عملاء «ضمان» بالعين يشكون من الانتظار وضعف الخدمة

اشتكى عدد من مراجعي مكاتب شركة “ضمان” في العين على اختلاف فئاتهم من نقص في موظفي خدمة العملاء، مشيرين إلى أن أربعة موظفين فقط يعملون على إنجاز الخدمة ما تسبب في حدوث ازدحام غير مسبوق دفع بالمراجعين إلى الاحتجاج والمطالبة بضرورة العمل على زيادة أعداد الموظفين ومراعاة ظروف المراجعين خاصة من السيدات وكبار السن والمعاقين. وأكد هؤلاء أن ساعات الانتظار طويلة وتتجاوز أحياناً الثلاث ساعات، في الوقت الذي رفض نزار النجار مشرف فرع شركة “ضمان” التعليق على الموضوع. وأكد المواطن محمد طالب السمري أن خدمات ضمان ليست على ما يرام رغم أننا ندفع مقابل الخدمة فالانتظار الطويل والازدحام هو السائد خلال هذه الأيام عازياً ذلك إلى ازدياد عدد المراجعين في ظل قلة الموظفين المخصصين لتقديم الخدمة للعملاء. واقترح السمري ضرورة وجود تنظيم يقوم على تخصيص “كاونترات” للنساء والمعاقين وكبار السن إلى جانب “كاونترات” الجمهور. وطالب بضرورة العمل على وجود مسؤول يلجأ له المراجعون لتذليل المعوقات التي تواجههم والإجابة على استفساراتهم، منوهاً إلى أن الشركة تعتبر صاحبة منفعة وتتقاضى مقابلاً للخدمة، فلماذا لا تقدم خدمة متميزة ؟ وقال المواطن عبد الله الكعبي “على الرغم من أن “ضمان” تؤكد على خدمات تأمين صحي متخصصة ترتكز على الاهتمام بالعميل ومتطلباته، إلا أننا لم نلمس ذلك فعدد العاملين على “الكاونترات” لا يتناسب قطعياً مع أعداد المراجعين، إضافة إلى أن العمل يتطلب مراعاة السيدات من كبار السن اللواتي ينتظرن كباقي الجمهور وهذا لا يعقل !” وأضاف الكعبي أن موقع مكتب “ضمان” لا يتناسب أبداً مع الأعداد الغفيرة من المراجعين فالمواقف لا تكفي، والوقوف إلى جانب الرصيف يعرضهم للمخالفة المرورية والتي عادة ما يواجهونها. ولفت الكعبي إلى انه ينتظر منذ ثلاث ساعات ويقفل عائداً إلى منزله دون أن ينجز المعاملة ويطالب الجهات المعنية بالعمل على دفع الشركة لتقديم خدمات متميزة بما يتماشى مع توجيهات كبار المسؤولين بالدولة والعمل على مراعاة الحالات الإنسانية من المراجعين. وقال علي حسين عربي : “حصلت على الرقم “188” والآن الساعة تشير الى الحادية عشرة ولم نصل الرقم “100”، فمتى سوف أنجز المعاملة ؟ المسألة تحتاج الى وقت طويل، خاصة مع قلة عدد الموظفين العاملين على إنجاز معاملات الجمهور .. وأتمنى أن تكون “ضمان” وفق رسالتها وشعارها رائدة في التأمين الصحي في الإمارات والمنطقة وترتكز على فريقها من خبراء التأمين الذين يمكن الاعتماد عليهم في كل الأوقات”