بدون عنوان

** تكلمنا كثيراً عن الحوادث وخطورتها، وبحت الأصوات وهي تنادي بضرورة أن تعود عقول ''مجانين السرعة'' إلى صوابها !! و''عوّرت قلوبنا'' الصحف من الصور المفجعة التي تنشرها يومياً لضحايا الحوادث·!! وجفت الأقلام وهي تكتب يومياً ''لقي مواطنان حتفهما وأصيب آخرون في حادث وقع في ·······'' ''تسببت السرعة الزائدة وعدم الانتباه في وفاة ثمانية أشخاص فيما لا يزال ثلاثة أشخاص في العناية المركّزة ··''!! لا أدرى إلى متى يستمر نزيف ''المواطنين'' وأنا هنا قصدت بكلمة ''مواطنين'' فمعظم الحوادث يكون المواطن طرفاً فيها إن كان هو الجاني أو المجني عليه·!! وكأن المواطن هو من الأكثرية لدينا لذلك لا بأس من أن ينقص أحدهم يومياً ·!! ؟؟ تعقيباً على مقال ''قرار انتظرناه'' والذي تناولنا فيه قرار مجلس الوزراء استخدام اللغة العربية بين المؤسسات والهيئات ·· ورد هذا الرد من القارئ ''ابوخليل'' ·· ''نحن نطالب أيضا بإعادة لغتنا العربية إلى مناهج التدريس، فنحن كطلاب في جامعة الإمارات، قامت الجامعة مؤخرا بتغيير منهج التدريس من العربية إلى الانجليزية في 90% من تخصصاتها، ليس هذا فحسب بل فرضت علينا الحصول على أعلى الشهادات في اللغة الإنجليزية ''كالتوفل'' ''والآيلس'' ومن لا يحصل على هذه الشهادات سيطرد من الجامعة (وإن كان سيدرس تخصصات اللغة العربية أو الدراسات الإسلامية) ، لا بأس من دراسة اللغة الانجليزية فهي لغة مهمة ولكن ألا تكون معتمدة بهذه الطريقة والتي تؤدي إلى طمس لغتنا العربية، فحال الطلاب هنا يقول إن دراسة المنهاج باللغة الانجليزية لا يفيدهم إلا القليل فهم يبحثون فقط عن المعلومات الأساسية التي تجعلهم يجتازون المساقات أو المواد التي يدرسونها، وتبقى الكتب على الرفوف دون ان يمسها احد لصعوبة قراءتها وفهمها بهذه اللغة''·شكراً لك إبراهيم الأحمد Ibrahim_alahmed@emi.ae