الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«نساء في الأدب» جديد علي عبد الأمير

«نساء في الأدب» جديد علي عبد الأمير
1 يناير 2011 00:54
صدر للكاتب والمترجم العراقي الدكتور علي عبد الأمير صالح كتاب جديد بعنوان «نساء في الأدب»، ويضم الكتاب الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، ترجمة لحوارات مع عشرين كاتبة عالمية ويقع في 306 صفحات من القطع المتوسط. والكاتبات هن: هيرتا مولر ودوريس ليسنغ وتوني موريسون ونادين غورديمير وإيزابيل أليندي وأناييس نن وسوزان سونتاج ومايا أنجيلو ومونيكا علي وكيران ديساي ووي هيوي وآمي تان وإدويج دانتيكات وشيماماندا نغوزي أديتشي وأماندا ميخالوبولو وآذر نفيسي ومارغريت أتوود وإيتيل عدنان وحنان الشيخ وعالية ممدوح. ويقول المترجم الدكتور علي عبد الأمير في مقدمته للكتاب «اليوم، يحدونا الأمل أن نضيف كتاباً جديداً من كتب الحوارات إلى مكتبتنا العربية؛ حاولنا من خلاله أن نقدم إلى قرائنا الأعزاء باقةً فواحةً من الحوارات الممتعة مع عشرين كاتبة عالمية، أربع منهن نلن جائزة نوبل للآداب في العقدين الأخيرين من الزمن، وسعينا قدر الإمكان إلى ألا نكتفي بكاتبات أوروبا أو الغرب فقط بل وقع اختيارنا على كاتبات من الهند والصين وأميركا اللاتينية وإيران وهاييتي ونيجيريا والعالم العربي. اخترنا ثلاث أديبات عربيات لأننا نؤمن بأننا جزء من العالم ونحن لا نحيا خارجه بأي حال من الأحوال». ويضيف «ورب سائل يسأل «ولماذا الحوارات مع الكاتبات فقط؟»، أما جوابنا فهو أننا نؤمن أن من العدل أن تنال الكاتبة والروائية والشاعرة والناقدة والكاتبة المسرحية استحقاقها من الرعاية والاهتمام النقدي والدعاية والانتشار. يأتي كتاب «نساء في الأدب» اعترافاً بالقيمة الإنسانية المتنامية لدور المرأة ومساهماتها المتزايدة في الحياة الاجتماعية والثقافية وكذلك السياسية، سواء على مستوى العالم عموماً أو الوطن العربي خاصةً، إذ بتنا نسمع عن كاتبات عربيات وغربيات ينشطن في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، فضلاً عن حقوق النساء، وهن يقفن مع الرجل ضد التسلط وتكميم الأفواه والتطرف الديني والعبودية». ويتابع «لا يندرج كتابنا هذا ضمن إطار ما يُسمى بـ»الأدب النسوي»، بل جاء ليؤكد أن الإبداع النسوي في مجال الأدب يأتي استجابةً لتنامي وعي المرأة الذي جرى تهميشه والتقليل من شأنه على مدى حقب تاريخية طويلة، وأن منجزات النساء في الأجناس الأدبية المتنوعة لا تقل أهميةً عن إبداع الرجال وأن نضالهن من أجل حقوقهن لا يأتي بمعزل عن نضال الرجال». ويوضح الكاتب بقوله «ولا ريب أن القارئ العربي يعرف جيداً معظم الأديبات العشرين في كتابنا الذي بين يديه فهن يتمتعن بسمعة طيبة في العالم العربي ويقرأ لهن جمهور غفير من عامة القراء ومن النخب الثقافية أيضاً من مثل توني موريسون ودوريس ليسنغ وإيزابيل أليندي وسوزان سونتاج وأناييس نن» ويتابع «الحوارات التي ترجمناها من الإنجليزية لا تنحصر في ميدان الأدب فقط بل تتعداه إلى موضوعات إنسانية شاملة من مثل الهجرة، الاغتراب، الهوية، التفرقة العنصرية، الموت، الحياة، الاضطهاد الاجتماعي، مصادرة الحريات، الاستغلال، الهيمنة الكولونيالية، الدكتاتورية، الفساد السياسي، البطالة ، الفقر، تدني التعليم، والتطرف الديني.. إلخ». ويختم «نحن، اليوم، إذ نقدم هذا الكتاب بوصفه جسراً للتواصل الثقافي والمعرفي والإنساني مع الآخر، نؤمن بأننا يجب أن نواجه، اليوم وأكثر من أي وقت مضى، موجات الردة والتخلف والانغلاق تحت مزاعم شتى وشعارات شتى، ذلك أن أمةً كأمتنا تنشد التحضر واللحاق بالعالم المتقدم لا ينبغي لها أن تنكفئ على نفسها وتغلق أبوابها ونوافذها أمام رياح التغيير والتجدد والابتكار والتلاقح الثقافي والفكري والمعرفي. نعم، علينا أن نواجه الجنود الظلاميين الذين يشوهون ويدمرون على أيديهم كل شكل من أشكال الحرية والإبداع والجمال، بحسب تعبير الشاعرة والمترجمة جمانة حداد، وأن نواصل العمل والإبداع وبلا هوادة وأن نتشبث بأحلامنا المشروعة كتشبث الطفل بحلمة أمه».
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©