الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الوفاق» الليبية تتسلم مقر وزارة المواصلات

«الوفاق» الليبية تتسلم مقر وزارة المواصلات
25 ابريل 2016 00:52
عواصم (وكالات) تسلمت حكومة الوفاق الوطني الليبية، أمس، مقر وزارة المواصلات في طرابلس، بعد يوم من تسلمها مقر وزارة الحكم المحلي، في خطوة إضافية نحو ترسيخ سلطتها في العاصمة. ودخل محمد عماري وزير الدولة في الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة إلى مقر الوزارة، حيث تم التوقيع على أوراق التسليم. وتحت عنوان «تسليم واستلام»، وقع ممثل الحكومة عماري، وممثل عن الإدارة العامة للأمن المركزي وممثل عن وزارة الداخلية على محضر التسليم. وكتب على إحدى أوراق المحضر، إنه «تم تسلم مقر وزارة المواصلات والنقل البري بالكامل». وفي بداية الأسبوع، تسلمت الحكومة التي تحاول ترسيخ سلطتها في العاصمة منذ دخولها إليها نهاية مارس، مقري وزارتي الشباب والرياضة والشؤون الاجتماعية. في موازاة ذلك، وصل إلى العاصمة طرابلس نحو 50 نائباً من النواب الداعمين لحكومة الوفاق بمجلس النواب. وقال محمد الرعيض، أحد النواب الداعمين للحكومة، إن جلسات تشاور لا تزال مستمرة بطرابلس بين النواب الداعمين لحكومة الوفاق بشأن تحديد مدينة ليبية يتم فيها عقد جلسة برئاسة النائب الأول لرئيس المجلس محمد شعيب لتمكين حكومة الوفاق من أداء قسمها القانوني ومنحها الإذن لمباشرة أعمالها. ورجح الرعيض أن يتفق النواب على اختيار مدينة غدامس غرب البلاد مكاناً لانعقاد الجلسة المنتظرة. وأعلن عدد النواب عبر بيان متلفز الخميس الماضي عن منح 102 نائب الثقة لحكومة الوفاق. وبحسب البيان، فإن النواب اضطروا إلى عقد جلسته بأحد فنادق طبرق بسبب منعهم من قبل نواب معارضين للحكومة من دخول مقر البرلمان. من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أمس، إنه لا يمكنه استبعاد إرسال قوات إلى ليبيا لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي إذا طلبت الحكومة الليبية ذلك، لكن ستكون هناك حاجة لموافقة البرلمان البريطاني. وقال هاموند لصحيفة «صنداي تليجراف» «ليس من المنطق استبعاد أي شيء؛ لأنك لا تعلم أبداً كيف ستتطور الأمور». وأضاف: «لكن مسألة قيام بريطانيا بدور قتالي بأي شكل براً أو بحراً أو جواً ترجع إلى مجلس العموم». وقال هاموند، إنه لا يعتقد أن ليبيا ستطلب تدخلاً عسكرياً خارجياً، لكنه أكد أن وجود معقل «داعش» في ليبيا قد يمثل خطراً على أوروبا. وتابع: «إذا ترسخت أقدام (داعش) في ليبيا وسعى لاستغلال ذلك لإدخال إرهابيين إلى أوروبا فسيمثل هذا خطراً علينا جميعاً». وقال هاموند، إن «خطر التنظيم المتعاظم يستوجب انخراط المملكة المتحدة في جهود استرجاع المناطق التي يستولي عليها والتي تشكل تهديداً لأمن البحر المتوسط». وأوضح أنه وحلفاءه الغربيين بانتظار تفويض من الحكومة الليبية من أجل إرسال القوات والتدخل مباشرة أو تنفيذ عمليات التدريب والدعم. ميدانياً، قتل خمسة جنود ليبيين جراء انفجار سيارة مفخخة في طريق يربط بين مدينتي طبرق وأجدابيا. ونقل موقع «بوابة الوسط» الإخبارية الليبية أن الانفجار تسبب في مقتل محمد رزق قائد «محور عبدالله اللافي» وأربعة جنود. وقالت المصادر، إن فرق الجيش التي تعمل على السيطرة على الطرقات الداخلية الرابط بين شرق البلاد وسرت تمكنت من إعطاب أكثر من سيارة مفخخة في مناطق العزيات والمخيلي وغيرها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©