17 فبراير 2012
(العين) - تشهد مناطق القلاع والحصون بالعين إقبالاً متميزاً من جانب الزوار، وذلك لما تحويه هذه المناطق العريقة من أجواء تراثية من خلال التخطيط العمراني البديع الذي تم به تجديد بناء القلاع الشامخة وترميمها على الطراز القديم الذي يبرز عراقة الماضي وأصالة الحاضر بالإمارات بتناغم بديع يسهم في إضفاء العديد من اللمسات الجمالية البديعة على مناطق القلاع العريقة.
وأشاد الزوار بجهود الجهات المسؤولة في تجديد بناء القلاع على احدث التصاميم العمرانية مع الحفاظ على الطراز المعماري القديم والذي يجسد عراقة الماضي.
وأكد خلفان محمد وسعيد ناصر أن ترميم القلاع وإضفاء العديد من اللمسات الجمالية عليها يسهم في جذب الزوار لهذه الاماكن السياحية العريقة في الإجازات والعطلات الرسمية من كل المناطق بالدولة، إضافة إلى جذب السياح للاطلاع على الحضارة الخالدة.
وأشار كل من حمد مبارك محمد خلفان وسعيد راشد إلى أن العديد من الحدائق بمدينة العين تحتوي على العديد من القلاع القديمة الشامخة التي تعرف الزائرين على قصص البطولة بالماضي بمشاهدات على الواقع وذلك ليلمس الزائر لهذه القلاع الشامخة تلك الحضارة الخالدة للإمارات من خلال الشواهد التاريخية العريقة. وأكد محمد الشامسي أن الجهات المسؤولة قامت بتنفيذ العديد من الخطط التطويرية لتشجيع السياحة الداخلية وإيجاد المناطق السياحية المريحة للعائلات والتي تساهم في مساعدتهم على قضاء أوقات ممتعة في المناطق السياحية العريقة التي تتوسطها القلاع الشامخة التي تعانق الحاضر بشموخ وأصالة.
وقال حمدان الدرعي إن هذه القلاع العريقة كانت في الماضي تستخدم كحصون للدفاع عن المنطقة لذلك فإن جميع الأهالي بالإمارات يحرصون على زيارة هذه المناطق للاطلاع على هذه القلاع الشامخة التي تروي التاريخ العريق لدولة الإمارات، إضافة إلى أن السياح الاجانب يحرصون على زيارة مناطق القلاع في مختلف المواقع بالعين للاطلاع على التاريخ الأصيل.
وأكدت فاطمة الظاهري وعائشة النعيمي أن قيام الجهات المختصة بتوفير الخدمات المهمة والتي توفر المتعة والراحة للزوار أسهم في استقطاب الجميع لزيارة هذه المناطق السياحية العريقة لمشاهدة هذه المواقع الأثرية.
عدد اليوم
