الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

باقٍ 10 أيام عن إيقاد شعلة الألعاب الإقليمية التاسعة في أبوظبي

باقٍ 10 أيام عن إيقاد شعلة الألعاب الإقليمية التاسعة في أبوظبي
7 مارس 2018 16:01
أبوظبي (الاتحاد) تأتي استضافة أبوظبي لدورة الألعاب الإقليمية والعالمية للأولمبياد الخاص، لتؤكد المكانة المرموقة التي تتمتع بها الدولة على الساحة العالمية في مجال المسؤولية المجتمعية، ودعم المشاريع الانسانية، لتصبح العاصمة أول مدينة في الشرق الأوسط تستضيف دورة الألعاب الإقليمية والعالمية للأولمبياد الخاص في غضون سنة واحدة فقط، لتستقطب أكثر من 7 آلاف رياضي من أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية يمثلون أكثر من 170 دولة حول العالم. وقبل 10 أيام من استضافة أبوظبي لدورة الألعاب الإقليمية، أكملت العاصمة استعداداتها لاحتضان التظاهرة الإقليمية التي توقد شعلتها الأولمبية في السابعة مساء 17 مارس الجاري في مركز مدينة المعارض. وتحظى الاستضافة بدعم ورعاية على أعلى المستويات القيادية في الدولة، حيث شارك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي في مبادرة «نمشي معاً»، وهي المبادرة التي أطلقتها اللجنة العليا لاستضافة الألعاب الإقليمية والعالمية للأولمبياد الخاص في أبوظبي، بهدف إشراك ودمج أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية في المناسبات والمبادرات المجتمعية، إضافة إلى حث المجتمع للإقبال على العمل التطوعي في أكبر حدث رياضي إنساني تشهده منطقة الشرق الأوسط مارس 2019. وحرص على دعم هذه المبادرة كل من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دائرة النقل &ndash أبوظبي، ومعالي اللواء محمد خلفان الرميثي، القائد العام لشرطة أبوظبي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، والمسؤولين في الاتحادات الرياضية والمؤسسات الخيرية، إلى جانب عدد كبيرة من الشيوخ والوزراء والسفراء وكبار الشخصيات في الدولة. واتسع نطاق دعم هذا الحدث الرياضي الإنساني، ليشمل إمارات أخرى في الدولة، حيث شارك سمو الشيخ عبد الله بن سالم القاسمي، نائب حاكم الشارقة، من خلال استضافة مبادرة نمشي معاً للأولمبياد الخاص في الإمارة الباسمة، كما شارك سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي في مبادرة «نمشي معاً» بإمارة عجمان، وشارك سمو الشيخ محمد بن سعود القاسمي? ولي عهد رأس الخيمة?، بمبادره «نمشي معاً» في رأس الخيمه، كما تعمل اللجنة العليا لاستضافة الأولمبياد الخاص، وبالتعاون مع وزارة تنمية المجتمع بقيادة معالي حصة بنت عيسى بوحميد على تفعيل هذه المبادرة في الإمارات الأخرى في الدولة.??????? ويعكس الدعم المقدم للأولمبياد الخاص عموماً، الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لأصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية، وحرصها على تكريس قيم التضمان والتآخي والتآزر بين مختلف أفراد المجتمع، وهي القيم ذاتها التي يساهم الأولمبياد الخاص في تعزيزها، والارتقاء بها إلى أعلى المستويات. وحظيت الأولمبياد الخاص بدعم الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة، والذي يمثل منصة مثلى لأنشطة وفعاليات المسؤولية المجتمعية للشركات، ليتيح للجميع فرصًا واسعة لخدمة المجتمع والمساهمة في مسيرة التنمية الشاملة. وقد بادرت مجموعة من الشركات الرائدة في قطاعات مختلفة، إلى تأسيس شراكات استراتيجية مع اللجنة العليا للأولمبياد الخاص في أبوظبي، تأكيدًا على وعيها الكامل لتطوير المجتمع، وإيماناً منها بمسؤولياتها تجاه أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية. تجدر الإشارة أن الألعاب الإقليمية تنطلق بعد عشرة أيام، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبهذه المناسبة أقدمت اللجنة العليا المنظمة بالتعاون مع الرياضيين وفريق العمل برسم رقم عشرة في حديقة أم الإمارات ليعبروا بذلك عن بدء العد التنازلي لانطلاق دورة الألعاب الإقليمية. وينطلق «برنامج المدينة