الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ربط إلكتروني بين مؤسسات عجمان الخيرية لمنع الازدواجية في منح المساعدات

ربط إلكتروني بين مؤسسات عجمان الخيرية لمنع الازدواجية في منح المساعدات
24 فبراير 2014 01:27
أكدت الشيخة عزة بنت عبدالله النعيمي مدير مؤسسة حميد بن راشد الخيرية بدء الربط الإلكتروني بين جمعيات إمارة عجمان قريباً بهدف منع الازدواجية بين المستفيدين وتفعيل أداء العمل الخيري الموجه للمحتاجين فعلياً لمختلف المساعدات التي تقدمها الجمعيات الخيرية في إمارة عجمان. وأشارت الى أن هذا الإجراء له دور في القضاء على العديد من الإشكاليات، كما يسهم في استفادة أكبر فئة من خدمات تلك الجمعيات ومساعدتها، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، ومتابعة سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي. وقالت الشيخة عزة بنت عبدالله النعيمي لـ «الاتحاد» إن المؤسسة تسعى الى تلبية احتياجات الأسر المواطنة المستحقة من خلال تقديم الخدمات الإنسانية والاجتماعية سعياً لريادة خيرية اجتماعية، لافتة الى أن عدد المستفيدين من مشروع صيانة المساكن منذ انطلاقته بلغ 500 مستفيد تقوم المؤسسة بصيانة المساكن المتهالكة بالتنسيق مع دائرة البلدية والتخطيط وفق برنامج زمني مخطط له يهدف الى توفير المسكن الصحي المناسب وتخفيف معاناة الأسر المتضررة. ولفتت الشيخة عزة بنت عبدالله النعيمي إلى عدم تفاعل القطاع الخاص في دعم العمل الخيري وتقديم المساعدات للمحتاجين بالرغم من أن الإمارات تشهد ازدهاراً كبيراً في اقتصادها. مركز الأسرة الريفية وأوضحت أن مشروع دعم مركز الأسرة الريفية يهدف إلى ملامسة حاجات الأسرة المحتاجة من المواطنين ذوي الدخل المحدود والمحتاجين في منطقتي مزيرع ومصفوت وتوطيد العلاقة بين المؤسسة والأهالي، بالإضافة الى تقديم المساعدة والمعونة للأسر المحتاجة كتوفير الأثاث وتسديد مديونية المتعثرين في البقالات تخفيفاً من الأعباء ومتطلبات الحياة على الأسر المحتاجة. وأكدت أن المؤسسة تسعى الى الوصول لاحتياجات الأسر المتعففة من خلال الدراسات والبحث الاجتماعي، لافتة الى أنها تحرص على متابعة الأسر المتعففة شخصياً من خلال الزيارات التفقدية. الحقيبة الشتوية وأشارت الشيخة عزة بنت عبدالله النعيمي الى أنه ومن ضمن المشاريع التي تم إطلاقها «مشروع الحقيبة الشتوية» وشمل توزيع الملابس الشتوية على 500 عامل نظافة في بلدية عجمان، بهدف تخفيف حدة برد الشتاء عليهم وبث روح التكافل والتراحم وإيجاد ترابط وتكامل بين مختلف الهيئات والمؤسسات والدوائر الحكومية وذلك من أجل توحيد الطاقات والإمكانات المتوافرة لدى هذه المؤسسات بالشكل الذي يؤدي في النهاية لمزيد من النشاطات والخدمات التي تستفيد منها أكبر شريحة ممكنة من شرائح المجتمع. وأوضحت أنه بناء على توجيهات صاحب السمو حاكم عجمان، وفرت المؤسسة ضمن حملة «قلوبنا مع أهل الشام» 80 طناً من التمور و4 آلاف بطانية مزدوجة و2000 بطانية مفردة و4 آلاف سترة متعددة القياسات، إضافة إلى 1500 زوج من الأحذية متعددة القياسات لأغاثة اللاجئين السوريين في مخيماتهم لمواجهة آثار موجة الصقيع والأمطار الجارفة، بالتعاون والتنسيق مع هيئة الهلال الأحمر لنقل هذه المواد العينية إلى مستحقيها. آليات العمل وأشارت إلى أن الآلية التي تعمل المؤسسة وفقها لتقديم المساعدات للمحتاجين ومقدمي الطلبات، تعتمد على الأوراق الرسمية والثبوتية المستلمة من المستفيد، موضحة أنه وللمزيد من التأكد يطالب المستفيد بإحضار أوراق رسمية أخرى من بعض الدوائر المحلية كالبلدية مثلاً لمعرفة واقع المستفيد بامتلاكه رخصاً تجارية أو عقاراً ما. وأضافت: «كذلك نتحرى من بيانات المطلقة من خلال أوراقها الرسمية الموثقة لدى المحكمة، ونطالب المستفيدين من الضمان الاجتماعي بإحضار الأوراق الرسمية الدالة على ذلك إلى جانب الإثباتات الإضافية من قبل الدوائر الأخرى»، «مشيرة إلى أن الشخص الواضح يظهر عليه ذلك في أسلوبه وسماته وسرعة إحضار المطلوب، والشخص الغامض والمتردد يماطل في إحضار الأوراق الثبوتية ولا يستوفيها جميعها ويرجع التأخير الى الجهات الأخرى وليس له شخصياً وتكون هذه الحالات مكشوفة لدينا من الوهلة الأولى». وأكدت الشيخة عزة بنت عبدالله النعيمي أن المؤسسة لا تمنح المساعدة المادية للمستفيد مباشرة ، بل تقوم بعملية البحث الاجتماعي عن حالته والتحري عنه من خلال الاطلاع على الإثباتات الرسمية والاحتفاظ بها في ملف خاص للمستفيد. وقالت: «نحن في المؤسسة لا ندعم أي شخص مجهول كالمتسولين، فلدينا معايير لطلب المساعدة تعتمد على نقاط أساسية كعدد أفراد الأسرة ومصدر الدخل للأسرة والالتزامات الشهرية وبعدها يتم تحديد مقدار المساعدة المطلوبة للمستفيد على أن لا يتكرر طلب المستفيد إلا بعد مرور عام كامل». وأضافت: «يتم التعامل مع ملفات المساعدات الإنسانية بكل شفافية وخصوصية، والبحث الاجتماعي يجري من خلال الباحثة الاجتماعية والتي تجتمع بالشخص المستفيد وتتسلم منه الأوراق الثبوتية الرسمية المطلوبة وتضعها في ملف خاص وله رقم محدد يمكن الرجوع إليه بسهولة». المشاريع الموسمية أكدت أن المؤسسة تقدم كل عام مشاريع رمضانية ومنها مشروع زكاة المال ، وهي زكاة الحاكم ومقدارها 5 ملايين و500 ألف درهم لتشمل أكثر من عشرة آلاف مستفيد، ومشروع إفطار صائم، وهو عبارة عن توفير 5 آلاف وجبة إفطار خلال شهر رمضان الكريم لعشرة مساجد في عجمان، بالإضافة الى مشروع المير الرمضاني الغذائي الذي بلغ عدد المستفيدين منه 2000 أسرة، ومشروع كسوة العيد لـ 300 طفل محتاج وعيدية الأيتام وتشمل 300 يتيم، إلى جانب زكاة الفطر، وتُوزع على ألف مستحق ولفتت الى أن من بين الأعمال الخيرية التي تنفذها المؤسسة مساعدة الطلبة الجامعيين، حيث قدمت أجهزة إلكترونية وكوبونات لـ 1000 مستفيد بتكلفة 100 ألف درهم، مؤكدة أن مشاريع المؤسسة وأنشطتها لا تقتصر على الأعياد، بل هي متنوعة ومستمرة على مدار العام، ومنها ما يتعلق بدعم ومساعدة الأرامل والمطلقات والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين. وذكرت الشيخة عزة النعيمي أن المؤسسة تقدم الدعم لأصحاب الدخل المحدود، في مختلف الدوائر والمؤسسات الحكومية في عجمان، كما تسهم في دعم ومساعدة المدارس ببعض المشاريع التي تخدم الطلاب المعسرين. متطوعون أوضحت الشيخة عزة بنت عبدالله النعيمي أن عدد المتطوعين في مؤسسة حميد بن راشد بلغ 60 متطوعاً وذلك لزرع روح العمل الخيري والإنساني والتطوعي لما يحققه من أهداف إيجابية للمتطوع نفسه باستغلال الوقت بما يعود عليه بالفائدة وخدمة برامج المؤسسة وبناء العلاقات القوية مع الدوائر والمؤسسات إلى جانب تكريم العناصر المتطوعة بشهادات تقدير ومكافآت معنوية، مؤكده أن هناك تعاوناً صادقاً مع جميع شرائح المجتمع المحلي من أفراد ومؤسسات من خلال التفاعل مع برامج وأنشطة المؤسسة، كما يتطوع لدينا في مجالات أنشطتنا الخيرية المختلفة، العديد من الشباب وأفراد المجتمع. وأشارت الى أن هناك تعاوناً وثيقاً بين المؤسسة والدوائر الحكومية كدائرة البلدية والتخطيط ودائرة الشؤون المالية والإدارية والمساهمة في حملة دعم الطلاب المصابين بمرض السكري بالتعاون مع منطقة عجمان الطبية والتعليمية كونها رئيسة اللجنة الداعمة لمرضى السكري بعجمان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©