دبي (الاتحاد) - تحدث يوسف السركال عن موقف الاتحاد من الجمعية العمومية الأخيرة خاصة، في ظل الانتقادات التي سيقت بأنها كانت عمومية غير مبررة، كونها لم تشهد إصدار أي قرار، رافضاً وصف الاتحاد بأنه خدع الأندية بدعوتها لـ«عمومية طارئة» لم تسفر عن شيء.
وقال: «نحن لم ندعُ لعقد اجتماع الجمعية العمومية، بل الأندية هي التي دعت إليها، وهذه هي موضوعاتها التي قامت بعرضها»، وتابع: «الفترة التي طالبت فيها الأندية بعقد جمعية عمومية، كانت فترة تأزم في موضوع قرارات الحكام، وكان هناك شحن سلبي للأندية، فدعوناهم لجلسة تشاوريه ودية، وخلالها طلبوا عقد اجتماع جمعية عمومية غير عادية، والتي تخصص لمناقشة أمر طارئ و لا يحتمل التأجيل، ثم انتظرنا مطالبهم، فوجدناها كلها تندرج تحت الأمور العادية، بل وبعضها يدخل في صلب اختصاص مجلس الإدارة، ويمكن اتخاذ قرار فيه دون العرض على العمومية نفسها، وبالتالي اخترنا فقط الموضوعات التي يمكن عرضها على العمومية كأمور تشريعية، وبما أن هناك طلباً من أعضاء الجمعية العمومية بعقد عمومية طارئة فكان لا بد أن نستجيب له، وإلا تعرضنا لحملة تشكيك ممنهجة وموسعة من أطراف بعينها، لكن نحن في الاتحاد لم يكن أمامنا أي موضوع طارئ يستدعي دعوة الأندية لعمومية طارئة».
وأضاف: «عرضنا على الحضور الـ 3 أقسام الخاصة بطلباتهم كنوع من إعلام الأندية بمصير طلباتها، كما خيرناهم بعدم ممانعة أي بند للتصويت متى ما رأت الأندية ذلك؛ لأننا نمثل الأندية ومنها أتينا جميعاً وعلاقتنا يجب أن تكون قائمة على الشفافية والاستعداد للتجاوب المباشر والسريع مع أي طلب منهم، بالرغم أن النظام الأساسي يسمح لمجلس إدارة الاتحاد الاستئثار بالقرارات الفنية وليس التشريعية، فمثلاً لو اتخذنا قراراً بتغيير المسابقات والمراحل السنية، أو تقليص عدد الأجانب فلا أحد يقدر أن يعترض، فيجب إلا نخلط بين دور مجلس إدارة الاتحاد ودور العمومية التي تتطلب وجود روح تعاون بين مجلس الإدارة وأعضاء العمومية».
عدد اليوم