المضيف» بمشاركة الإمارات السبع للدول الأربعاء المقبل ويستمر حتى 16 مارس، يستضيف البرنامج وفوداً من الرياضيين مع مدربيهم وعائلاتهم، للاطلاع على الثقافة والتاريخ الغني للدولة، قبل مشاركتها في الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص. وتتضمن فعاليات البرنامج العديد من الزيارات إلى مواقع سياحية عبر الإمارات السبع، بالإضافة إلى ورش عمل وفرص للرياضيين، للحديث عن تجاربهم أمام طلاب المدارس والجامعات، في مسعى لتغيير النظرة المجتمعية تجاه الأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية، والتركيز على أهمية اندماجهم في المجتمع. ويقام حفل الافتتاح الرسمي للألعاب الإقليمية يوم السبت 17 مارس في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، حيث يشارك الآلاف من الرياضيين القادمين من مختلف أنحاء المنطقة في العرض، وتضاء الشعلة الأولمبية، معلنة انطلاق الدورة التاسعة للأولمبياد الخاص الذي تستمر حتى 22 مارس بحفل ختامي. وتمنح اللجنة المحلية للأولمبياد الخاص جماهير الحدث إمكانية مشاهدة كافة المنافسات التي تقام من 18 إلى 20 مارس في ثمانية مواقع مختلفة أدنيك، ومدينة زايد الرياضية، وحلبة مرسى ياس، وجامعة نيويورك أبوظبي، ونادي الضباط، ومبادلة أرينا، ونادي الجزيرة، ونادي الفرسان. سلطان الجابر: شراكتنا مع «الأولمبياد الخاص» تتماشى مع استراتيجية أدنوك قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير دولة الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها: «تفخر أدنوك بأن تكون شريكاً رئيساً، وداعماً للأولمبياد الخاص الهادف إلى تمكين أصحاب الهمم ذوي الإعاقة الذهنية من أن يصبحوا أعضاءً فاعلين ومنتجين في المجتمع، من خلال مشاركتهم في التدريبات والمسابقات الرياضية. ويتيح هذا الحدث للرياضيين أصحاب الهمم الفرصة لإثبات الذات والكشف عما يمتلكونه من عزيمة، وطموح، وتفاؤل، وشجاعة في المحافل العالمية»، وأضاف: «شراكتنا مع اللجنة العليا المنظمة للأولمبياد الخاص تتماشى مع استراتيجية أدنوك للمسؤولية المجتمعية للشركات، والتي تدعم سعادة ورفاهية المجتمعات التي تعمل فيها من خلال الأنشطة لتخلق أثراً مستداماً وإيجابياً في المجتمع». محمد عبدالله الجنيبي: فرص الشراكة الاستراتيجية لا تزال متاحة للجميع عبّر معالي محمد عبدالله الجنيبي، رئيس اللجنة العليا لاستضافة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019، عن شكره وتقديره لدعم القيادة الرشيدة لهذا الحدث التاريخي، وأثنى على جهود «أدنوك»، و«الاتحاد للطيران» و«اتصالات»، والشركات الأخرى الخاصة والحكومية التي في طريقها لتوقيع عقود الرعاية مع اللجنة العليا للأولمبياد الخاص، وخص بالشكر وسائل الإعلام الإماراتية والإقليمية والعالمية التي تعمل بشكل وثيق مع فريق العمل الإعلامي للجنة المنظمة المحلية للحدث، لنشر الوعي والثقافة، حول رسالتنا لتغيير المفاهيم السائدة بالتعامل مع أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية في كافة المجالات. وقال معاليه: «سعداء للغاية بالدعم الذي تقدمه كبرى الشركات الحكومية والخاصة، لإظهار الحدث بأبهي صورة تليق بالدور المحوري التي تتصدره الإمارات وعاصمتها أبوظبي، لتطوير العمل الإنساني الدولي، والتنمية الشاملة للمسيرة التي تشهدها الدولة في إبراز قدرات المشاركين والرياضيين من أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية، وإعطاء فرصة حقيقة لأكثر من 20 ألف متطوع لإكتساب خبرات عالمية في مجالات وقطاعات متعددة». وأضاف: «لا شك أن تخصيص برامج المسؤولية المجتمعية في هذه الشركات لمساندة الأولمبياد الخاص تمثل دفعة قوية للجهود المبذولة في إطار دمج أصحاب الهمم في المجتمع وتغيير النظرة السائدة حول ذوي الإعاقة الذهنية، والتعامل معهم كأشخاص منتجين يساهمون في بناء المستقبل». وصرح معاليه : «أن الفرصة مازالت متاحة أمام الشركات والمؤسسات العامة والخاصة المحلية والإقليمية والعالمية لبناء برامج المسؤولية المجتمعية الخاصة