الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

السركال: تسويق دوري «الأولى» مقابل 35 مليون درهم سنوياً

السركال: تسويق دوري «الأولى» مقابل 35 مليون درهم سنوياً
25 ابريل 2016 21:14
دبي (الاتحاد) أكد يوسف يعقوب السركال، رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة، المرشح لانتخابات رئاسة الاتحاد للدورة الانتخابية الجديدة «2016-2020»، أنه بدأ فعلياً التواصل مع شركات وطنية إماراتية وعالمية، لبحث رعاية دوري الدرجة الأولى، ولفت إلى أنه يضع هدفاً أساسياً بتحقيق دخل يصل إلى 35 مليون درهم قيمة تسويق الدوري في كل موسم، تنفق على أندية الهواة بطريقة مشابهة للجنة دوري المحترفين، وليس من خلال الاستقطاع من ميزانية الاتحاد المحدودة، وذلك عبر توزيع الدخل المنتظر على الأندية بالدرجة الأولى، دون استقطاع المصاريف التشغيلية «البسيطة» التي ستكون مرتبطة بالإدارة التي تتولى هذا الجانب، على نفس النسق المتبع في دوري المحترفين. وقال: «أعتقد أن إنشاء كيان خاص بأندية الأولى سيمكننا حتى من إقناع الحكومات بدعم المسابقة، على غرار مسابقات لجنة دوري المحترفين، فضلاً عن وجود عروض فعلية تلقيناها من شركات قمت بالتواصل معها بشكل شخصي، لتقديم الرعاية اللازمة لدوري الدرجة الأولى». ولفت السركال إلى أن هناك شركات وطنية تعمل في المدن التابع لها أغلب الأندية بالدرجة الأولى، خصوصاً في الإمارات الشمالية، سيكون لها دور في دعم المشروع الوطني الجديد لاتحاد الكرة، الذي بات واضح الأركان، وينتظر أن نبدأ فيه فور تشكيل المجلس الجديد، وحال وفقت في الانتخابات الحالية. وتابع «برنامجي الانتخابي للدورة المقبلة، يتضمن إنشاء لجنة خاصة بأندية الأولى، على غرار لجنة دوري المحترفين، وسنتحمل كاتحاد تكاليف العمل الإداري للجنة، وفي المقابل سنتمكن من خلال كيان اللجنة في تسويق منتجها التجاري المتمثل في مسابقة دوري الأولى، وبدأت فعلياً كمرشح لمنصب الرئاسة في التواصل مع شركات عالمية لتسويق منافسة دوري الأولى». ووجه السركال انتقاداً للوعود التي أطلقت، وتمثلت في استقطاع جزء كبير من ميزانية الاتحاد وتوجيهه لدوري الدرجة الأولى، وقال «أعتقد أن المسؤولين في الأندية على درجة كبيرة من الوعي، وهم على علم بأن الجزء الأساسي من الميزانية يأتي من الدعم الحكومي، من خلال الهيئة، ويصرف على تطوير اللعبة في المنتخبات والأندية، والاتحاد الحالي هو أول من استقطع مبالغ من دخله، بالإضافة إلى موارده الأخرى، ووجهها لدعم أندية الأولى بالفعل، عبر تقديم دعم لوجستي، وعموماً، فإن الانتخابات تشهد الكثير من الوعود، وتبقى إمكانية التنفيذ هي الأهم». وأكمل: «وعودي كلها واقعية، وقائمة على أمور قابلة للتحقق على أرض الواقع، لأنني لا أميل إلى الوعود البراقة لخداع الأندية». وعلى الجانب الآخر، وفيما يتعلق بصندوق دعم الأندية، الذي قدم خلال الدورة الحالية ما يقارب 18 مليون درهم، قال: «بالفعل قدمنا فكرة غير مسبوقة في الدورة الحالية، وكانت من ضمن برنامجي الانتخابي قبل 4 سنوات، وهي لجنة شؤون الأندية، التي تكفلت بمتابعة احتياجات أندية الأولى، كما خصصت مبالغ مالية وصلت ما بين 4 إلى 5 ملايين درهم، وجهت لمصلحة أندية الأولى، ولكن عبر دعم لوجستي، وتعيين مدربين والاهتمام بالمراحل السنية». وأضاف: «تلك الفكرة كانت النواة الأولى للمقترح الجديد القاضي بتسويق دوري الأولى، والتعاقد مع رعاة يقدمون دعماً فنياً ومادياً لأنديته، بما يسهل من الوصول للهدف الذي وضعته، وهو جمع 35 مليون درهم في الموسم الأول، قابلة للزيادة مع قادم المواسم، وفي المقابل ستستمر فكرة صندوق دعم الأندية، بتحمل المصروفات الأخرى مع وعد بزيادة أيضاً ليسهل من تلك العملية». وتابع: «الاهتمام بتطوير دوري الأولى، لن يتم فقط من خلال توجيه الأموال إلى جانب الدعم اللوجستي، ولكن سيكون هناك اهتمام بتطوير إداري شامل، وزيادة احترافية الإداريين بدوري الأولى، فضلاً عن المساهمة في تضييق الفجوة بينه وبين دوري المحترفين، لاسيما في النواحي الإدارية والتنظيمية، حيث ستتم الاستعانة بمعايير التنظيم للمباريات، التي تتطبق في دوري الخليج العربي، بالتنسيق والتعاون مع الجهاز الإداري في لجنة دوري المحترفين، بما يسهم في الارتقاء بمعايير التنظيم والإدارة لدوري الأولى، بما يزيد من الانطباعات الإيجابية، التي تغري الشركات الراعية والمتعاونة معنا، على تقديم الدعم المادي واللوجستي للأندية». وعن الحديث عن إعادة الأندية المنسحبة، قال «الأمر لن يكون صعباً، نحن على تواصل مع الجهات المعنية في الإمارات التي شهدت حالات الانسحابات، ولدي ثقة بأن قرار إعادة تلك الأندية للمشاركة في دوري الأولى، سيكون جاهزاً في أقرب وقت، خاصة بعد تذليل العقبات أمام الأندية، وتوفير ما يلزم من دعمها، عبر فكرة الترويج للدوري وزيادة دخله».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©