أبوظبي (الاتحاد)
نظمت جامعة باريس السوربون - أبوظبي، سباق «السوربون أبوظبي» للتجديف، بمشاركة 12 فريقاً منهم ثلاثة فرق جامعية ضمت طلبة الجامعة، وفريق نيويورك أبوظبي، بالإضافة إلى جامعة زايد والعين للعلوم والتكنولوجيا وعدد من الرياضيين.
وضم كل فريق من ثلاثة إلى أربعة أعضاء وبحد أقصى 6 أعضاء، حيث تنافست الفرق على قطع مسافة 28 كيلو متراً، من جزيرة الريم وحتى جزيرة ياس بقوارب التجديف، وحقق فريق «عامر» المركز الأول، حيث قطع مسافة السباق في زمن قدره ساعتان و52 دقيقة، قيما حل فريق «كوبا» ثانياً بزمن بلغ ثلاث ساعات و13 دقيقة، وجاء ثالثاً فريق «جوردون» بثلاث ساعات و16 دقيقة، وقد تم تكريم الثلاث فرق الأولى في مقر الجامعة بجزيرة الريم.
وأثبتت جامعة باريس السوربون - أبوظبي، اهتمامها بالرياضة ووضعها في مقدمة الأنشطة التي تقدم للطلاب، نظراً لما لها من فوائد على الصحة الجسمانية والذهنية والحياة الاجتماعية، حيث توفر الجامعة قرابة عشرين رياضة مختلفة للترفيه في أطر مخصصة لهذا الغرض، وتقدم أيضًا للطلاب مزيداً من الفرص للاكتشاف والتطوير وإمكانية المشاركة في الفعاليات والبطولات، التي تقيمها الجامعات الإقليمية.
وشددت الجامعة على سعيهم الدائم لإيجاد بيئة جامعية مثالية لاكتشاف المواهب وإبرازها على الصعيد الداخلي والخارجي، للمساعدة في بناء جيل رياضي جامعي يتحلى بالخلق القويم والسلوك المستقيم، وصقل طاقات ومواهب الطلاب وتوظيف هذه الطاقات فيما هو نافع ومثمر، فضلاً عن إكسابهم مهارات إضافية تساعدهم في حياتهم العملية والعلمية إضافة إلى إتاحة الفرصة أمام أكبر عدد ممكن من الطلاب لممارسة النشاط الرياضي لتحقيق وإشباع ميولهم في ممارسة هذه الأنشطة المفيدة.
وأكد البروفيسور إيرك فواش، مدير الجامعة، أن احتضان الجامعة للأحداث الرياضية يهدف إلى تنشئة المواهب المحلية، وفتح الباب أمام الطلبة والخريجين الموهوبين لاستعراض مهاراتهم وقدراتهم، كما تعد المسابقات الرياضية التي تنظمها الجامعة المدخل إلى تأسيس وبناء ثقافة رياضية راسخة على امتداد المنطقة، مشيراً إلى أن الترويج السياحي لأبوظبي يُعد أحد الأهداف الرئيسية للمسابقة.
وقال: «رأينا عبر المسابقة إبداعات وطاقات حيوية من محبي أبوظبي، وننظر للمسابقة كفرصة إضافية لإظهار تلك الإبداعات الرياضية للجمهور العالمي، نحن فخورون في السوربون أبوظبي بشراكتنا في إطلاق هذه المسابقة مع شركاء محليين، ودوليين، ونتطلع لرؤية النتائج الرياضية المميزة في المسابقات المقبلة، والتي ستكشف بلا شك عن موهوبين ومبدعين في أوساط الرياضيين بشكل عام».
من جانبه، أوضح رئيس قسم الرياضة بالجامعة، الكسندر بليز، أن البطولة تُقام للمرة الأولى، وأن جميع الفرق هي من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى أن الجامعة تطمح في أن تصبح البطولة سنوية، وتشارك بها فرق من داخل الدولة وخارجها، خاصة من الجامعات العالمية، وذلك لزيادة التبادل الطلابي والتواصل الثقافي والحضاري.
وقال: «الغرض من البطولة هو التواصل مع الطبيعة الإماراتية واكتشاف البيئة والجزر، بالإضافة إلى توفير البيئة الرياضية المناسبة لطلاب الجامعات الإماراتية وتحفيز المتميزين رياضياً، وترسيخ مبادئ الروح الرياضية، والتنافس الشريف، والتأكيد على أهمية احترام وتطبيق الأسس والقواعد التنظيمية والقانونية للرياضة، وضبط سلوكيات الممارسين لها والمنتمين إليها.
وأضاف: «يهدف النشاط الرياضي الجامعي إلى نشر مفاهيم الثقافة الرياضية، التي تدعم أخلاقيات وقيم المنافسة الإيجابية والشريفة بين الطلاب، حيث إن ممارسة النشاط الرياضي تمتد للجميع من أجل الوصول إلى لياقة بدنية وصحية مفيدة».
عدد اليوم
