الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مسفر.. مدرب بدرجة «دكتور ماهر»

مسفر.. مدرب بدرجة «دكتور ماهر»
24 فبراير 2014 00:20
علي الزعابي (أبوظبي) - فرض الدكتور عبدالله مسفر نفسه واحداً من أفضل مدربي دوري الخليج العربي لكرة القدم هذا الموسم، بعد النتائج المتميزة التي حققها مع «فارس الغربية»، خلال مشواره في جميع البطولات، وآخرها الفوز على الوصل 3 - 1 في الجولة التاسعة عشرة، وتقدم الظفرة إلى المركز السابع في جدول الترتيب، وأصبح قريباً من «مربع الذهب». ونجح مسفر في تحطيم الرقم القياسي، لأكثر عدد مباريات يخوضها الظفرة دون خسارة، والتي حققها الفرنسي لوران بانيد في الموسم الماضي «7 مباريات»، ليأتي الدكتور عبدالله مسفر في هذه الجولة، ويحقق رقماً جديداً لـ «فارس الغربية»، قوامه 8 مباريات متتالية دون تذوق طعم الخسارة، كما يعتبر الظفرة الفريق الوحيد، بجانب متصدر المسابقة الأهلي، الذي لم يتعرض للخسارة في الدور الثاني، حيث تذوقت الأندية الـ 12 الأخرى طعم الخسارة منذ انطلاقة الدور الثاني. وقاد مسفر الكتيبة الظفراوية إلى نصف نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، إلى أن خرج على يد الأهلي بصعوبة بالغة، وتأهل أيضاً إلى نصف نهائي كأس المحترفين بكل جدارة بعد تصدره للمجموعة الثانية حتى الآن، وتعبر هذه المعطيات عن العمل الكبير الذي يقوم به الدكتور عبدالله مسفر مع الظفرة خلال مشواره، بعد توصله إلى «التوليفة» المناسبة من اللاعبين المتميزين، وهي خليط من عنصر الشباب المقاتل، مدعوماً بخبرة للاعبين الكبار في الفريق، ويحمل «الدكتور» في هذا الموسم بمفرده راية المدرب المواطن الطموح، ويثبت بكل تأكيد القدرات التي يتمتع بها المدرب المواطن إذا حصل على الفرصة الكافية لإبراز إمكاناته وقدراته في هذا العمل، التي منحته لها إدارة الظفرة في هذا الموسم، وجنت ثمار ثقتها في المدرب الوطني. ومن جانبه، أكد الدكتور عبدالله مسفر أن وصول الفريق إلى هذه المرحلة الجيدة في مشواره هذا الموسم، يعود إلى التحضير الجيد قبل بداية الموسم، وبفعل التخطيط المتميز والعمل الذي قام به مجلس الإدارة والجهاز الفني واللاعبين، لظهور الفريق بشكل يليق بالطموحات والأهداف المرجوة. وقال: «قطعنا شوطاً حاسماً في بطولات الموسم، بالوجود في نصف نهائي الكأس، واقترابنا من بلوغ النهائي، لولا الحظ الذي عاندنا، بجانب احتلالنا مركزاً جيداً بدوري الخليج العربي، ونسعى دائماً للتقدم إلى الأمام في جدول الترتيب، كما أننا صعدنا إلى نصف نهائي كأس المحترفين، ونسعى لبلوغ النهائي بإذن الله». وأضاف: «نجحنا في توظيف وجوهاً جديدة، قدمت نفسها بشكل جيد، مثل عبدالله النقبي وحسن عبدالرحمن وعبدالله عبدالهادي، والذين يقدمون مستويات جيدة، وينتظرهم مستقبل متميز في كرة القدم الإماراتية، ومن المهم أننا نعمل بجهد طوال الموسم، وليس لدينا سقف للطموح، ورغبة اللاعبين لعبت دوراً كبيراً في تحقيق هذا العمل