السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أصحاب التجارب «الآسيوية» يرسمون «خريطة طريق» البحث عن «مجد الأبطال»

أصحاب التجارب «الآسيوية» يرسمون «خريطة طريق» البحث عن «مجد الأبطال»
24 فبراير 2014 00:22
صبري علي (دبي)- بعد ساعات قليلة تبدأ الكرة الإماراتية رحلة «آسيوية» جديدة بحثاً عن المجد القاري، من خلال منافسات بطولة دوري أبطال آسيا لهذا الموسم، وذلك بأحلام تكرار إنجاز العين، والذي تحقق قبل 11 عاماً، بالحصول على اللقب الكبير من بين عمالقة «القارة الصفراء»، حيث يحمل ثلاثة «فرسان طموحات جماهير الإمارات، بإضافة لقب جديد، ويلعب «الزعيم» من أجل استعادة بريقه وتكرار إنجازه، رغم تراجع المستوى محلياً، بينما يحمل «الفرسان» طموحات كبيرة بتحقيق أول لقب آسيوي له، بعد أن وصل إلى مرحلة تمكنه من ذلك، ويلعب «الفورمولا» بأحلام كبيرة للذهاب بعيداً في البطولة بحماس لاعبيه. وتأتي مشاركة الفرق الإماراتية الثلاثة في البطولة، بعد أيام من خروج الممثل الرابع فريق بني ياس، والذي ودع المنافسات مبكراً من الدور التمهيدي «الملحق»، بالخسارة أمام القادسية الكويتي برباعية، وهو ما يُعد بمثابة جرس إنذار قبل انطلاق دوري المجموعات، للاستفادة مما حدث لـ «السماوي»، والذي قد يكون حافزاً كبيراً للجميع قبل الانطلاق في البطولة، وأيضاً بعد دراسة تجارب من شاركوا من قبل، وودعوا مبكراً، أو من قدموا العروض المتميزة، دون استمرار حتى النهاية مثل النصر والوحدة والشباب والإمارات، وهي تجارب يضعها أصحابها أمام «الفرسان الجدد» للاستفادة منها. ويتكون دور المجموعات الذي ينطلق بعد ساعات قليلة من 32 نادياً، تتشكل من 13 فريقاً من دول غرب آسيا «5 اتحادات»، و14 نادياً من دول شرق آسيا «6 اتحادات»، و4 أندية تأهلت من خلال الملحق التأهيلي «2 من غرب آسيا و2 من شرق آسيا»، ليصبح المجموع 32 فريقاً، تم توزيعها على 8 مجموعات، تضم كل مجموعة 4 أندية، وتضم المجموعات الأربع الأولى فرق أندية غرب آسيا، وتضم المجموعات الأربع الأخرى فرق أندية شرق القارة، ويلعب كل فريق مع باقي فرق مجموعته مباراتي ذهاب وإياب، ليتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني مباشرة إلى دور الـ 16. ويلعب العين حامل لقب الدوري الإماراتي في المجموعة الثالثة مع لخويا القطري، والاتحاد السعودي وتراكتور الإيراني، بينما يلعب الأهلي متصدر الدوري حالياً مع الهلال السعودي والسد القطري وسباهان الإيراني في المجموعة الرابعة، بينما يلعب الجزيرة في المجموعة الأولى إلى جانب الريان القطري والشباب السعودي والاستقلال الإيراني، وهو أمر قد يجعل الظروف متساوية للفرق الثلاثة في سباق المجموعات لاحتلال أي من المركزين الأول أو الثاني. وبين الطموحات التي يحملها ممثلونا في البطولة الآسيوية، وما يمكن أن يتحقق على أرض الواقع فعلاً، كان لابد من الاستماع إلى أصحاب الشأن، وطريقة تفكيرهم في الحدث القاري الكبير، خاصة مع التفرغ الكامل لمباريات البطولة الآسيوية، مع توقف الدوري لمدة شهر كامل، وذلك من خلال رؤية ما يدور في ذهن المشاركين الثلاثة هذا العام، ونظرتهم للقدرة على المنافسة على اللقب، وأيضاً استعراض تجارب من شاركوا في سنوات سابقة، وخرجوا بالكثير من الدروس المستفادة التي يمكن أن تضيء الطريق أمام المشاركين هذا الموسم، أن تسهم في رسم «خريطة» المنافسة على اللقب. وفي البداية، اعترف محمد عبيد حماد مشرف فريق العين بأن مردود «الزعيم»، وكذلك المستوى الفني الذي قدمه لاعبوه في هذا الموسم لم يكن مرضياً، الأمر الذي لم يمكنه من الحصول على النتائج الإيجابية المنتظرة، لافتاً