18 فبراير 2012
محمود الحضري (دبي) - تخطط مجموعة الإمارات جراند للفنادق والضيافة لزيادة عدد غرفها الفندقية خلال الفترة المقبلة، لترتفع محفظة فنادقها إلى نحو 1360 غرفة، بحلول 2014، مقابل مقابل 585 غرفة حالياً، بحسب «فرانك أوينز» مدير تطوير الأعمال الإقليمي للمجموعة.
وأفاد بأن مجموعة الإمارات جراند للفنادق تم تسجليها في إمارة دبي العام الماضي ، لتصبح واحدة من الشركات الوطنية الإماراتية في إدارة الفنادق والاستثمار في قطاع الضيافة.
وقال في تصريحات لـ «الاتحاد» بأن المجموعة تدير حاليا فندق الإمارات جراند الذي يضم 420 غرفة على شارع الشيخ زايد، وفندق «تيولب إن» في الشارقة بسعة 124 غرفة، وتجري حاليا التصاميم لمشروعات فندقية، جديدة.
وقال «فرانك أوينز» «إن إدارة الفنادق لم تعد بالعملية السهلة في ظل التنافس الشديد الحالي بين الفنادق العاملة بالدولة وتقديمها للكثير من التسهيلات حتى أضحت إمارات الدولة وجهات مفضلة لدى الكثيرين من السياح حول العالم.
وعزا أوينز زيادة نسبة الإشغالات خلال العام الماضي إلى الاستقرار السياسي والاقتصادي الكبير الذي تتمتع به البلاد، والتسهيلات العالمية التي توفرها الإمارة، وسهولة الوصول للإمارة عبر شركات الطيران الوطنية.
وأكد على أن المجموعة تخطط لافتتاح عدد آخر من الفنادق خلال الفترة المقبلة، كما أن الشركة في طور تسجيل هذه الفنادق لتكون تحت مظلة واحدة وهي مجموعة الإمارات جراند للفنادق، وبالتالي يكون لديها كيان واحد يدير كافة هذه المنشآت السياحية.
وقال أوينز «تركز المجموعة في الفترة الحالية على الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها في فنادقها لتضاهي المستويات العالمية، كما تسعى لزيادة مشاركتها في الفعاليات والمعارض المتخصصة بالسياحة في هذه المنطقة وتوثيق علاقاتها مع منظمي الرحلات.
وأشار إلى أن فنادق المجموعة من نوعية المنشآت الخالية من المشروبات الكحولية، وهو ما يعزز من كونها فنادق مستقطبة لشرائح عديدة خاصة من جانب السائح الخليجي، علاوة على التخصص في مفهوم الفنادق العائلية.
ونوه إلى أن الأزمة المالية العالمية بدأت في الانحسار، وبالتالي عاد الكثيرون مرة أخرى للسفر والترفيه والإنفاق مرة أخرى على هذه الأنشطة، كما أن أسعار الغرف ارتفعت في 2011، ما بين 20% و30% مقارنة بعام 2010..
وقال «بلغت نسب الإشغال في فنادق المجموعة في 2011، إلى 87% وهي نسبة متميزة، متوقعاً استمرار هذا الأداء لقطاع السياحة بالدولة خلال العام الحالي، تزامناً مع دعم حكومي قوي للقطاع وتسخير كافة التسهيلات التي من شأنها أن تعزز موقع دبي على خارطة العالم السياحية.
ولفت إلى أن المجموعة تركز على استهداف السياح من دول منطقة الشرق الأوسط وأوروبا، كما تعمل على توفير أفضل الخدمات والتسهيلات مع تعزيز المنافسة في الأسعار.
وأوضح «فرانك أوينز» بأن كافة المؤشرات تؤكد على أن اقتصاد الدولة في طريقه لمزيد من الازدهار والنمو، وخاصة في قطاعي السياحة والتسوق، لافتا إلى أن العديد من التقارير العالمية تتفق في ذلك، فتقرير مؤشر يورومونيتر العالمي، يتوقع بأن الإنفاق على السياحة سيصل إلى 32,4 مليار درهم في عام 2014، وهو ما يدفعنا لترتقب الأسواق المحلية والإقليمية لاستثمار أي فرصة في الأفق.
عدد اليوم
