أكدت الأمم المتحدة ان السلطات السورية منعت دخول المساعدات الطبية الى الغوطة الشرقية بعد عودة القافلة الإنسانية المشتركة التي سيرت إلى دوما بالغوطة الشرقية في سوريا وذلك دون استكمالها لكامل مهمتها الإنسانية كما كان مقررا.
وفي تصريحات للناطق الرسمي للأمم المتحدة أشار إلى أن فريق وكالات الأمم المتحدة استطاع تقديم جزء من الإمدادات الغذائية للسكان المتضررين، إلا أنه لم يقدم المساعدات الطبية اللازمة نظرا لمنع إدخالها من قبل السلطات السورية مشيرا إلى أن أعمال القتال والغارات الجوية تواصلت في الغوطة الشرقية أثناء تفريغ القافلة لشحنتها الإنسانية.
وجدد الناطق الرسمي دعوة الأمم المتحدة إلى جميع الأطراف في سوريا للتقيد بتيسير الوصول الإنساني المستدام وغير المشروط إلى جميع المحتاجين إليها في جميع أنحاء البلاد، ولا سيما في الغوطة الشرقية والمناطق المحاصرة الأخرى التي يصعب الوصول إليها.
ولفت إلى التقارير الواردة التي تشير إلى تفاقم معاناة أكثر من 400 ألف شخص في الغوطة الشرقية جراء النقص الحاد في الغذاء والوقود والأدوية ومياه الشرب.
عدد اليوم
