الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تذكارات محلية موشاة بالخرز والأحجار الكريمة

تذكارات محلية موشاة بالخرز والأحجار الكريمة
12 مايو 2009 22:58
تستقطب إمارات الدولة بتراثها الجميل؛ جمهور السياح والزوار الذين يقصدونها للسياحة والاطلاع والتعرف على تاريخها الماضي وكذلك المعاصر. فيدهشهم التراث الثري بالتفاصيل الحميمة التي عاشها الأجداد وشكّلت وقائع حياتهم اليومية، سواء في البيئة البحرية أو البيئة البرية. ففي الأولى تقودهم الأمواج في مدها وجزرها إلى ذكريات البحر والبحارة، حيث القوارب وشباك الصيد والأسماك ورحلات الغوص بحثاً عن اللؤلؤ. وفي الثانية تعيدهم الصحراء الممتدة أمامهم إلى ماضي الأجداد، حيث قوافل الإبل الصابرة والخيول الصاهلة والغزلان النافرة.. وتفاصيل أخرى عديدة متصلة بالبيئتين البحرية والبرية. من الماضي الباهي إلى الحاضر الزاهي ينطلق السياح، يتابعون بإعجاب وانبهار النهضة الشاملة التي تشهدها إمارات الدولة في كافة مجالاتها، خاصة المتصلة بالبناء والعمران، فتدهشهم البنى التحتية المعاصرة والحدائق الباهرة والمباني العامرة من فنادق كبرى وناطحات سحاب ومنشآت حديثة في شكلها رائدة في طبيعة عملها. وفي خطوة نحو المستقبل، وعبر بادرة شخصية للمساهمة في تخليد أو تسجيل بعض وقائع الماضي والحاضر، قامت موزة الظاهري- جامعية، برفقة شقيقتها الصغرى باقتناء مجموعة من المجسمات التي تصنّع محلياً لتباع كهدايا تذكارية، وأضافت عليها لمستها الفنية، فأبدعت في ترصيع مجسمات المباني العصرية كفندق «قصر الإمارات» و»مدينة زايد الرياضية» و»برج العرب» وغيرها، فبدت المجسمات كقطع حرير موشاة بالخرز الملون والأحجار الماسية (زجاجية). فيما زوّدت الظاهري المجسمات التراثية للإبل والخيول والغزلان والنخيل والصقور، بقواعد بلاستيكية مقواة ومُعالجة آليا، ورصّت فوقه نماذج كرتونية صغيرة للعملات المعدنية في الدولة ملونة تارة باللون الذهبي وتارة أخرى باللون الفضي، تجاورها فوق القاعدة حبة عقيق أو ياقوت أو زمرد أو كهرمان. تقول الظاهري «إنها تعاود طرح مجسماتها الجميلة لتباع كهدايا تذكارية وقطع ديكور تليق بالمنازل والمكاتب، بأسعار زهيدة في متناول الجميع (20-200) درهم. ولا تقصد الربح مطلقاً، بل إضافة لمسة فنية إبداعية على قطع قد تخلو منها، فالخرز الملون والأحجار الكريمة والماسية (الزجاجية) تضفي على المجسمات رونقاً جمالياً حيوياً، فتساهم بذلك كإماراتية في نشر تفاصيل جميلة عن تراث وحاضر الدولة».
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©