أبوظبي (وام)
ينظم نادي تراث الإمارات تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات، النسخة التاسعة من مهرجان سلطان بن زايد الدولي للفروسية 2015 في الفترة ما بين 24 فبراير الحالي وحتى 14 مارس القادم.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مسرح إدارة الأنشطة بأبوظبي للإعلان عن تفاصيل برنامج النسخة التاسعة من المهرجان، الذي يقام بالتعاون مع اتحاد الفروسية وجمعية الخيول العربية ومنظمة الجواد العربي في قرية بوذيب العالمية للقدرة بمدينة الختم.
حضر المؤتمر سعيد علي المناعي، مدير إدارة الأنشطة، ومحمد مهير المزروعي، مدير قرية بوذيب للفروسية، وأحمد عبدالرزاق، ممثل عن منظمة الجواد العربي، وديدري هايد، مسؤولة الإسطبلات ورسان، مصطفى المفوضي، المنسق الفني للمهرجان.
ووجه سعيد علي المناعي في كلمة ألقاها نيابة عن علي عبدالله الرميثي، المدير التنفيذي للأنشطة في نادي تراث الإمارات، الشكر والتقدير لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان على دعم سموه للرياضات التراثية بوجه عام ورياضة الفروسية بوجه خاص، مما كان له الأثر الإيجابي في الإنجازات الكبيرة التي تحققت لفروسية الإمارات على المستويين المحلي والإقليمي والدولي.
وأضاف: إن اللجنة المنظمة للمهرجان تسعى إلى إثراء المهرجان بمجالات تطور كثيرة في كل عام كي يحافظ المهرجان على مكانته المحلية والدولية التي احتلها ضمن مهرجانات الفروسية الدولية، والتي نعتز بها ونسعى إلى السمو بها بما يرتقي إلى طموحات راعي المهرجان الذي أراد للمهرجان إلى جانب بطولاته الرياضية المنوعة أن يكون محفلا حضاريا ونافذة ثقافية بين كل المعنيين والمهتمين والمؤمنين بالتواصل الذي يخدم الجميع.
من ناحية ثانية وجه أحمد عبدالرزاق الشكر والتقدير لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان لدعمه نشاطات منظمة الجواد العربي التي تشارك وتدعم للسنة الثالثة على التوالي مسابقة جمال الخيول العربية الأصيلة وكافة النشاطات ذات الصلة بمربي الخيول العرب، حيث يتيح لهم هذا المهرجان دخول المنافسات وإبراز قيمة ما أنتجوه من خيول.
من جانبه أوضح محمد مهير المزروعي أن المهرجان يتضمن أكثر من 15 فعالية تفتتح بمسابقة جمال الخيول العربية الأصيلة- فئة الركوب- وندوة بعنوان- الخيل العربي والمربي العربي تعاقد تاريخي ورهانات المستقبل- وأخرى بعنوان- نادي سباقات الخيول العربية- لتعزيز الجانب الثقافي والفكري في المهرجان وفق رؤية واضحة داعمة للحصان العربي.
وأضاف: إن برنامج الحدث يتضمن أيضا مسابقة ترويض الخيول والتقاط الأوتاد وألعاب الفروسية لفئة الصغار وبطولة قفز الحواجز وبطولة سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان للمربين العرب، يلي ذلك برنامج مخصص لرياضة القدرة يتصدره سباق كأس سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان للقدرة لمسافة 240 كم ويشتمل على جملة من السباقات هي سباق الخيول ذات الملكية الخاصة لمسافة 120 كم.. وسباق الشباب والناشئين للقدرة لمسافة 120 كم نجمتان، وسباق القدرة النسائي المحلي المفتوح لمسافة 120 كم، وسباق القدرة الدولي لمسافة 80 كم، بالإضافة إلى السباقات التأهيلية لمسافة 40 كم و80 كم.
من ناحية ثانية تحدثت ديدري هايد مسؤولة إسطبلات ورسان عن مسابقة ترويض الخيول في المهرجان، مشيرة إلى أن هذه الرياضة أصبحت عالمية وستحظى ومعها رياضة قفز الحواجز ومسابقة جمال الخيول العربية بمشاركات واسعة من فرق من المغرب ومصر وقطر والسعودية والإمارات تصل إلى 362 خيلا.
ووجهت هايد الشكر والتقدير إلى سمو راعي المهرجان لجهوده ودعمه المتواصل لرياضة الفروسية التي تطورت تطورا سريعا ونوعيا بفضل اهتمامه الشخصي.
وتحدث مصطفى المفوضي، المنسق الفني للمهرجان، عن أهم الإنجازات والإضافات التي قدمها المهرجان لرياضة الفروسية بفضل توجيهات سمو راعي المهرجان، ومنها التعاون الوثيق مع منظمة الجواد العربي وتنظيم بطولة كأس المربين العرب وتعزيز الجانب الفكري من خلال عقد الندوات.
وقال: إن المهرجان أضاف برامج كثيرة لفروسية الإمارات، ومنها مسابقة جمال الخيول العربية الأصيلة والاهتمام بتخصص ركوب الخيل ورياضة التقاط الأوتاد وإعادتها إلى الحياة من جديد وجذب الشباب والهواة وصغار السن من أعمار 10- 14 عاما لممارستها عبر المهرجان، مشيرا إلى أن الامارات هي الدولة الوحيدة على مستوى المنطقة المهتمة بهذا النوع من الرياضات.
وأضاف: إن المهرجان هو الوحيد الذي ينظم كأس سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان للقدرة لمسافة 240 كم- ثلاث نجوم- بالإضافة إلى تنظيم السباق التأهيلي الدولي- نجمة واحدة- لفتح المجال أمام فرسان الدولة للتأهل وحرق المراحل ودخول المنافسات الدولية في رياضة القدرة.
عدد اليوم
