مجلس أولياء أمور “تعليمية رأس الخيمة” يبحث شراكة فاعلة بين البيت والمدرسة

عقد مجلس أولياء أمور منطقة رأس الخيمة التعليمية أمس الملتقى الحواري الأول بين مجلس أمهات المنطقة ومجالس مدارس الإناث في الإمارة تحت شعار البيت والمدرسة شراكة فاعلة. وأكد مجلس أمهات منطقة رأس الخيمة في كلمته بالملتقى الذي عقد على مسرح جمعية المعلمين برأس الخيمة التي ألقتها موزة شيبان الحبسي عضوة المجلس بحضور الدكتور محمد المنصور رئيس المجلس ومريم العويد نائبة رئيس المجلس وعائشة اليعقوبي موجهة خدمة اجتماعية في تعليمية رأس الخيمة ومديرات المدارس على تأكيد وحدة الأهداف وتكامل الرؤى بين كل فئات المجتمع المعنية بالشأن التربوي وبث روح المنافسة والأبداع بين مجالس أولياء الأمور في المدارس على مستوى المنطقة التعليمية وتسليط الضوء على الدور الفاعل لأولياء الأمور في الارتقاء بمستوى جودة مخرجات العملية التعليمية وتعديل مواقف إدارة المدرسة والمعلم وولي الأمر. وأضافت أن أهداف الملتقى تأتي تدعيماً لدور وزارة التربية والمنطقة التعليمية والمدرسة من جهود لتطوير المنظومة التربوية التعليمية على اعتبار أن التعليم مسؤولية مجتمعية تشترك فيها عدة جهات على رأسها الحكومة الاتحادية وتليها المناطق التعليمية ومجالس التعليم ومن ثم المدرسة والمعلم وولي الأمر. ولفتت إلى أن المجلس سيعقد لقاءات شهرية مع مجالس المدارس في الإمارة لتبادل الخبرات وطرح الآراء والحلول من أجل المساهمة في رفع مستوى أبنائنا التربوي والتعليمي. كما تم خلال اللقاء استعراض بعض التجارب المدرسية من إنجاز فريق مجلس أمهات مدرسة أذن للتعليم الأساسي وهو المشروع الواعد المسمى “رباط الأواصر”، كما تحدثت ولية الأمر شيخة حمدان حول أهمية طرق التواصل والتفاعل بين أولياء الأمور والمدارس. في ختام الملتقى، استعرض الدكتور محمد المنصور في حلقة نقاشية أهمية الشراكة بين البيت والمدرسة للارتقاء بالمنظومة التعليمية والوصول بها للغايات والطموحات المنشودة منها، كما أكد على إدارات المدارس أهمية فتح باب الحوار مع الأمهات للمساهمة في تذليل العقبات التي تعترض الطلاب في البيت والمدرسة على حد سواء.