الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

كوريا الشمالية تختبر محرك صاروخ جديداً

كوريا الشمالية تختبر محرك صاروخ جديداً
20 مارس 2017 02:22
سيؤول (أ ف ب) اختبرت بيونج يانج محركا جديدا للصواريخ بحضور الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون، بالتزامن مع زيارة لوزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى بكين حيث بحث مع المسؤولين الصينيين مطولا البرنامج النووي في جارتها المشاغبة. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية عن كيم إن «العالم سيدرك قريبا أهمية النصر التاريخي الذي حققناه اليوم». ويبدو أناختيار توقيت هذا الاختبار تم ليتزامن مع وصول وزير الخارجية الأميركي أمس الأول إلى بكين. وكان تيلرسون صرح قبل ساعات من لقائه الرئيس الصيني شي جينبينج أن بكين وواشنطن «ستعملان معا لنرى كيف (يمكنهما) دفع حكومة بيونج يانج إلى تغيير موقفها.. والابتعاد عن تطوير أسلحة نووية». وعبرت بيونج يانج عن ارتياحها لهذه التجربة. وقالت وكالة الأنباء الرسمية إن «تطوير محرك بدفع قوي من الجيل الجديد وصنعه، سيساعد على تعزيز الأسس العلمية والتكنولوجية التي ستتيح لنا بلوغ المستوى العالمي في مجال إطلاق الأقمار الصناعية والتدخل في الفضاء». وأوضحت الوكالة أن «الزعيم (كيم) أشار إلى نجاح هذا الاختبار الذي يشكل حدثا تاريخيا وقال إن الأمر يتعلق بولادة جديدة للبرنامج الصاروخي للبلاد». وبما أنه يمكن تكييف محركات صواريخ الأقمار الصناعية هذه بسهولة لدفع الصواريخ البالستية، يعتقد عدد من المراقبين أن البرنامج الكوري الشمالي في مجال إطلاق الأقمار الصناعية ليس سوى غطاء يخفي الواقع، أي اختبارات في المجال العسكري. وقبل وصوله إلى الصين، زار تيلرسون اليابان وكوريا الجنوبية. وفي إطار هذه الجولة أكد الوزير الأميركي أن الولايات المتحدة لن تتبع بعد الآن سياسة «الصبر الاستراتيجي» التي طبقتها واشنطن من قبل حيال نظام بيونج يانج وأخفقت على حد قوله. وأكد في هذا السياق أن عملية عسكرية أميركية هي «خيار مطروح». وجاءت تصريحات تيلرسون خصوصا بعد اختبارين نوويين أجرتهما بيونج يانج في 2016 وتجارب إطلاق صواريخ قالت كوريا الشمالية انها اختبارات قبل ضربات محتملة للقواعد الأميركية في اليابان. وأجرت كوريا الشمالية آخر اختبار لصاروخ لنقل أقمار اصطناعية في سبتمبر 2016. وجرى هذا الاختبار أيضا بحضور الزعيم الكوري الشمالي الذي دعا حينذاك إلى العمل لتمتلك بلاده «أقمارا اصطناعية بمدار جغرافي ثابت خلال عامين». ويحتاج وضع قمر صناعي في مدار جغرافي ثابت إلى قوة دفع حتى ارتفاع 36 الف كيلومتر. وقال يانج مو-جين من جامعة الدراسات الكورية الشمالية إن كوريا الشمالية برهنت على تقدم في هذا القطاع عبر تطوير صواريخ بالستية عابرة للقارات يمكن ان تبلغ الساحل الاميركي. وأضاف أن «كوريا الشمالية تلمح بشكل واضح إلى أنها ستطلق قريبا صاروخا جديدا قادرا على نقل أقمار اصطناعية من موقعها في سوهاي». وتابع أن نظام بيونج يانج يمكن ان يختبر سرا أيضا صاروخا بالستيا عابرا للقارات، من قاذفة صواريخ متحركة. وقال الخبير نفسه إن «هذا الاختبار قد يجري بالتزامن مع زيارة الرئيس الصيني شي جينبينج إلى الولايات المتحدة» ومع ذكرى تأسيس الجيش الكوري الشمالي، في إشارة إلى لقاء محتمل بين الرئيس الصيني وتظيره الاميركي دونالد ترامب في أبريل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©