتشمل كافة الفئات غير القادرة والتي تحتاج إلى مساعدات مادية في قطاعات أخرى، بما يصل بنا في النهاية إلى الهدف الذي تجب من أجله الزكاة وهو عدم وجود فقير في المجتمع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©