الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ديهاد 2008 يوصي باتخاذ تدابير وقائية لمواجهة الأزمات الغذائية

ديهاد 2008 يوصي باتخاذ تدابير وقائية لمواجهة الأزمات الغذائية
12 ابريل 2008 03:15
أوصى مؤتمر ومعرض دبي الدولي للإغاثة والتطوير في ختام أعماله مساء أمس الأول بمركز دبي الدولي للمعارض باتخاذ تدابير وقائية لمواجهة الأزمات الغذائية والتغير في المناخ وآثاره السلبية على دول العالم، كما طالب المؤتمر في ختام أعماله السلطات المحلية والوطنية والدولية للعمل معاً من اجل وضع خطط للوفاء باحتياجات الوقاية والاستعداد لها· وقد استمرت أعمال مؤتمر ومعرض دبي الدولي للإغاثة والتطوير ''ديهاد ''2008 ثلاثة أيام برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبمشاركة ومساندة قوية من شركاء اندكس الاستراتيجيين والعاملين في المجال الإنساني ومن شركات القطاع الخاص والمنظمات المحلية والعالمية التي تعنى بشؤون الإغاثة والتطوير· وبلغت قيمة الصفقات التجارية التي أبرمت خلال المعرض 200 مليون درهم وفقا لعبد السلام المدني رئيس اندكس القابضة المنظمة للمعرض، لافتا إلى أن هذا الرقم من المتوقع مضاعفته خلال الفترة المقبلة· وكشف المدني أن ''ديهاد 2008م'' أسهم بدور مهم في تعريف طلبة الإمارات بالبعد الإنساني والاغاثي حيث تم تعريف وتشجيع 450 طالبا وطالبة بمدارس الدولة بالعمل الخيري والتطوعي من خلال ورش عمل مكثفة وسيتم تطبيق هذا النهج في السنة المقبلة بالتركيز على طلبة الجامعات· وحث المؤتمر المنظمات المسؤولة على إجراء تحليلات استراتيجية طويلة الأجل والبحث بمزيد من الفعالية عن ابتكارات جوهرية لتعزيز الوقاية والجاهزية وان تصبح أكثر انخراطاً مع المجتمع العالمي والجهات الأخرى ذات الاهتمام بالعمل الإنساني· وأكدت توصيات المؤتمر أن التغيير الديموغرافي الكبير الذي يشهده العالم حالياً وانتقال المزيد من البشر من المناطق الريفية إلى المناطق الحضرية، سيستمر على نحو متواصل خلال العامين القادمين· وطالب جميع المنظمات الإنسانية والعاملة في مجال التنمية بأن توجه خبراتها للوفاء بالمتطلبات المتصاعدة الناشئة عن المخاطر المعقدة التي تهدد التجمعات الحضرية المتنامية· وحث المؤتمر على بذل المزيد من الاهتمام لتشجيع الحلول للمشاكل الحادة التي تحيط بالجوانب الغذائية في المستقبل· ودعا المؤتمر المنظمات المسؤولة للعمل على تطوير نشاطات الوقاية والاستعداد وان تضع في حسبانها دائماً الأدوار الهامة التي تلعبها السلطات المحلية ومنظمات المجتمع، مشيرا إلى أهمية وضع إجراءات لضمان الحوار والتفاعل المستمر بين المجتمعات المحلية والسلطات الوطنية والمنظمات الدولية ذات الصلة· وكشف المؤتمر أن المنظمات الإنسانية والخيرية تواجه قيوداً وتحديات تشغيلية وسياسية جديدة تشكل في بعض الأحيان ضغوطاً على المساعدات المستقلة وربما تقود إلى تقليصها، لافتا إلى المعايير التي تمكن المنظمات الإنسانية من تقييم قدراتها الفردية من أجل مواجهة تحديات المستقبل· وحث المؤتمر المنظمات الإنسانية لمراجعة قدراتها المختلفة للتعامل مع الأزمات والفرص في المستقبل ولتطوير استراتيجيتها· كما توصل المشاركون في المؤتمر إلى أن مسؤولي وكالات وعمال الإغاثة من المناطق المختلفة يملكون فرص تعزيز الحوار وبناء جسور التعاون لمعالجة هذه المشاكل المشتركة، حيث يلعب مؤتمر ديهاد دور المنتدى الرئيسي لتحقيق هذا الهدف·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©