السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«امتحان الجولة 19».. لم ينجح أحد!

«امتحان الجولة 19».. لم ينجح أحد!
24 فبراير 2014 00:19
منير رحومة (دبي) - فشل اللاعبون البدلاء، الذين دعموا صفوف فرقهم، خلال الجولة التاسعة عشرة لدوري الخليج العربي لكرة القدم، في البروز والتألق وخطف الأنظار، ومروا مرور الكرام، دون أن يتركوا بصمة واضحة، على الرغم من أن الجولة شهدت مشاركة 39 لاعباً، حيث لجأ 12 فريقاً إلى التغييرات الثلاثة في التشكيلة، باستثناء العين الذي قام بتبديل لاعب واحد فقط، والوحدة الذي أجرى تغييرين. ولم تسعف الدقائق البسيطة، التي شارك فيها أغلب البدلاء، في تقديم المستوى المطلوب، والإضافة المرجوة؛ لأن أغلبهم انضموا إلى التشكيلة، بداية من الدقيقة 60، ولم تسمح لهم مجريات اللقاء وضغط النتيجة بإبراز فنياتهم ومهاراتهم، ولم تقدم بذلك الجولة أي بديل أسهم في قلب المعطيات، أو تغيير مجرى مباراة من المباريات، بل على العكس انتقد البعض أداء بعض البدلاء الذين ارتبكوا خلال دخولهم، وتسببوا في أخطاء فادحة، انعكست سلباً على فرقهم، وأدت إلى نتائج مخيبة. ويرى المدرب عبدالله صقر أن عدم بروز البدلاء، يعود بالأساس إلى الوقت البسيط الذي يشاركون فيه، بسبب عدم رغبة الأجهزة الفنية في المغامرة، والحذر الكبير الذي يسيطر على أذهان الأجهزة الفنية، خاصة مع بلوغ الدوري مراحل متقدمة وحاسمة في مشوار المنافسة، سواء من أجل الصدارة أو لتفادي الهبوط. وقال إنه لا يمكن انتظار بروز مواهب جديدة تتألق وتخطف الأضواء في مثل هذه الظروف التي تشحن اللاعبين، وتجعلهم يؤدون تحت ضغط كبير، مشيراً إلى أن المواهب تحتاج إلى ظروف معينة حتى تأخذ فرصتها، وأن السنوات الماضية شهدت بروز نخبة من المواهب الصاعدة التي أخذت فرصتها في اللعب والتدرج في الانضمام إلى التشكيلة الأساسية مثل عمر عبدالرحمن لاعب العين وحبيب الفردان لاعب النصر وعلي مبخوت لاعب الجزيرة، إلى أن أصبحوا من أعمدة فرقهم وركائز أساسية في المنتخب الأول. وشدد عبدالله صقر أيضاً على أن كثرة تغيير المدربين في دورينا له انعكاس سلبي أيضاً؛ لأنه يضر بالاختيارات الفنية، ويحرم بعض اللاعبين الشباب من أخذ فرصهم؛ لأن المدرب الجديد يكون مطالباً بالنتائج وتعديل الوضع. واعتبر أن الموسم الحالي لم يقدم أي مواهب كروية جديدة تستحق الوقوف، عندها خاصة من البدلاء الذين يلعبون في أواخر المباريات، مشيراً إلى أن الوضع الحالي قد ينعكس على المنتخب الأول، بسبب عدم تصعيد مواهب جديدة تمثل الرافد للجيل الحالي. أما البرازيلي ماركوس باكيتا مدرب الشباب، فقد شدد على أن المجال الوحيد لإعداد اللاعبين البدلاء وتجهيزهم هو دوري الرديف؛ لأن ضغط المباريات والمشاركات يجعلان الأجهزة الفنية في تركيز كبير على الاستحقاقات، وتحقيق النتائج المطلوبة. وأضاف أن تعامل اللاعبين البدلاء بجدية مع مشاركاتهم في مسابقة الرديف يؤهلهم للرفع من جاهزيتهم البدنية والفنية، ويمكنهم من تقديم الإضافة عند الدفع بهم في