الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أبوالغيط: إيران مطالبة بوقف الافتراء على السيادة العربية

أبوالغيط: إيران مطالبة بوقف الافتراء على السيادة العربية
20 مارس 2017 12:51
جمال إبراهيم (عمّان) أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني «أهمية تنسيق وتوحيد مواقف الدول العربية لمواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة العربية، وحرص الأردن على دعم كل جهد يصب في تطوير ومأسسة العمل العربي المشترك، وبما يخدم قضايا الأمة». جاء ذلك أمس في عمّان خلال اجتماع له بالأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، استعرضا خلاله أبرز القضايا التي ستبحثها القمة العربية التي يستضيفها الأردن أواخر الشهر الحالي. من جهته، أكد أبو الغيط أهمية انعقاد القمة العربية في عمان في ظل ما تواجهه بعض الدول العربية من تحديات، معربا عن تقدير الجامعة العربية لمواقف المملكة، بقيادة الملك عبد الله الثاني، في تعزيز العمل العربي المشترك، ومساعيه لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. من جانبه، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن :«الأردن لم يدعُ سوريا للمشاركة بالقمة العربية التزاما منه بقرارات الجامعة العربية». وتنعقد القمة العربية في عمّان في 29 مارس الحالي. وأضاف الصفدي أمس في عمّان خلال مؤتمر صحفي جمعه مع أمين عام جامعة الدول العربية عقب مباحثات أجراها الطرفان :»ا تم استعراض آخر المستجدات المتعلقة بالقمة العربية من أجل نجاحها» قائلاً إن «الجميع يسعى إلى تطبيق رؤية الملك عبد الله الثاني من خلال تنظيم قمة تكون منبرا لحوار عربي صريح ومعمق ومكثف حول كيفية التعامل مع القضايا والأزمات التي تتعلق بالمنطقة». وأشار الصفدي إلى « عرض كل الخطوات والاستعدادات التي يتم اتخاذها من أجل ضمان أن تكون القمة ناجحة وكما يريدها جلالة الملك منبرا لحوار عربي صريح معمق ومكثف حول كيفية التعامل مع القضايا والأزمات التي تعصف بالمنطقة، وأيضا حول كيفية تعزيز العمل العربي المشترك بما يضمن قدرتنا على خدمة مصالح الأمة العربية وتحقيق طموحات شعوبنا العربية». وأكد أن :«الإعداد للقمة هو جهد مشترك بين الأردن كدولة مضيفة وبين جامعة الدول العربية، ويتم العمل بروح شراكة أخوية كاملة متكاملة وهناك تنسيق متكامل حول كل الخطوات المطلوبة وتعاون مطلق»، مؤكدا أن :«نتائج هذا التعاون والتنسيق ستظهر بشكل واضح على النجاح الذي سيتحقق عند انعقاد القمة». وعبر الصفدي عن تقديره الجهود التي تبذلها الجامعة العربية وأمينها العام «من أجل الإعداد الناجح للقمة وعلى كل ما لمسه الأردن من تعاون ومهنية وحراكية وروح ايجابية في المساعدة على الإعداد لهذا الحدث الهام بكل كفاءة واقتدار». من جانبه قال أبو الغيط إن :«موضوع التدخلات الإيرانية في الشأن العربي يحظى باهتمام كبير من قبل اجتماعات القمة سواء على مستوى المندوبين أو الوزراء أو القمة ذاتها». وأكد أنه :«على مدى السنوات الأخيرة كان هناك موقف واضح من القمم العربية والاجتماعات الوزارية وآخرها الاجتماع الوزاري الذي عقد في القاهرة في 7 آذار الجاري، وهناك مطالبة لإيران بالتوقف عن أدائها وتصرفاتها فيما يتعلق بالافتراءات على السيادة العربية في بعض الدول، وهناك أيضا قرار يتعلق بالجزر الإماراتية وهو قرار دائم وموجود». وحول مكافحة الإرهاب قال إن :«هناك أكثر من قرار يتناول الرؤية العربية لمكافحة الإرهاب وهذه القرارات لها منهج شامل في التعامل مع خطر الإرهاب». وبين أن :»الهدف من زيارته هو «تقديم تقرير كامل للملك عبد الله الثاني وللمسؤولين الأردنيين والاتفاق على الكثير من المحاور والمنهجية التي سيتم تناول عمل القمة من خلالها»، مشيرا إلى انه «سـيتقدم للملك عبد الله الثاني بمجموعة وثائق وتقارير تم إعدادها من قبل الأمين العام، وتقرير القمة السابقة، وجدول أعمال القمة، وكل ما يتعلق بترتيباتها». وعبر عن تقديره لما يجده من تعاون كامل من الجانب الأردني والتسهيلات المقدمة لوفد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، معربا عن أمله في أن : «يكون هناك حضور غير مسبوق للقمة خاصة أن الأردن يحظى بالتقدير، وأن «يصدر عن القمة إعلان هام له تأثير ونظرة مستقبلية حول كيف تكون الأحوال العربية». وقال، إن «القمة تعقد في خضم المأساة التي يتعرض لها الكثير من الأوطان ومن الدول وبالتالي ستحتاج للكثير من الجهد المبذول «، مشددا على أنها «فرصة جيدة للغاية للقاءات ثنائية وثلاثية للم الشمل وتسوية أي مفاهيم خاطئة هنا أو هناك، وبالتالي كلي أمل في أن تكون قمة ناجحة وان تنتهي في ظل إحساس بالرضا عما سيتحقق».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©