الذي وصلنا إليه، بجانب الخبرات الكبيرة، التي توجد بين صفوف الفريق، مثل عبدالسلام جمعة وعلي عباس وعبدالرحيم، كما أتمنى أن نكمل هذه المسيرة الناجحة حتى الآن لتحقيق أهدافنا في ناهية الموسم». ومن جانبه، أكد ياسر سالم المحلل والناقد الرياضي أن الظفرة في هذا الموسم يجني ثمار البناء والصبر والاستقرار خلال السنوات الماضية، وبكل تأكيد حسن الاختيار للمدرب المواطن عبدالله مسفر ومنحه جميع الصلاحيات في انتداب اللاعبين، والتحضير المبكر للموسم الجديد، الذي عمل التوازن والانسجام بين الجميع في أروقة نادي الظفرة. وقال: إن التعاقد مع مدرب مواطن دليل الشجاعة الوثقة من إدارة نادي الظفرة، ومن المفترض أن تحذو الأندية حذو نادي الظفرة بعد النتائج المتميزة، التي حققها الفريق مع مسفر الذي كافح واجتهد حتى وصل إلى ماهو عليه الآن، وأنا أعرف المدرب حق المعرفة، لأنني تدربت تحت قيادته في السابق، وأدرك أسلوبه وخبرته الطويلة جيداً، كما درب العديد من المنتخبات في مراحل الشباب، وكشف عن إمكاناته بشكل طيب في الموسم الماضي مع دبا الفجيرة، الذي كان يحقق نتائج سيئة قبل وصول المدرب إليه، وهو ما جعل الظفرة يخطب ود المدرب مع نهاية الموسم السابق. ويرى منذر عبدالله المحلل الرياضي أن عمل الدكتور عبدالله مسفر يتحدث عن نفسه بالنتائج، التي حققها حتى الآن مع «فارس الغربية» طوال الموسم، لأنه بكل تأكيد مدرب كفء، ويملك الإمكانات وينتظر الثقة التي منحتها له إدارة نادي الظفرة، بجانب كل الصلاحيات في اختيار اللاعبين المواطنين والأجانب، وهو ما يتمناه أي مدرب مواطن آخر. وأضاف: الدكتور صنع فريقاً متميزاً يخشاه الجميع في هذا الموسم، وشخصية مثالية طغت على لاعبي الظفرة، بأسلوب لعب منظم ونتائج عمل طويل لم يأتِ من فراغ، ووصوله إلى نصف نهائي الكأس، وأن اقترابه من بلوغ النهائي «دليل دامغ» على تطور الفريق وقوة في هذا الموسم تحت قيادة مسفر، وعلى كل حال فإن الدكتور مسفر أثبت أن مهنة التدريب، مثل أي مهنة أخرى في الدولة، ولا يوجد فرق في الجنسية، وإنما بالإمكانات، التي يتحلى بها أي مدرب. «الأخضر» يتفوق بـ «نسخة كربونية» منير رحومة (دبي) - للجولة الثالثة على التوالي، يحقق الشباب فوزه بـ «نسخة كربونية»، تتكرر خلالها النتيجة نفسها، رغم اختلاف مستوى المنافسين، حيث تفوق «الجوارح» على الوصل والشعب وعجمان بهدف. وتؤكد النتائج، التي سجلها «الأخضر»، تراجع أداء خط هجومه في الجولات الأخيرة، على الرغم البداية القوية في افتتاح الموسم، واحتلاله صدارة خطوط الهجوم في دوري الخليج العربي، بينما تقهقر في الفترة الأجيرة إلى المركز الثالث برصيد 35 هدفاً، وراء بني ياس «36 هدفاً» والأهلي «38 هدفاً، كما تراجع كذلك ترتيب هداف «الأخضر»، البرازيلي إيدجار من المركز الثاني خلال الدور الأول إلى المركز الثامن، بعد الجولة التاسعة عشرة، حيث يملك 12 هدفاً مقابل 18 هدفاً للغاني أسامواه مهاجم العين الذي يتربع على القمة. عدوى