أبوظبي (الاتحاد) - بلغ عدد مراكز تحفيظ القرآن الكريم 62 مركزاً منتشرة في كل إمارات الدولة ويدرس بها 34 ألفاً و105 دارسين بالإضافة إلى 506 حلقات دراسية بالمساجد، تبحث الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف سبل تطويرها.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، الذي عقد برئاسة الدكتور حمدان مسلم المزروعي، كما بحث الاجتماع عدداً من المبادرات والمشاريع، وأصدر بشأنها القرارات والتوصيات المناسبة. في مستهل الاجتماع أشاد الدكتور المزروعي بالمبادرات الذكية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مما عكس تحفيز قيادات العمل في الدولة لابتكار أنجع الوسائل والمشاريع الخدمية التي تصب في خدمة الوطن وإسعاد المواطنين والمقيمين، وعليه فإن الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف تعمل ليل نهار لمواكبة تطلعات قيادتنا الرشيدة، التي أتاحت للجميع فرص التطور والإبداع والتميز، والمطلوب هو مزيد من العصف الذهني وتطوير الأداء المهني.
واطلع مجلس الإدارة على تقرير مفصل عن مراكز تحفيظ القرآن الكريم، وتضمن إحصائيات وأرقام دقيقة عن هذه المراكز خلال العام الجاري 2014 إذ وصل عدد الدارسين في المراكز إلى 34 ألفا و105 دارسين في 62 مركزاً منتشرة في كل إمارات الدولة، يضاف إليها نحو 506 حلقات دراسية في المساجد، وهي زيادات مضطردة عاماً بعد عام، وذلك لما توليه الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف من إشراف كلي ومباشر على هذه المراكز، وبدعم متواصل من القيادة الرشيدة، التي تهتم بتخريج حفظة للقرآن الكريم من مختلف الأعمار يكونون مؤهلين لخوض المسابقات المحلية والدولية، ونافعين لأنفسهم ووطنهم ومجتمعهم.
عدد اليوم
