10 قتلى بينهم 5 جنود عراقيين في اعتداءات

أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل عشرة أشخاص بينهم خمسة من عناصر الجيش في منطقة الرضوانية في ضواحي بغداد الجنوبية، وأصيب عشرون آخرون في هجمات منفصلة في العراق أمس. في حين نفذت محكمة جنايات كركوك حكما بإعدام اثنين من مخططي التفجير الانتحاري الذي وقع في 16 يوليو 2007 قرب جسر وسط المحافظة. وأوضح بيان صادر عن قيادة عمليات بغداد أن “خمسة من أفراد الجيش العراقي قتلوا إثر اعتداء إرهابي على حاجز تفتيش في منقطة الرضوانية فجرا”. وأضاف أن “القوات الأمنية طوقت المنطقة على خلفية الاعتداء بحثا عن الجناة واعتقلت 17 من المشتبه بهم”. وأعلن مكتب المتحدث الأمني ببغداد أن القوات العراقية قتلت مسلحا وجرحت آخر باشتباكات في المحمودية جنوب العاصمة، فيما أصاب انفجار قنبلة على جانب طريق ثلاثة أشخاص في شرق بغداد. وفي الموصل بمحافظة نينوى أعلن الرائد اسماعيل إبراهيم من الشرطة مقتل شخص وإصابة اثنين بينهم شرطي في هجوم بواسطة قنبلة يدوية ضد دورية في منطقة باب الطوب وسط المدينة. كما أصيب خمسة مدنيين بجروح في انفجار قنبلة على الطريق استهدف دورية للجيش العراقي غرب الموصل. وفي حادث أصيب مدني بجروح في انفجار قنبلة على الطريق شرق الموصل، فيما أصابت قذيفة مورتر استهدفت مقرا للحزب الديمقراطي الكردستاني شرق المدينة أيضا، سبعة مدنيين بجروح بينهم أربعة أطفال. وفي المقدادية بمحافظة ديالى قتل ضابط شرطة برتبة ملازم أول بينما كان يحاول تفكيك عبوة ناسفة على الطريق الرئيسية لكنها انفجرت مما أدى إلى مقتله. وفي هيت قال النقيب في الشرطة وليد الهيتي إن “انتحاريا في الرابعة عشرة من العمر فجر نفسه قرب منزل المقدم وليد محمد سليمان مدير مكافحة الإرهاب في القضاء مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص”. وأضاف أن “شهود عيان أكدوا مشاهدتهم الفتى في المكان قبل لحظة من التفجير”. وقال إن “القتلى هم اثنان من العمال وشرطي كما أصيب شخصان آخران”، مشيرا إلى أن “العمال كانوا يرممون منزل المقدم سليمان الذي سبق وتعرض قبل فترة لعملية تفجير”. من جهة أخرى ذكر شريط صوتي أن جماعة متشددة مرتبطة بتنظيم “القاعدة” أعلنت مسؤوليتها عن تفجيرات في العراق يوم الانتخابات وتوعدت بمواصلة الهجمات التي تستهدف القوات الأميركية. وورد في الشريط الصوتي على موقع يستخدمه المتشددون أمس الأول أن الجماعة ستواصل ملاحقة الاحتلال وأعوانه، موضحا أن هذا صوت أبوعمر البغدادي الزعيم المتشدد. وقال الصوت إن الهجمات الصاروخية وهجمات المورتر وغيرها من الهجمات التي أسفرت عن سقوط 39 قتيلا يوم الانتخابات، كانت تهدف إلى منع السنة من التصويت لا قتلهم. وفي سياق متصل نفذت محكمة جنايات كركوك حكما بإعدام اثنين من مخططي التفجير الانتحاري الذي وقع في 16 يوليو 2007 قرب جسر (خبات) وسط المحافظة. وذكر مصدر في مديرية أسايش كركوك (قوات الأمن الكردية) أمس أن المعدومين من سكنة قضاء الحويجة، أحدهما كان مديرا لدائرة ماء الحويجة والآخر مدير صحة الحويجة، وهما متورطان بالتخطيط للعملية الانتحارية المذكورة والتي راح ضحيتها 80 قتيلا و280 جريحا.