القاهرة (وكالات) - تمكنت أجهزة الأمن المصرية بالتعاون مع خبراء المفرقعات من إحباط محاولة تفجير 7 قنابل يدوية، تم العثور عليها بموقف بنها العمومي بجوار معسكر قوات الأمن في مدينة بنها. وكانت المتفجرات داخل سيارة ميكروباص في حقيبة سوداء قادمة من شبين الكوم إلى الموقف، تركها مجهول وفر هاربا، تم التحفظ على المتفجرات وإبطال مفعولها وتولت النيابة التحقيق.
وكان اللواء محمود يسرى مدير الأمن، تلقى بلاغا بالواقعة، وانتقل على الفور اللواء حمزة مدير المباحث، والعميد أسامة عايش رئيس المباحث، وتم نصب «كردون» أمني حول المنطقة، أثناء اتجاه السيارة رقم 8293 أجرة منوفية قيادة ممدوح خلف من موقف بنها العمومي، إلى شبين الكوم، وتحميل الركاب، وقام مجهول بوضع كيس بلاستيك أسود اللون بجوار أحد الركاب بالمقعد الخلفي، وقال إنه سيتوجه لشراء علبة سجائر وعندما تأخر شك مستقلو السيارة في الكيس، وبتفتيشه عثر على 7 قنابل يدوية، ونجحت قوات الأمن وخبراء المفرقعات في إبطال مفعولها وفصل الأسلاك.
من جانب آخر، أعلن مصدر أمني مصري أن مجندين مصريين أصيبا صباح أمس في حادثين منفصلين برصاص مهربين للأفارقة على الحدود المصرية الإسرائيلية بوسط سيناء. وقال المصدر، إن مجندين أصيبا برصاص المهربين في حادثتين منفصلتين صباح أمس، حيث أصيب مجند شرطة بطلق ناري بالقدم اليسرى خلال اشتباكات مسلحة بين المهربين خلال محاولتهم تهريب أفارقة إلى إسرائيل عند العلامة الحدودية رقم 21 جنوب معبر كرم سالم. وأضاف أن مجنداً شرطياً ثانياً أصيب بطلق ناري بالقدم اليسرى خلال محاولة تهريب أفارقة إلى إسرائيل عند العلامة الحدودية رقم 19 جنوب رفح وتصدى لهم الشرطي، بينما لاذ المهربون بالفرار داخل الأراضي المصرية مرة أخرى. وتم نقل الشرطيين المصابين إلى مستشفى العريش العام.
على صعيد آخر شيع أهالي مدينة الزقازيق أمس جثمان المقدم محمد عيد عبدالسلام، الضابط بقطاع الأمن الوطني، الذي قتل بهجوم إرهابي أمام منزله أمس الأول، بجنازة مهيبة. وتحرك حشد المشيعين من أمام مسجد الفتح، بمدينة الزقازيق، وسط هتافات تطالب بالقصاص العادل، وإعدام كافة أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية. وتقدم الجنازة محافظ الشرقية الدكتور سعيد عبدالعزيز، واللواء سامح كيلاني مدير الأمن، والدكتور أشرف الشيحي رئيس جامعة الشرقية، والقيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية.
وكان اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطاراً من اللواء عصام جابر حكمدار الشرقية، يفيد بأنه أثناء عودة الرائد محمد عيد الضابط بقطاع الأمن الوطني بالزقازيق، 40 سنة إلى منزله بميدان القومية، وبالقرب من منزله وأثناء نزوله من سيارته تمت إصابته من قبل مجهولين بـ 4 طلقات بالبطن، وتم نقله إلى مستشفى التسيير لإجراء عملية له ولكنه توفي. وانتقلت نيابة قسم ثاني الزقازيق إلى المستشفى لمعانية الجثة، وأمرت بالتشريح لبيان سبب الوفاة وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية.
عدد اليوم
