كشفت اللجنة الأمنية لمكافحة التسول بإدارة الضبط الإداري بشرطة العاصمة السعودية الرياض، عن أن "شابة" تمتهن التسول عند إشارات المرور شرق الرياض، وتم إيداعها في سجن النساء، ليست سوى طالب من جنسبة عربية يدرس في المرحلة المتوسطة ويتخفى في عباءة وملابس شقيقته لغرض التسول.
وبحسب ما نقلته "وكالة أخبار المجتمع السعودي"، فإن المفاجأة جاءت بعد أن نفذت اللجنة الأمنية لمكافحة التسول وبمتابعة وإشراف من مدير إدارة الضبط الإداري بشرطة الرياض خطة للقبض على فتاة كانت عادة ما تقوم بامتهان التسول في نهاية أيام الأسبوع عند إشارات المرور، وبعد ضبط الفتاة في الموقع الذي اعتادت أن تتسول فيه وبتحويلها لتوقيف النساء لاستكمال إجراءات إحالتها للجهات المعنية فوجئت السجينات أن الفتاة المسلّمة لهن هو شاب في الثالثة عشرة من عمره يدرس في المرحلة المتوسطة وبشكل فوري تم أحالته لتوقيف الرجال بالمركز.
وكشفت التحقيقات الأولية مع المتورط في القضية عن أنه يقيم مع أسرته في المملكة منذ سنوات حيث راودته الفكرة قبل أشهر على ممارسة عملية التسول عند إشارات المرور فقام في أحد الأيام بسرقة ملابس شقيقته وشراء نقاب من أحد أماكن بيع المستلزمات النسائية ثم قام بامتهان التسول دون علم أسرته على حد اعترافه.
واعترف الشاب أنه تعرض لكثير من المواقف المضحكة وأيضاً المخيفة على حد تعبيره أثناء ممارسته للتسول لكنه كان يتحصل خلال أيام عطلة الأسبوع على مبالغ مالية كبيرة من التسول استطاع من خلالها شراء عدد من الجوالات والأجهزة الإلكترونية وقام بإقامة ولائم ودعوات لعدد من زملائه بالمدرسة. ولازال الطالب رهن التحقيق قبل إحالته للجهات المختصة.
عدد اليوم
