واصلت القوات الحكومية السورية اليوم الجمعة قصفها لمدينة حمص بعد ساعات من تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بإدانة دمشق لمواصلتها حملة العنف ضد المدنيين، حسبما أفاد نشطاء.
وقال الناشط السوري عمر الحمصي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن قصف اليوم أكثر كثافة وعنفا مقارنة بالأيام الثلاثة عشر الماضية.
واضاف الناشط السوري عبر هاتف متصل بالأقمار الصناعية، إن المباني تنهار تحت وطأة القصف العنيف في (أحياء) بابا عمرو والخالدية(بحمص)".
وللمرة الأولى تقصف القوات الحكومية المناطق المضطربة في مدينة حلب، التي كانت مسرحا في الآونة الاخيرة لاحتجاجات عارمة ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
وأكد المرصد السوري أن "أحياء بابا عمرو والخالدية والبياضة والإنشاءات بحمص تتعرض منذ الساعة السابعة من صباح اليوم الجمعة لقصف من قبل من القوات النظامية السورية".
تتعرض مدينة حمص لقصف متواصل منذ الرابع من فبراير الجاري لإخضاع مناطق الاحتجاج فيها. كانت الجمعية الأمم المتحدة صوتت بأغلبية ساحقة-137 صوتا مؤيدا مقابل معارضة 12 دولة - على إدانة سورية بسبب العنف التي ترتكبه بحق مواطنيها والدعوة لتنفيذ خطة الجامعة العربية لغنهاء العنف في غضون خمسة عشر يوما.
واعتبرت فصائل المعارضة السورية التصويت "نصرا للثورة السورية". وقال ناجي طيارة رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني السوري المعارض لـ(د ب أ)، إن التصويت يثبت أن "العالم حريص على مؤازرة شعب سورية الحر ووضع حد لهذا النظام الوحشي".
عدد اليوم