المباراة، مثلما حدث بالنسبة للاعب عبدالله فرج الذي اقحمه الجهاز الفني للشباب في الشوط الثاني، وأسهم في تحقيق الفوز من خلال رفعه لكرة ثابتة أسفرت عن تسجيل هدف حسم اللقاء. يعتبر عبدالله فرج لاعب الشباب الذي دخل في تشكيلة فريقه أمام عجمان في الدقيقة 60 وكان وراء الهدف الذي سجله زميله أديلسون بعد رفعه كرة ثابتة من ركنية، الاستثناء في هذه الجولة؛ لأنه سجل عودة إيجابية بعد غيابه لـ 50 يوماً عن الفريق الأول، واقتصار مشاركاته على اللعب مع دوري الرديف فقط. شباك «الفارس» تهتز مناصفة بين الشوطين علي الزعابي (أبوظبي) ـ استقبلت شباك الظفرة 28 هدفاً، حتى الجولة التاسعة عشرة لدوري الخليج العربي لكرة القدم هذا الموسم، مقسمة بالتساوي بين الشوطين، بواقع 14هدفاً في كل شوط، على عكس إحراز الأهداف بالنسبة للفريق، حيث سجل 32 هدفاً، منها 11 هدفاً فقط في الشوط الأول، مقابل 18 هدفاً في الثاني، وهو ما يدل على أن القوة التهديفية للظفرة أفضل في النصف الثاني لمباراة. بيسيرو يغالط الواقع! محمد سيد أحمد (أبوظبي) ـ يعتبر تبرير البرتغالي خوسيه بيسيرو مدرب الوحدة، بإصراره على الدفع بالمدافع حمدان الكمالي، رغم عدم جاهزيته هروباً من تحمل المسؤولية والإقرار بخطأ لا يتحمله اللاعب الذي وجد نفسه في التشكيلة رغم ابتعاده عن التدريبات لمدة 21 يوماً، قبل أن ينتظم مع «العنابي» في الأيام الثلاثة الأخيرة قبل مباراة لقاء الشارقة، وهي مدة ليست كافية لتتحقق الجاهزية البدنية المطلوبة، التي تنعكس على اللياقة الذهنية للاعب. والمدرب برر إشراكه للمدافع بأنه لا يملك البديل في هذا المركز، رغم أنه خاض المباراة السابقة أمام العين دون الكمالي المصاب، ودفع في مركزه بعيسى سانتو، الذي ظل خياراً ثابتاً لتعويض غياب أي من قلبي الدفاع، بينما تتوافر خيارات أخرى في مركز الظهير الأيمن. وبعيداً عن خطأ اللاعب، الذي كلف الفريق نقطتين أو عن المسؤولية الجماعية للفريق، فإن بيسيرو يعد المسؤول الأول، وليس من العيب الخطأ بل الاعتراف به. والمعروف أن المدرب البرتغالي، بعيداً عن هذه الحالة، قام بعمل مقدر في النهوض بالفريق فنياً وتكتيكياً وبدنياً، وقاده للتطور المستمر، لكنه ما زال يحتاج لبعض الجرأة في منح الفرصة لعناصر شابة في «الفورمة»، وقادرة على التعويض والخيارات كثيرة بدليل صدارة «العنابي» لدوري الرديف. العيناوية محتارون في لغز «الزعيم 2014»! صلاح سليمان (العين) - أصبح العين لغزاً محيراً لجماهيره العريضة، وأيضاً كل المتابعين الذين اعتادوا الاستمتاع بأدائه الرائع والمتميز، وكان عشاق «البنفسج» يمنون النفس بحصد المزيد من البطولات والإنجازات، خاصة أنه البطل المتوج، والحائز لقب النسختين الأخيرتين للدوري بكل جدارة. ودخل لاعبو «الزعيم» منافسات الموسم بثقة كبيرة في النفس وأحلام وردية وآمال عريضة بالفوز بأكبر عدد من البطولات، ولكن جاء أداء «البنفسج» مخالفاً لكل التوقعات لتتبخر الأحلام وتتبدد الآمال، وكانت البداية بخسارة لقب «السوبر»، ثم الخروج من كأس المحترفين، وما