دفاع «الأسود» تصيب هجومه!! معتصم عبدالله (دبي) - مثل هجوم دبي «الحسنة الوحيدة» في مسيرة الفريق خلال الدوري، رغم عدم مبارحة «الأسود» للمراكز المتأخرة وبقائه في ذيل الترتيب خلال الجولات الأخيرة، حيث حافظ هجومه على مركز معتدل في ترتيب فرق الدوري برصيد 20 هدفاً. غير أن صيام لاعبي الفريق عن التسجيل للمباراة الرابعة على التوالي منذ آخر هدف سجله السوري جهاد الحسين في شباك الإمارات في الجولة الـ 15 في المباراة التي انتهت بالتعادل 1- 1، في مقابل مواصلة بقية فرق الدوري للتسجيل المستمر، تسبب في تراجع ترتيب الفريق في سباق التهديف لينال لقب الأضعف، بالتوازي مع استقبال شباكه للأهداف والتي وصلت إلى 51 هدفاً، ليكون أضعف دفاع أيضاً، علاوة على تذيله الترتيب برصيد 9 نقاط. واللافت أن دبي، الذي استغنى خلال فترة الانتقالات الشتوية عن هدافه المالي درامانيه تراوري، بجانب البرازيلي برونو سيزار، مقابل ضم الثنائي صلاح السعيدي لاعب الوسط والمهاجم مصطفى كوندي وإعادة قيد يابو يابي، لم يغب عن التسجيل خلال 14 مباراة متتالية من بعد خسارته في الجولة الأولى أمام الأهلي صفر - 1، على الرغم من أن الفريق حصد الفوز في مباراتين فقط مقابل التعادل في 3 مباريات والخسارة 14 مرة. «الفيل بكاري» منتهي الصلاحية! رضا سليم (عجمان) - لم يكتب الإيفواري بكاري كوني شهادة اعتماده في دوري الخليج العربي حتى الآن، رغم مشاركته في 3 مباريات، وبالتحديد 247 دقيقة، حيث لعب مباراة الجزيرة في الجولة الـ 17 حتى الدقيقة 86، وفي مواجهة الوصل لعب 71 دقيقة، بينما شارك أمام الشباب 90 دقيقة. انتظرت جماهير «البرتقالي» أن يقدم بكاري المستوى المأمول، خاصة أنه لاعب منتخب كوت ديفوار، وتألق مع لوريان الفرنسي عام 2005، ولعب معه 68 مباراة وسجل 34 هدفاً، وأيضاً لعب لنادي نيس الفرنسي، وفي موسم 2010 - 2011 انتقل إلى لخويا القطري، وحقق معه بطولة الدوري، وحصل على لقب أفضل لاعب في الموسم. وبدأ بكاري موسم 2011 - 2012 بنجاح إلى منتصف الدوري، حيث تعرض للإصابات، لكنه عاد من جديد، وأكمل المشوار مع لخويا، ليحصل على لقب الدوري مرة أخرى مع الفريق، وساعده في بطولة دوري أبطال آسيا بتسجيله هدفاً على طريقة «البلاي ستيشن» في مرمى سبهان الإيراني، وفي بداية موسم 2012 - 2013، انتقل إلى نادي قطر لمدة موسم، وفي الصيف الماضي انتقل إلى أم صلال ولعب معه نصف موسم. جاء انتقال بكاري إلى صفوف عجمان كأحد الصفقات الانتقالات الشتوية، وحل في القائمة بدلاً من المغربي إدريس فتوحي، وعلى مدار 3 مباريات لم يسجل أي أهداف، ولم تساعد خبرة «الفيل الإيفواري» اللاعب للظهور بالشكل المطلوب مع عجمان حتى الآن. وطرح المتابعون لـ «البرتقالي» السؤال، هل انتهى زمن بكاري في الملاعب، وانتهت صلاحيته بعدما وصل إلى 32 عاماً، أم أنه لم يتأقلم مع فريقه حتى الآن وماذا ينتظر، فلم يتبق في عقده سوى 7 مباريات؟!.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©