عاد أبناؤنا إلى المدارس، وتقع على أولياء الأمور مسؤولية تسهيل هذه العودة، فالإجازة وإن كانت قصيرة نسبياً، ولكن لا بد من تأهيل الأبناء للدراسة، فمن واجبنا رفع معنوياتهم لموسم دراسي جديد، وتذكيرهم بأصدقائهم وإنعاش ذاكرتهم بالأفكار الحماسية والإيجابية حول النشاط المدرسي والتفوق المنتظر.
وتعد حقيبة الظهر إحدى أهم الوسائل التي قد تتسبب في إقبال الطالب على المدرسة أو النفور منها، فيجب اختيار حقيبة ظهر مع حمالات عريضة ومبطنة، والمحافظة على وزن خفيف للحقيبة، ووضع الكتب الأثقل باتجاه مركز الظهر، وممنوع أن يتجاوز وزن الحقيبة من 10 إلى 20 % من وزن الطفل، وإذا سمحت المدرسة بحقيبة ظهر قابلة للجر يحب أن نتذكر أن الحقيبة القابلة للجر يجب رفعها عند الصعود أو الهبوط من السلم، وبالتالي الحرص على وزن مناسب لها.
ولسلامة أبنائنا في الانتقالات يجب التنبيه بانتظار الباص حتى يقف تماماً، وذكروهم بالنظر في الاتجاهين والالتزام بإشارات المرور، كما أنه ممنوع على الطلاب التجول داخل الباص أثناء السير، والتأكد من التزامه بربط حزام الأمان. وخلال اليوم الدراسي هناك أهمية كبرى للتغذية، ففي البداية يجب أن تحتوي وجبة الإفطار على خضراوات وفاكهة بالإضافة إلى الماء، ومن واجب الأمهات تقديم الأطعمة التي تزود الجسم بالمركبات الغذائية الرئيسية مثل البروتينات والكربوهيدرات والدهون النافعة.
جنا هشام - دبي
عدد اليوم