زال «الحبل على الجرار»، وأصبح الأمل معقوداً على البطولة الآسيوية التي تدق الأبواب. اختلفت صورة الفريق هذه المرة في الشكل والمضمون، ليأتي الأداء باهتاً وضعيفاً ومهزوزاً والنتائج مخزية لا تحقق الطموحات المنتظرة. وبمقارنة المحصلة التي أنهى بها العين الموسم الماضي، وما حصده حتى الآن في هذا الموسم، تشير الأرقام التي لا تكذب ولا تتجمل إلى أن الفريق فاز في 20 مباراة في الموسم السابق، منها 9 لقاءات في «دار الزين»، و11 مرة على أرض المنافسين، وخسر أربع مرات أمام الأهلي ودبا الفجيرة والشعب والوحدة مقابل تعادلين أمام الجزيرة وبني ياس، ولكن وضع «الزعيم» في منتهى السوء، خلال الموسم الحالي، حيث خسر ستة لقاءات وتعادل في مثلها، بينما فاز في سبع مواجهات، منها واحدة خارج أرضه جاءت على حساب دبي، علماً بأن الموسم لم ينته بعد، فما زالت هناك سبع مباريات في الطريق. الهدف الـ 400 برأسية برازيلية معتصم عبدالله (دبي) - شهدت مباراة عجمان والشباب في الجولة الـ19 لدوري الخليج العربي لكرة القدم، ميلاد الهدف رقم 400 في الدوري، الذي حمل توقيع البرازيلي أديلسون بيريرا لاعب نادي الشباب من كرة رأسية في الدقيقة 78، منح بها «الجوارح» النقاط الثلاث ليرفع «الأخضر» رصيده إلى 39 نقطة، ويحافظ على «الوصافة» في لائحة الترتيب خلف الأهلي المتصدر. ورفع المهاجم البرازيلي العائد إلى التسجيل بعد صيام 5 مباريات على التوالي، بما فيها مباراة فريقه أمام الظفرة في دوري الثمانية لكأس صاحب السمو رئيس الدولة، رصيده إلى 9 أهداف في المسابقة، وأصبح على بُعد هدف من دخول قائمة «التوب تن» للهدافين التي يتصدرها الغاني أسامواه جيان مهاجم العين برصيد 18 هدفاً. ووصل إجمالي أهداف البطولة إلى ما قبل انطلاقة الجولة الأخيرة إلى 398 هدفاً، وافتتحت بهدف مهاجم الجزيرة الإكوادوري كايسيدو في الدقيقة 39، لمباراة فريقه أمام دبي، التي انطلقت في توقيت مباراة عجمان والشباب نفسه، قبل أن يعود اللاعب نفسه ويسجل هدفه الشخصي الثاني في البطولة والمباراة في الدقيقة 81 ليكون الهدف رقم 401 في المسابقة. وكانت الجولة 19 شهدت تسجيل 21 هدفاً، رفعت رصيد الأهداف الكلي في المسابقة إلى 419 هدفاً، من بينها 38 هدفاً للأهلي كأقوى خط هجوم، مقابل 36 هدفاً لبني ياس صاحب المركز التاسع في الترتيب العام، والثاني في قائمة الأقوى هجوماً، في حين سجل دبي 20 هدفاً ليكون أضعف هجوم. دلع الأجانب في بني ياس أبوظبي (الاتحاد) - في الوقت الذي اعتاد فيه لاعبو بني ياس العودة إلى العاصمة أبوظبي، بعد المباريات الخارجية، في سيارة النادي بشكل جماعي، إلا أن الأمر لم يتم تطبيقه على التشيلي مونوز والأرجنتيني فارينا اللذين اصطحبا عائلتيهما في سيارتيهما الخاصتين عقب نهاية مباراة الفريق أمام الأهلي التي انتهت بخسارة «السماوي» بأربعة أهداف مقابل هدف، واعتاد اللاعبان المؤازرة العائلية خلال مباريات «السماوي» سواء الخارجية أو التي تقام في أبوظبي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©