دبي (وام) - نظم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث المعتمد والموثوق لحفظ ونشر التراث الوطني في الإمارات، ورشة عمل حول تدوين التراث الشفاهي في قاعة “العين اف” في مركز دبي التجاري العالمي، وذلك تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي.
وتأتي الورشة في إطار الجهود التي يقوم بها المركز في نشر التراث وتعميقه بين الأجيال بهدف حفظ الموروث الإماراتي بكل أنواعه، خاصة التراث الشفاهي الذي يعد أحد أهم أدوات جمع وتدوين الموروث الشعبي الذي يسعى المركز في الفترة المقبلة للقيام به.
وقالت الدكتورة أمينة الظاهري مديرة إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إن الورشة هي أول ورشة عمل يقوم بها المركز في مجال حفظ وتدوين الموروث الشعبي في الدولة، خاصة الشفاهي الذي يشمل الأمثال والحكايات والقصص الشعبية والأغاني والأهازيج وغيرها مما يزخر بها الموروث في الإمارات.
وأكدت أن المركز لديه خطة ينوي القيام بها في المرحلة المقبلة في إطار جهود حفظ الموروث الشعبي والحفاظ عليه من الاندثار، خاصة من كبار السن الذين يشكلون المرتكز الأساس لهذا الموروث حتى يكون مرجعا للباحثين والمهتمين بالتراث في الدولة.
وأضافت أن التراث الشفاهي والمحافظة عليه أمران مهمان لإبراز الخصوصية الثقافية التي تعد من القضايا الرئيسية في حياة الشعوب وهو أيضا الأمر الذي فطنت له اليونسكو منذ عام 1984 عند إعلانها آنذاك عن ضرورة المحافظة على التراث الشفاهي أيا كان نوعه وجعلته من محفزات التنمية الوطنية. أشرفت على الورشة الدكتورة عائشة بالخير مديرة إدارة البحوث والخدمات المعرفية بالمركز الوطني للوثائق والبحوث التابع لوزارة شؤون الرئاسة.
عدد اليوم
