الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الأردن: «الوطن البديل» وهم سياسي غير موجود

الأردن: «الوطن البديل» وهم سياسي غير موجود
24 فبراير 2014 00:40
عمان، غزة، رام الله (الاتحاد)- وصف عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني أمس الوطن البديل بالوهم السياسي غير الموجود، معتبراً أنه لن يكون موجوداً. ونقل مسؤول أردني رفيع عن الملك عبدالله الثاني، قوله خلال لقائه كبار المسؤولين في السلطات الثلاث التنفيذية، والتشريعية، والقضائية، وشخصيات برلمانية، إن الوطن البديل هو وهم سياسي غير موجود ولن يكون موجودا. وأضاف الملك أن الأردن هو الأردن وفلسطين هي فلسطين، موضحاً أن الأردن قادر دوما على حماية مصالحه الوطنية العليا وخصوصا فيما يتصل بقضايا الوضع النهائي في مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية. وتابع الملك «لنعمل جميعاً لخدمة وطننا وكفريق واحد في مواجهة التحديات»، مضيفاً «المرحلة دقيقة وعلى الجميع العمل بيد واحدة لمواجهة مختلف التحديات»، مؤكدا على أن أي حل للقضية الفلسطينية لا بد وأن يستند على قرارات الشرعية الدولية. وأشار المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته، إلى أن الملك الأردني أطلع الحضور على نتائج زيارتيه الأخيرتين للمكسيك والولايات المتحدة الأميركية ولقاء القمة التي عقده مع الرئيس باراك أوباما في ولاية كاليفورنيا. وتأتي تصريحات الملك عبدالله الثاني لطمأنة الأردنيين واللاجئين الفلسطينيين في بلاده الذين أعلنوا رفضهم لخطة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، متهمين إياه بمحاولة حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن. وشهدت المحافظات الأردنية مؤخرا مسيرات رافضة للتوطين وشارك فيها لاجئون فلسطينيون. من جانبه، قال مسؤول فلسطيني أمس إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض أفكارا قدمها كيري بشأن مفاوضات السلام مع إسرائيل. ووصف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو الوفد الفلسطيني المفاوض السابق محمد اشتية، في تصريحات لإذاعة (موطني) المحلية في رام الله، أفكار كيري بأنها «لا تلبي الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني». واتهم اشتية الوزير الأميركي بالتحيز للمواقف الإسرائيلية «خاصة فيما يتعلق بالوجود العسكري في منطقة أغوار الضفة الغربية ومطلب إسرائيل الاعتراف بها كدولة ‏يهودية إلى جانب قضية ‏اللاجئين». وذكر المسؤول الفلسطيني أن كيري لم يقدم شيئاً مكتوباً حتى اللحظة، وأن ما يدور النقاش حوله هي مجرد مقترحات شفوية وبالونات اختبار. وكشفت صحيفة «هآرتس» العبرية النقاب عن أن حكومة الاحتلال توشك إنهاء إجراءات ترخيص البؤرة الاستيطانية «افيجيل» المقامة على جبل الخليل، ومنحها مكانة قانونية على مساحة أكثر من ألف دنم. وأقيمت البؤرة الاستيطانية عام 2001 بين مستوطنتي «معون» و«سوييسا»، وصدرت أوامر بوقف العمل فيها وهدم المباني لكنها جمدت ولم تطبق. وحسب المخطط تحصل المستوطنة على مسطح بناء بمساحة «10180» دونماً، وتشكل حلقة في حزام استيطاني ضخم بمحاذاة 8 قرى فلسطينية يدفع الاحتلال لإخلائها، لتصبح من المستوطنات الضخمة بالضفة المحتلة. وكان الاحتلال يتحدث عن ضم ثلاث كتل استيطانية رئيسية في إطار الحل الدائم مع الفلسطينيين، وهي كتل «غوش عتسيون» و»معاليه ادوميم» و»اريئل» و»بيت إيل»، لتنضم مستوطنات جبل الخليل لها. من جانب آخر تبحث اللجنة الوزارية الإسرائيلية للتشريع قانون «إخلاء المستوطنين مقابل تعويضات» الذي قدمه عضو الكنيست إيلان جلؤون من حزب ميرتس اليساري. وحسب القانون فإن الحكومة ستضع يدها على المنازل التي سيتم إخلاؤها دون استعمالها مقابل دفع تعويض للمستوطنين. وقال جلؤون إنه يأمل أن يصوت الوزراء على القانون إذا كانوا فعلا يؤمنون بحل الدولتين، مضيفا أنه حان الوقت لكي يتم تخليص الضفة من المستوطنات وتخليص المستوطنين من المناطق المحتلة. وقررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس إدخال 230 شاحنة محملة ببضائع للقطاعين التجاري والزراعي والمساعدات والمواصلات بجانب تصدير شاحنتين محملتين بالزهور والطماطم الكرزية إلى أوروبا عبر معبر كرم أبو سالم. وقال رائد فتوح رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع لقطاع غزة إنه سيتم ضخ كميات من السولار الصناعي الخاص بمحطة توليد الكهرباء، إضافة لضخ كميات من البنزين وسولار المواصلات وغاز الطهي. إلى ذلك، اعتقل الجيش الإسرائيلي، ستة فلسطينيين خلال حملة دهم أمس في الضفة الغربية. وقالت الإذاعة الإسرائيلية، إن القوات الإسرائيلية اعتقلت ستة فلسطينيين مطلوبين لقوات الجيش دون أن تحدد الجهات التنظيمية التي ينتمون إليها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©