القدس المحتلة (يو بي أي) - ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عاد إلى دعم النظام السوري بالأسلحة والضباط والمستشارين الروس من أجل منع سقوط سوريا بأيدي «منظمات الإرهاب العالمي»، التي تحارب ضد الرئيس بشار الأسد. ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين غربيين في موسكو قولهم، إن عشرات الضباط والخبراء من الجيش الروسي وصلوا إلى سوريا في الأسابيع الأخيرة واندمجوا في القتال إلى جانب الجيش السوري ضد قوات المسلحين المناهضين للنظام. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الدعم الروسي للأسد يأتي بعد عام من إخلاء روسيا لخبرائها وعائلاتهم من سوريا بسبب تصاعد القتال في الدولة. ووفقاً للصحيفة الإسرائيلية، فإن بين الضباط الروس الذين وصلوا دمشق مؤخراً، ضباط من أعلى الرتب العسكرية الذين أصبحوا مستشارين مهنيين لرئيس أركان الجيش السوري والضباط الأعضاء في هيئة الأركان العامة للجيش السوري. ويعمل ضباط روس آخرون مستشارين مهنيين لقادة الوحدات الميدانية السورية، ويقدمون المشورة أحياناً لضباط برتب متدنية أكثر، وفي موازاة ذلك زاد الروس بشكل كبير من المساعدة التي يقدمونها للجيش النظامي في المجالات اللوجيستية والاستخباراتية. وتابعت أن موسكو وضعت تحت تصرف سوريا قدرات استخباراتية بحجم دولة عظمى من أجل العثور على قوات المسلحين وتوجيه ضربات إليهم.
عدد اليوم