إلى أن ما حدث يعود إلى الظروف الصعبة التي مر بها الفريق، وقال: هذا ليس عذراً ولا مبرراً لإخفاق العين في الدوري، ولكننا ورغم كل ذلك نؤكد أننا ذاهبون للمنافسة الآسيوية، ونحن في كامل الجاهزية، وندرك تماماً أنها بطولة شرسة، وتضم فرقاً قوية، وأن مستوى «البنفسج» أقل بكثير من الموسم الماضي. وأضاف: «العين شارك كثيراً في هذه المنافسة القارية، وفي كل مرة يخرج منها بدروس يستفيد منها كثيراً، حيث يطور الإيجابيات، ويسعى بكل السبل لتفادي السلبيات ومعالجتها، ولكن الشيء الملاحظ أن البطولة في توقيتها مبرمجة على فرق شرق القارة، ولكن العين بتاريخه المشرف قادر على تقديم مردود طيب في المنافسة الآسيوية، وسوف يسعى بكل قوة إلى تحسين أوضاعه، وأن يكون في أفضل حالاته لكي يصعد إلى المرحلة التالية، وإذا حقق هذا الهدف، فإنه سوف يحصل على مساحة كافية، خلال فترة الصيف لرفع درجة جاهزيته، واستعداداته بشكل أفضل، قبل الدخول في مباريات الدور الثاني. وقال حماد: العين يواجه فرقاً قوية في مجموعته، التي تضم تراكتور الإيراني، الذي يقدم مستوى طيباً في الدوري المحلي، ومباراتنا معه على أرضه لا تخلو من صعوبة، وكذلك لخويا القطري الذي صعد بجدارة إلى دور المجموعات بعد تخطيه للكويت الكويتي برباعية، ورغم أن حال الاتحاد السعودي أقرب إلى العين، ولم يظهر بالشكل المطلوب في الدوري السعودي، إلا أنه فريق متمرس في هذه البطولة، وتوج بكأسها أكثر من مرة من قبل، وأقولها صراحة إن مجموعة العين لن تكون سهلة. وفي نهاية تصريحاته قال مشرف فريق العين: الفرق اليابانية والكورية تقدم دائماً مستويات فنية قوية في البطولة الآسيوية، وهذا بسبب قوة منافساتها المحلية، ولكي نحصل مثلها على مسابقة محلية قوية، لابد من تقليل عدد فرق دوري المحترفين وحصرها في عشرة فرق فقط، لأن ذلك يمنح مساحة للبرمجة المريحة، والاستعداد للبطولات الخارجية بشكل أفضل على مستوى الأندية والمنتخبات. 20 مليون دولار جوائز مالية دبي (الاتحاد)- ينوي الاتحاد الآسيوي لكرة القدم زيادة المبالغ المالية المخصصة لفرق دوري أبطال آسيا، وذلك ابتداءً من النسخة المقبلة في 2015، وذلك بعد أن سبق للعديد من الاتحادات الأهلية المطالبة بزيادة المخصصات المالية للبطولات القارية، ومن بينها دوري أبطال آسيا لتخفيف الأعباء على أنديتها المشاركة وخشيتها من عدم قدرة الأندية على تأمين التزاماتها، وبالتالي انسحابها من البطولة، وهو ما قد يتسبب بفرض عقوبات على النادي والاتحاد معاً. وكانت المبالغ المالية المخصصة لهذه البطولة زادت على 4 ملايين دولار في عام 2008 إلى 20 مليون دولار ابتداءً من عام 2009، ويحصل الفائز على 1?5 مليون دولار، بالإضافة إلى المكاسب الإضافية التي يتم جمعها من الجولات التي يلعب فيها منذ انطلاق البطولة، حيث إن هناك مقابلاً لكل فوز في مباريات دوري المجموعات يبلغ 40 ألف دولار عن المباراة الواحدة، ويبلغ مقابل التعادل 20 ألف دولار للمباراة، بالإضافة إلى 30 ألف دولار لكل فريق لبند يسمى دعم السفر، وفي دور الـ16 تزيد المبالغ، حيث يحصل كل فريق مشارك على 50 ألف دولار، إلى جانب 40 ألف دولار لبند دعم السفر، وفي ربع النهائي يحصل المتأهل على 80 ألف دولار، بالإضافة إلى 50 ألفاً لدعم السفر، ويرتفع المبلغ إلى 120 ألف دولار لأطراف نصف النهائي، بالإضافة إلى 60 ألف دولار لدعم السفر، ثم يحصل المتأهلان إلى الدور النهائي على قيمة مضاعفة، بحصول البطل على 1?5 مليون دولار، وحصول «الوصيف» على 750 ألف دولار، إلى جانب 60 ألف دولار لكل منهما في بند دعم السفر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©