الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

جائزة حمدان بن محمد للتصوير تعلن عن الفائزين بجوائز موسم «اللحظة»

جائزة حمدان بن محمد للتصوير تعلن عن الفائزين بجوائز موسم «اللحظة»
6 مارس 2018 00:48
دبي (الاتحاد) أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن الفائزين بالجوائز الخاصة للدورة السابعة للجائزة والتي كانت بعنوان «اللحظة»، حيث شَهِدَت هذه الدورة تقديم 3 فئاتٍ من الجوائز الخاصة هي «جائزة صُنّاع المحتوى الفوتوغرافي» و«جائزة الشخصية/‏‏ المؤسسة الفوتوغرافية الواعدة» بجانب «الجائزة التقديرية» التي تُمنح للمصورين الذي ساهموا بشكلٍ إيجابيّ في صناعة التصوير الفوتوغرافي. وقد فاز بالجائزة التقديرية للدورة السابعة، المصور الصحافي الأميركي جيمس ناشتوي، نظراً لإسهاماته المميّزة في عالم التصوير طوال حياته المهنية الحافلة، والتي تخلّلها فوزه بميدالية «روبرت كابا» الذهبية خمس مرات. أما «جائزة صُنّاع المحتوى الفوتوغرافي» فقد مُنِحت للمصور الأميركي والناشط البيئيّ جيمس بايلوغ، لدوره الكبير في تسليط الضوء على عدد من القضايا البيئية الكبرى من خلال التصوير الفوتوغرافي. فيما كانت «جائزة الشخصية/‏‏ المؤسسة الفوتوغرافية الواعدة»، من نصيب مصور الناشيونال جيوغرافيك حالياً، الفلسطينيّ محمد محيسن، والذي سبق له الفوز مرتين بجائزة البوليتزر، كما سبق له العمل كمصور رئيسي في وكالة الأسوشيتد برس. تكريم حقيقي للمصورين المصور الصحافي الأميركي جيمس ناشتوي، قال تعقيباً على فوزه بالجائزة التقديرية: «السبب الذي جعل مني مصوّراً هو تصوير الحروب. عواقب وتأثيرات الحروب تؤثّر على مئات الآلاف من الناس بطرقٍ مختلفة ومأساوية وتعمل على تشكيلٍ تاريخٍ جديدٍ للأجيال. الحرب تخلق واقعاً جديداً يصبح فيه غير المقبول أمراً لا مفرّ منه.. ثم يبدو طبيعياً مع الوقت». أما المصور الأميركي والناشط البيئيّ جيمس بايلوغ، الحائز على «جائزة صُنّاع المحتوى الفوتوغرافي» يقول: «صناعة الصور جزء أساسيّ وحيويّ في تشكيل إدراك الجنس البشري للعالم من حوله. لقد رَسَمَت الإنسانية صوراً لعشرات آلاف السنين في محاولة لجعل الاكتمال واقعاً ملموساً. في الوقت الحاضر الأدلة والحقيقة أكثر أهميةً من أيّ وقتٍ مضى، ومن الحقيقة نستطيع تشكيل رؤيتنا لما هو صحيح، لماهيّتنا نحن وإلى الطريق الذي نسلكه». فيما يقول المصور الفلسطينيّ «محمد محيسن» الفائز بـ«جائزة الشخصية/‏‏ المؤسسة الفوتوغرافية الواعدة»: «أشعر بمزيجٍ من الفخر والتواضع لتتويجي بهذا اللقب، أعتقد أن التكريم الحقيقي للمصورين هو انتشار أعمالهم وأصدائها لتصل لقلوب وعقول الناس في كل مكان، والنجاح في إيصال رسائلها الإيجابية ونشر الوعي حول المواضيع التي تتناولها. هذا التكريم يعني لي أن صور وقصص الناس سوف تسافر لتصل أصواتها لكل العالم». قفزات مهمة وفي تصريحٍ له قال الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث: «سعداء بالإعلان عن فائزينا بالجوائز الخاصة لهذه الدورة، والذين أسهموا - كلٌ بطريقته - في تقديم إضافاتٍ ثمينة ذاتُ قيمةٍ عالية من حيث الفرادة والفائدة لمجتمعات المصورين حول العالم. ففي حالة المصور جيمس ناشتوي، نحن أمام مصورٍ وضع حياته على المحك في العديد من المواقف لتوثيق الأحداث العالمية بعدسته.والمصور جيمس بايلوغ هو رائدٌ في عالم الوعي البيئيّ، وضع قضية المناخ في صدارة الاهتمام العالمي من خلال عينه الفوتوغرافية المبدعة.والمصور محمد محيسن، نعتقد أنه في طريقه لتحقيق المزيد من الإضاءات اللافتة في عالم التصوير في مختلف المشاريع والمبادرات، ونقدّر له اهتمامه الحالي بقضايا اللاجئين».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©