بهم من خلال عقد الشراكات الإستراتيجية، مع اللجنة العليا الأولمبياد الخاص، لتعزيز مكانة هذا العرس الرياضي الإنساني التاريخي، الذي يحظى بكل الدعم والرعاية من القيادة الحكيمة للبلاد». الحماس والفرح يمتزجان مع السعادة والمهارة تعتبر دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019، المقرر إقامتها في الفترة من 8 إلى 22 مارس، أكبر حدث رياضي وإنساني في العالم، حيث يشارك فيها أكثر من 7000 رياضي، و3000 مدرب يمثلون أكثر من 170 دولة، وتمثل الألعاب العالمية نموذجاً لا مثيل له للحماس والفرح والشجاعة والمهارة التي تجسد سمات حركة الأولمبياد الخاص. وتضم الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، وهي أكبر حدث منفرد على الإطلاق يقام في الإمارات وأول دورة للألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، منافسات في 24 رياضة أولمبية ضمن مواقع تتوزع في جميع أنحاء إمارة أبوظبي، ومن المتوقع أن يستقطب حفل الافتتاح الرسمي الذي يقام في 14 مارس 45 ألف متفرج ومتابعة الملايين عبر الشاشات والإذاعات، حيث يتولى الشريك الإعلامي العالمي ESPN والشريك الإعلامي المحلي أبوظبي للإعلام عملية البث لنشر رسالة الحدث الرياضي إلى العالم بأسره. صالح العبدولي: الرياضة اندماج جميل للثقافات والمجتمعات تبنَت «اتصالات» نهجاً ونموذجاً خاصين في مضمار المسؤولية المجتمعية، وصادقت الجمعية العمومية للاتصالات خلال اجتماعها السنوي الذي عقد في إبريل 2017 على تخصيص 1% من أرباح الشركة للمسؤولية المجتمعية لتجدد العهد في التأصيل والاستمرار نحو تعزيز دورها المجتمعي التي ضربت فيه أروع المثل حتى بات هذا النموذج جزءاً لا يتجزأ من ثقافة العمل المؤسسي. وفي هذا الإطار، قال المهندس صالح عبد الله العبدولي، الرئيس التنفيذي لمجموعة اتصالات: «الشراكة الاستراتيجية مع الألعاب الإقليمية والعالمية للأولمبياد الخاص، تأتي تماشياً مع مساعي اتصالات المستمرة لتكون شريكاً فاعلاً لأهم الأحداث الرياضية العالمية التي تقام في الدولة، علاوةً على دعمها للمبادرات الدولية المساندة لأصحاب الهمم، الأمر الذي ينطوي تحت استراتيجية المسؤولية المجتمعية التي تتبناها اتصالات، والمتمثلة في دعم أصحاب الهمم ودمجهم في المجتمعات، تحقيقاً للأهداف الوطنية في هذا الصدد، ولفت إلى أن الرياضة حق مشروع للجميع، حيث تمثل انعكاساً جميلاً لاندماج الثقافات والمجتمعات في آن واحد. حميد الشمري: أبوظبي المكان المثالي لاستضافة أصحاب الهمم عبر حميد الشمري، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة للشؤون المؤسسية الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والشؤون المساندة في شركة «مبادلة للاستثمار»، عن فخر الشركة بأن تكون جزءًا من هذا الحدث الرائع، وقال: «نحن ممتنون لقيادتنا الرشيدة التي تلهمنا على الدوام لكي نتميز ونقدّم أفضل ما لدينا.. بفضلهم وصل الأولمبياد الخاص إلى عاصمتنا الحبيبة أبوظبي، إذ كان لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آلِ نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رؤية سديدة لاحتضان الرياضيين المشاركين في الأولمبياد الخاص من حول العالم لمنحهم منصة يتم من خلالها الاعتراف بقدراتهم ودورهم في بناء مجتمع متكامل». وأضاف: «أبوظبي المكان المثالي لتنظيم الأولمبياد الخاص، وتمنحنا هذه الاستضافة فرصة مميزة لتسليط الضوء على موقع العاصمة أبوظبي الاستراتيجي والمركزي في المنطقة، وما تتمتع به من مرافق وبنية تحتية حديثة تضمن نجاح دورة الألعاب، وتمنح الآلاف من الرياضيين والمشجعين خدمات على أعلى المستوى. وأود التوجه بالتهنئة إلى جميع الرياضيين المشاركين في هذا الحدث الرياضي الأكثر وحدةً وتضامنًا في تاريخ الأولمبياد الخاص، والقادمين من بلدان مختلفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونتطلع لمشاهدة إنجازاتهم وقدراتهم التي تشكل خطوة تكسر بها جميع الحواجز التي تواجه الأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©