الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المعارضة المتشددة في الصومال تقر بتلقي مساعدة من مقاتلين أجانب

13 مايو 2009 01:02
أقر الصوماليون المتشددون للمرة الأولى أمس بأن مقاتلين أجانب حاربوا إلى جانبهم في المواجهات الأخيرة مع القوات الحكومية في مقديشو. ومنذ الخميس، أدت مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية والميليشيات المتشددة المناهضة للحكومة إلى مقتل 41 شخصاً على الأقل. وظهر أمس كان الهدوء يسود مقديشو. وفي الاثناء واصل الآلاف من المدنيين فرارهم من مقديشيو امس .وقال متحدث باسم جماعة حقوق الانسان ايلمان التي تتخذ من مقديشيو قاعدة لها لراديو هورن افريكا «فر 17 الف شخص من العاصمة حتى الان». وقال الشيخ حسين علي فيداو المسؤول في الميليشيا الإسلامية عن الشؤون الإقليمية للصحفيين: «يخطئون من يسمون إخواننا المسلمين (أجانب). لقد أتوا لمساعدة إخوانهم في الصومال، إذاً لا يمكننا القول إنهم أجانب». وأضاف: «بعد النداء الذي وجهه المجتمع الصومالي، انضم إلينا إخواننا المسلمون للدفاع عن بلدنا ضد المحتلين الآتين من إثيوبيا». ولم يشر فيداو إلى عدد هؤلاء المقاتلين أو جنسياتهم. وتابع: «بعض (هؤلاء) استشهدوا، وآخرون أُصيبوا وثمة آخرون مستعدون للقتال من أجل إخوانهم المسلمين». وقال مسؤول كبير في الرئاسة الصومالية أمس، رافضاً كشف هويته، إن بلاده «تحارب مرتزقة أجانب يزعزعون استقرار الصومال». وأضاف أن «هؤلاء المقاتلين (الأجانب) دعمتهم منظمة (الشباب) التي تعارض السلام». وفي الأحياء التي شهدت مواجهات، أكد سكان أن مقاتلين أجانب شاركوا في المعارك. من جهته، دان الموفد الخاص للأمم المتحدة إلى الصومال أحد ولد عبدالله أمس بشدة «الاعتداء المستمر الذي يستهدف في مقديشو الحكومة الصومالية الشرعية»، مطالباً بـ»إنهاء المعارك فوراً». من جانبه، أعرب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي عن قلقه العميق إزاء تصاعد موجة العنف خلال الفترة الأخيرة في العاصمة الصومالية مقديشو. ووصف أوغلي في بيان أمس الأول الأعمال الدموية التي راح ضحيتها مواطنون أبرياء جراء الهجمات الإجرامية التي استهدفت المساجد وتدنيس المقابر بالأعمال المدانة وغير المقبولة على الإطلاق.
المصدر: مقديشو
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©