الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«مضاربات» الأسهم الصغيرة تقود تراجع المؤشرات المحلية

«مضاربات» الأسهم الصغيرة تقود تراجع المؤشرات المحلية
6 مارس 2018 20:26
حاتم فاروق (أبوظبي) قادت عمليات مضاربية مؤشرات الأسواق المالية المحلية للتراجع بنهاية جلسة تعاملات أمس، متأثرة بضغوط بيع طالت عدداً من الأسهم الصغيرة في سوق دبي المالي، فيما استهدفت تلك الضغوط الأسهم «القيادية» المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، في وقت شهدت فيه سيولة الأسهم تراجعاً نتيجة غياب المحفزات وانخفاض شهية المحافظ الأجنبية والمؤسسات على الشراء في الأسواق المحلية. وسجلت قيمة تداولات المستثمرين في الأسواق المالية المحلية، خلال جلسة تعاملات أمس، نحو 355.5 مليون درهم، بعدما تم التعامل على أكثر من 265.5 مليون سهم، من خلال تنفيذ 3754 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 62 شركة مدرجة، ارتفعت منها 15 سهماً، فيما تراجعت أسعار 30 سهماً، وظلت أسعار 17 سهماً على ثبات عند الإغلاق السابق. وأغلق سوق أبوظبي للأوراق المالية، مع نهاية تعاملات جلسة أمس، متراجعاً بنسبة 1.87%، ليغلق عند مستوى 4523 نقاط، متأثراً بضغوط بيع طالت عدداً من الأسهم «القيادية» بعدما تم التعامل على أكثر من 46.7 مليون سهم، بقيمة بلغت 125.7 مليون درهم، من خلال تنفيذ 983 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 27 شركة مدرجة، ارتفعت منها 7 أسهم، فيما تراجعت أسعار 12 سهماً، وظلت أسعار 8 أسهم على ثبات عند الإغلاق السابق. أما مؤشر سوق دبي المالي، فشهد خلال جلسة تعاملات أمس، تذبذبات واضحة نتيجة التعاملات ذات النزعة المضاربية استهدفت الأسهم الصغيرة والمنتقاة المدرجة إدراجاً مزدوجاً ليغلق مؤشر السوق تراجعاً هامشياً بنسبة 0.05% عند مستوى 3204 نقاط، بعدما تم التعامل على أكثر من 218.8 مليون سهم، بقيمة بلغت 229.8 مليون درهم، من خلال تنفيذ 2771 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 35 شركة مدرجة، ارتفعت منها 8 أسهم، فيما تراجعت أسعار 18 سهماً، بينما ظلت 9 أسهم على ثبات عند الإغلاق السابق. وتعليقاً على أداء الأسواق المالية المحلية خلال جلسة تعاملات أمس، قال وليد الخطيب، المدير الشريك في شركة «جلوبال» لتداول الأسهم والسندات: «إن النزعة المضاربية ما زالت مسيطرة على تعاملات المستثمرين بالأسواق المالية المحلية خصوصاً تلك التداولات التي تركزت على الأسهم المدرجة إدراجاً مزدوجاً، مؤكداً أن ضغوط بيع طالت خلال جلسة تعاملات أمس عدداً من الأسهم التي شهدت ارتفاعات متتالية، وفي مقدمتها سهما «اثمار» و«جي إف إتش»، ما أدى إلى تراجعهما بمعدلات 9.92% و1.39% على التوالي. وأضاف الخطيب أن مضاربات المستثمرين على الأسهم المنتقاة جاءت بغرض تعويض الخسائر المسجلة خلال الجلسات الماضية من خلال تحقيق أرباح رأسمالية سريعة على حساب صغار المستثمرين، وهو ما يؤكد غياب الثقافة الاستثمارية والتوجه نحو التعاملات المضاربية التي لا تعتمد على أساسيات الشركات المدرجة. وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية، تصدر سهم «رأس الخيمة العقارية» مقدمة الأسهم النشطة بالكمية مع نهاية جلسة تعاملات أمس، بكميات تداول بلغت 8.3 مليون سهم، ليغلق منخفضاً عند سعر 0.83 درهم، خاسراً فلساً واحداً عن الإغلاق السابق. في حين جاء سهم «اتصالات» في صدارة الأسهم النشطة بالقيمة، مسجلاً قيمة تعاملات تجاوزت الـ38.3 مليون درهم، ليغلق مرتفعاً عند سعر 17.45 درهم، رابحاً 45 فلساً عن الإغلاق السابق، تلاه سهم «أبوظبي الأول» بقيمة تداولات بلغت 23.3 مليون درهم ليغلق متراجعاً عند سعر 10.85 درهم، خاسراً 75 فلساً عن الإغلاق السابق. وفي سوق دبي، جاء سهم «الاثمار» في صدارة الأسهم النشطة بالكمية خلال جلسة تعاملات أمس، مسجلاً كميات تداول بلغت 99.3 مليون سهم، بقيمة 46.9 مليون درهم، ليغلق متراجعاً بنسبة 9.92% عند سعر 0.454 درهم، فيما جاء سهم «جي إف إتش» في مقدمة الأسهم النشطة بالقيمة، مسجلاً قيمة تداولات بلغت 72.2 مليون درهم، بكميات 50.2 مليون سهم، ليغلق عند سعر 1.42 درهم، خاسراً فلسين عن الإغلاق السابق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©