الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مستشفى البراحة بدبي يبدأ قبول التأمين الصحي للمرضى منتصف العام الجاري

مستشفى البراحة بدبي يبدأ قبول التأمين الصحي للمرضى منتصف العام الجاري
24 فبراير 2014 01:25
سامي عبدالرؤوف (دبي) - كشف مستشفى البراحة بدبي، التابع لوزارة الصحة، النقاب عن إمكانية قبول التأمين الصحي للمرضى، خلال النصف الثاني من العام الجاري 2014، ما يشير إلى استعداد باقي مستشفيات وزارة الصحة للتأمين الصحي خلال الفترة المقبلة، فيما لم يتضح بعد التوقيت الزمني لاستقبال هذه المستشفيات للتأمين الصحي، وهل سيكون الوقت المحدد نفسه لمستشفى البراحة. وقال احمد الخديم، مدير عام مستشفى البراحة في تصريحات لـ “الاتحاد”: “توجد حاجة ضرورية للتعامل مع شركات التأمين بخصوص استيفاء رسوم علاج المرضى، ويوجد دعم من وزارة الصحة لهذا الاتجاه، وهناك موافقات مبدئية لذلك، قطعنا شوطا مهما، وسيتم التطبيق لاستقبال بطاقات التأمين الصحي بمستشفى البراحة في النصف الثاني من العام الجاري 2014”. وأضاف: “تجري الجهات المختصة بوزارة الصحة، حاليا الاتفاق مع شركة متخصصة، لتتولى تحصيل المبالغ المستحقة للوزارة لدى شركات التأمين، وهو ما يعني أن هذه الشركة ستكون بمثابة “وسيط” بين الوزارة وشركات التأمين، ويتم في الوقت الراهن على دراسة الجوانب التنفيذية للموضوع”. لفت مدير عام مستشفى البراحة بدبي، إلى أن هناك زيادة في عدد المستفيدين من خدمات المستشفى العام الماضي مقارنة بالعام 2011، حيث بلغ عدد المترددين على العيادات الخارجية وقسم الحوادث 131 ألفا و990 مريضاً، في العام الماضي، بينما بلغ في عام 2011، نحو 126 ألفا و368 مريضاً، مشيراً الى أن عدد المنومين في المستشفى عام 2013 بلغ 8 آلاف و145 مريضاً، وبلغ عددهم عام 2011 نحو 7 آلاف و301 مريض. وذكر الخديم، أن وزارة الصحة، زودت مستشفى البراحة، بأجهزة ومعدات طبية تصل قيمتها الى 5 ملايين درهم، خصصت لتطوير أجهزة الحوادث والطوارئ وغرف العمليات، وقسم الأنف والأذن والحنجرة، والعيون، وبعض أجهزة المختبرات والأشعة التشخيصية، لافتاً الى أن العمل جار لتوفير أجهزة جديدة حسب الأولويات وضمن الميزانيات المحددة. وأشار الى أن التركيز خلال الفترة المقبلة سيتم على توفير معدات قسم العناية المركزة والأطفال وحديثي الولادة والعظام والجراحة بأنواعها، ويتم التوريد على مراحل وعلى مدار العام، حيث سيتم توفير جهاز فحص مستوى كثافة العظام “هشاشة العظام”، ومناظير لجراحة العظام”، لافتاً الى توفير أجهزة تخصصية للعناية بالأطفال الخدج وحديثي الولادة، وجهاز الأشعة والرنين المغناطيسي. كشف الخديم، عن أهم ملاح خطة المستشفى للتطوير في العام الحالي، لافتا إلى أن أبرز ملامحها التحضير للاعتماد الصحي الـ JCIA، وتشجيع وتفعيل الأنشطة المتعلقة بالبحث العلمي، بالإضافة الى تطبيق وتفعيل الأنظمة الذكية، ووضع الخطط لتفعيل المختبر الابداعي لتنمية وتطوير الموارد البشرية. وذكر الخديم، أن خطة المستشفى للعام الحالي تتضمن إدخال خدمات تخصصية جديدة، مثل عمليات التجميل بوساطة الليزر، والعلاج البيولوجي والتقشير الكيميائي، وإنشاء مختبر للأسنان، إضافة الى خدمة العلاج بالإبر الجافة في العلاج الطبيعي، وتفعيل تخصصات أشعة جديدة مثل “أشعة الأعصاب”، مشيرا إلى قيام المستشفى بالارتقاء بالخدمات المقدمة في الصيدلة عن طريق، تفعيل عيادة التخثر وخدمة وحدة وتحضير المحاليل الوريدية في الصيدلة. وذكر أن أهم التخصصات والأقسام التي ينوي المستشفى تطويرها، تتمثل في قسم الحوادث، نظرا لتزايد عدد الحالات الواردة من مؤسسة خدمات الإسعاف بدبي، حيث بلغت في العام الماضي نحو 8 آلاف و500 حالة مقارنة بعام 2011 حيث بلغت 2000 حالة، وكذلك قسم الأنف والأذن والحنجرة، وتحديدا جهاز قياس التوازن وفحص مستوى السمع بتقنيات وأجهزة جديدة، بالإضافة إلى قسم العظام، بإدخال جهاز مناظير جراحية وملحقاتها. وعن عدد الكادر الطبي والتمريضي والفني بصفة عامة الذي سينضم الى المستشفى على مدار العام الحالي، قال الخديم: “بشكل عام لا يوجد احتياج عاجل في الكادر الطبي والفني، أما الاحتياج للمريض فيعتبر مستمرا لغرض التحسين ورفع الأداء، لافتاً الى رفع الاحتياج الذي يقدر بـ 70 ممرضة، حيث سيتم التعيين في حال تخصيص واستحداث هذه الوظائف”. وأشار إلى أن التعيينات مستمرة طوال العام ضمن معدل الدوران الوظيفي، منوها بأن التعيينات العام الماضي بلغت 44 موظفاً، و55% منهم تركز على التمريض. وذكر الخديم، أن عدد حالات الولادة في عام 2013، بلغ نحو 2000 حالة، بزيادة عن العام 2011، الذي بلغت حالات الولادة نحو 1800 حالة، وهو ما يعني انه ليس هناك تأثير للرسوم الجديدة المطبقة من قبل الوزارة على الخدمات الصحية، خاصة قسم النساء والولادة. تطوير طبي أشار الخديم الى أن المستشفى حصل خلال العام الماضي على الاعتراف ببرنامج البورد العربي “الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق”، والاعتراف ببرنامج الدبلوم السونار التشخيصي لأمراض النساء والولادة في المستشفى بالتعاون مع جامعة الإمارات، بالإضافة إلى استقطاب كفاءات جديدة في قسم العظام ذوي مؤهلات عالية في عمليات تبديل الركب. ونوه بتطبيق المستشفى لأنظمة إلكترونية، مثل: نظام بياناتي بشكل ممتاز وفعال، ونظام الدرهم الإلكتروني للإيرادات بنسبة 100%، وتفعيل الخدمة الذاتية للموارد البشرية كأول مستشفى على مستوى وزارة الصحة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©