استوقفتني مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خلال القمة العالمية للحكومات لاستشراف المستقبل التي عقدت مؤخراً بدبي حين قال: «إنها قمة الهمم، قمة أصحاب الهمم الذين يطمحون للأفضل، إنه تجمع فريد من نوعه ومركز الابتكار الحكومي ومحطة لتوليد الأفكار الجديدة» قرأت تلك العبارة مراراً كي أعيش العمق والطموح الكبير الذي كان يتجسد في كل كلمة، تلك الكلمات أنعشت همتي، فمستقبل وطني نحن من يحدد أبعاده، وتلك الأفكار ليست سوى محطات واعدة، وأن مستقبل وطني ملامحه واضحة، فتلك الإنجازات والأفكار مجرد خطوة في سلّم الإبداع الذي يطمح وطني الوصول إليه، فطموح بلادي وقيادتي لا مدى له، فهنيئاً لك يا وطني ويا فخراً دمت لنا مجداً على مدى الحقب، سنعانق بطموحاتنا وهج الثريا، سنثبت للعالم بأننا في القمة وسيكتب التاريخ حضارة أمل أوقدتها بلادي بسواعد صادقة، تلك الجسور التي مدتها بلادي للعالم أجمع ليست سوى جسور حب، وإنسانية، وعطاء وإبداع لا ينضب، وسلام لكل البشرية. تعلمنا تلك الدروس في أرض زايد الخير، وستظل تلك التربة هي تربة خير ونماء للعالم بأسره. أكثر من 150 متحدثاً من مختلف بلدان العالم يشاركون في القمة العالمية للحكومات لاستشراف المستقبل، ذلك الحدث الكبير مؤشر حقيقي واضح المعنى بأن ترسم أبعاداً لمستقبل العالم، وأن لدينا تجارب ريادية تستحق الاقتداء بها، فقمتنا أثبتت للعالم بأننا قمة.
أقف وقفة حب وإجلال لمقولة والدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي «الحكومة المميزة تؤمن بأن كل مواطن فيها هو ثروة وطنية، وإن بناء الدولة لا يعتمد على الحكومة فحسب بل هو واجب كل مواطن ومقيم».
سأحمل جواز أخلاقي في كل شبر، سيكون اللون الأخضر اخضرار تاريخ وروح، والأحمر فخراً ومجداً، والأبيض سلاماً أبدياً، والأسود صروح مجد وهيبة وطن. أعدك بذلك يا وطني.
عدد اليوم
