نورة الكعبي: قيادة الإمارات ترسخ السعادة

أبوظبي(الاتحاد) قالت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للسعادة: «لابد لنا من التأكيد أن تعزيز أسباب السعادة في مجتمعنا أصبح نهجاً وجزءاً لا يتجزأ من توجهات قيادتنا الرشيدة واستراتيجيات العمل الحكومي، فالسعادة والإيجابية في دولة الإمارات لم تعد رفاهية بل أصبحت هدفاً أساسياً تسعى الحكومة إلى زرعه في قلوب جميع أبناء الوطن، كما أن قيادة دولة الإمارات بعطاءاتها التي لا تحد بحدود ترسخ السعادة كنهج واضح وأسلوب حياة ينعم بها جميع أفراد المجتمع الإماراتي». وأضافت معاليها: «وضمن حرص قيادتنا على ترسيخ السعادة في المجتمع الإماراتي، يأتي كتاب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، «تأملات في السعادة والإيجابية» الفريد والمبتكر في طرحه، ليشكل نهجاً حقيقياً لترسيخ السعادة في المجتمع، كما أنه بمعلوماته ومفرداته المبتكرة أصبح مرجعاً لكل فرد لتحويل السعادة والإيجابية من مجرد أفكار إلى طاقة حقيقية للارتقاء بقدراته لخدمة المجتمع. فقيادة دولة الإمارات وبرؤيتها السديدة تعمل على تأسيس أجيال تمتلك الأمل وتعبر من خلاله إلى عالم السعادة والإيجابية الذي يشكل بيئة فاعلة لخلق الفرص وتحويل التحديات إلى دوافع وطاقات للإبداع والابتكار». واختتمت معاليها تصريحها قائلة: «في هذا اليوم نتقدم بكل الشكر والتقدير لقيادة دولة الإمارات الرشيدة على ما تقدمه كل يوم من مبادرات تسهم في ترسيخ مفهوم السعادة بين أبناء المجتمع الإماراتي وجميع المقيمين على أرض وطننا الغالي، وليرتفع معها اسم الإمارات عالياً، ولتكون في مصاف الدول المتقدمة التي جعلت من سعادة وازدهار شعبها هدفاً أساسياً وأجندة وطنية تعمل على أساسها». خطوة استباقية قال طارق هلال لوتاه، وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، في تصريح بالمناسبة: «السعادة في دولة الإمارات هي أسلوب حياة وليست مناسبة نحتفل بها، وقد ترجمت القيادة الرشيدة رؤيتها في هذا الإطار بجعل السعادة هدفاً أسمى ونهجاً يحتذى به لمسيرة التنمية المستدامة والشاملة وصناعة المستقبل المشرق والمستدام للأجيال القادمة». وقال: «إن هذه الرؤية تتحقق اليوم في المجتمع من خلال سلسلة من المبادرات والتشريعات النوعية التي كان أبرزها الخطوة الاستباقية لدولة الإمارات باستحداث المنصب الوزاري الأول من نوعه في عالمنا العربي، وتعيين وزيرة دولة للسعادة، وإصدار برنامج وطني للسعادة والإيجابية في خطوة ملهمة لتهيئة البيئة الأمثل لسعادة مجتمع الإمارات. وإننا نفخر في دولة الإمارات وبفضل التوجهات الحكيمة لقيادتنا الرشيدة في تحقيق المرتبة الأولى عربياً والـ28 وفقاً لمؤشر السعادة العالمي لعام 2016، ما يعزز مكانة الدولة كمركز للسعادة والإيجابية يطمح الكثير في العيش على ترابه ومصدر للإلهام لابتكار أساليب جديدة في نشر السعادة والإيجابية». المحور الأساس قال الدكتور سعيد الغفلي، وكيل الوزارة المساعد في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي: «احتفال دولة الإمارات العربية المتحدة باليوم العالمي للسعادة يأتي ضمن حرص دولة الإمارات على جعل المواطن محوراً أساسياً في سياساتها وخططها والعمل على إسعاده ضمن قائمة أولوياتها، وتحقيق استقراره ورفاهيته بمختلف السبل، وهذا ما جعل شعب الإمارات أسعد شعب، حيث يحيا وينعم جميع أفراده بالاستقرار والرفاهية والأمن والأمان». قال سامي بن عدي، وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي للشؤون المساعدة والخدمات المؤسسية: «إن يكون لدولة الإمارات أول وزيرة دولة للسعادة على المستوى العربي، يعني أن السعادة باتت محوراً أساسياً وجزءاً لا يتجزأ من منظومة عمل القيادة، وأن سعادة المواطن هي محور أساسي لسياسة الدولة بأكملها ونهج لجميع توجهات واستراتيجيات وخطط عمل الحكومة ومؤسساتها، التي تضمن تحقيق سعادة ورفاهية جميع أفراده».