أبوظبي (الاتحاد) - استقبل معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، أعضاء طاقم فريق أبوظبي للمحيطات، الذي ترعى هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة مشاركته في موسم 2014 - 2015 من سباق فولفو للمحيطات، ليطلعهم على معالم وجهتهم وعلى الخطط المستقبلية التي تنتظرهم.
وكان من أبرز معالم اللقاء، الاطلاع على نموذج منتجع قصر السراب الصحراوي بإدارة أنانتارا، الذي يبرز من بين الكثبان الرملية العالية في صحراء ليوا، حيث استعرض معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان المعالم المعمارية لهذا الركن السياحي المميز في العاصمة.
وعبر الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، خلال اللقاء، عن تمنياته بالتوفيق لجميع أعضاء الفريق قبل مغادرته إلى أوروبا لقضاء شهور عدة من التدريبات والاختبارات على المركب الجديد قبل انطلاق سباق فولفو للمحيطات في أكتوبر القادم في أليكانتي، بإسبانيا.
وقال معاليه: «يبدو الفريق بأحسن حال، إذ لم يتبق أمامنا سوى الإعلان عن اسم واحد لتكتمل تشكيلة الفريق، وهو ما سنقوم به قريباً، يتمتع فريقنا بالخبرة الواسعة والعزيمة القوية، وهو ما يعكسه اسم يختنا (عزام)، وتملؤنا الثقة بأن طاقم الفريق سيبذل ما في وسعه ليمثل أبوظبي أفضل تمثيل في السباق الذي سيجوب العالم».
من جهته، توجه ربان الفريق، البريطاني الفائز بالميدالية الفضية في الألعاب الأولمبية لمرتين، إيان ووكر، بالشكر للهيئة على دعمها المتواصل للفريق، وقال: «ثمة الكثير مما يستدعي توجيه الشكر لمعالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، فقد أثمر دعمه غير المحدود في استضافة أبوطبي للمحطة الأروع للسباق في موسم2011 - 2012، وكانت تلك تجربة لا تنسى بالنسبة لي ولجميع أعضاء فريق أبوظبي للمحيطات والفرق الأخرى المشاركة فيه. ونحن متلهفون لرؤية ما تخبئه لنا أبوظبي عند عودة أسطول السباق إلى العاصمة في وقت لاحق من هذا العام».
وأضاف: «لقد منحنا معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان من وقته، ليشرح لنا المزيد حول خطط أبوظبي، كما حدثناه بدورنا عن خططنا أيضاً، وكان اللقاء بمثابة نظرة معمقة عما يحمله المستقبل لإمارة أبوظبي، وحاولنا أن نقدم لمعاليه نظرة معمقة أيضاً عما يحمله المستقبل لفريق أبوظبي للمحيطات».
وكان طاقم فريق أبوظبي للمحيطات قد قضى رحلة تعريفية لمدة ثلاثة أيام في أبوظبي بغية تحقيق فهم أفضل للعاصمة، والتمتع ببعض من أنشطتها الكثيرة، وشملت أنشطة برنامج الفريق سباقات السرعة على مسار سباق الجائزة الكبرى للفورمولا - 1 في حلبة مرسى ياس، وبعض الأنشطة المثيرة والممتعة في ياس ووتروورلد، الحديقة المائية الحائزة جوائز، وزيارة إلى قرية تراث الليالي العربية في صحراء الختم في أبوظبي.
وقال ووكر: «من نواحٍ عديدة، سيكون أعضاء الفريق بمثابة سفراء للعاصمة الإماراتية؛ لذا فمن المهم أن يتكون لديهم انطباع جيد عن هذه الوجهة، لا شك في أن الأعضاء قد سمعوا الكثير من الإماراتيين عادل خالد وبطي المهيري، عضوي الفريق على الشاطئ، لكن عند رؤية العاصمة بصورة مباشرة، فإن الحياة تنبعث في تلك القصص والتجارب».
وتابع: «لو قلنا إن العاصمة قد أثارت إعجاب الجميع لبخسناها حقها. أعتقد أنهم لن يتوقفوا عن الإشادة بأبوظبي لكل من يلتقون به من الآن فصاعداً».
وسيقوم أعضاء فريق أبوظبي للمحيطات في المستقبل القريب بتجارب واختبارات السلامة على متن يخت فولفو للمحيطات 65 الجديد، الذي شارف على الانتهاء في ساوثامبتون، إنجلترا، ومن المتوقع أن تكتمل التجارب والاختبارات بحلول بداية شهر مارس عندما سيقوم الفريق بالإبحار إلى القاعدة التدريبية قرب لشبونة، البرتغالية.
عدد اليوم
