دبي (الاتحاد) - شهد سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة الثقافة والفنون بدبي، مساء أمس، بميدان الهباب لسباقات الهجن، سباق شارة “المشير” الأول لسن الفطامين الذي أقيم برعاية سموه وخصص للمطايا التي تنحدر من سلالة “المشير” على مدى شوطين، الأول للأبكار وشاركت فيه 14 بكرة، والثاني للجعدان بعدد 16 قعود لمسافة 1400 متر.
وانتزع “اختبار” لمحمد عبد الله حميدان، الكأس والسيارة، وحلت “عسيلة” في المركز الثاني، لتهدي العقد الذهبي لمالكها علي أحمد بنواس، بالإضافة إلى جائزة مالية قدرها 30 ألف درهم، فيما ذهب المركز الثالث لـ “مخصة” لمحمد عبد الله حميدان، لتستحق الساعة ومبلغاً قدره 20 ألف درهم.
وفي الشوط الثاني المخصص للجعدان، اختلفت المنافسة من حيث القوة والتحدي، وبلغت الإثارة أوجها بتصدر “المشير” لسيف سالم خلفان الكعبي الذي كسب البندقية والسيارة، واكتفى “ملازم” لعلي خلفان الشاوي بالمركز الثاني وبالعقد الذهبي وجائزة الـ 30 ألف درهم، وذهبت ساعة المركز الثالث والـ 20 ألف درهم لـ “جندي” لعلي خلفان الشاوي، ورصدت جوائز نقدية قيمة للمراكز من الرابع وحتى العشرين.
وفي ختام السباق، قام سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، بتتويج الفائزين، كما هنأهم بهذا الفوز الكبير، متمنياً لهم المزيد من الإنجازات.
من جانبه، أثنى علي سعيد بن سرود المدير التنفيذي لنادي دبي لسباقات الهجن، على دعم سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم للسباق، وقال: «دعم سموه لن يتوقف في محطة واحدة، بل تواصل بعطاء ثر ولا يتردد سموه في تشجيعه هذا الكنز الزاخر، واعتاد سموه دعم هذه الرياضة التراثية الأصيلة بوجوده وتواصله وتشجيعه ليعم الخير الجميع ويسعد الحضور صغيراً وكبيراً، فتتشابك الأيادي وتتعانق القلوب محبة ووداً في هذه المناسبات السعيدة التي يحرص سموه دوماً على تحقيقها وغرسها في النفوس، لتصبح أنشودة عذبة يترنم بها الكل».
كما قدم التهاني للفائزين وقدم شكره للجماهير المتابعة واللجان العاملة وتمنى التوفيق للجميع.
وقال ماجد ثاني بن بليشة الفلاسي رئيس ميدان الهباب، إن مبادرات سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم عديدة ودعمه مستمر وغير محدود لميادين السباقات بالدولة، خاصة ميدان الهباب الذي يوليه عناية خاصة، ونحن بدورنا نشكر لسموه هذا الدعم المتواصل، موجهاً الشكر إلى نادي دبي لسباقات الهجن، وفي مقدمته علي سعيد بن سرود المدير التنفيذي للنادي.
عدد اليوم
