أبطال «عالمية» الجو جيتسو: شكراً محمد بن زايد

أمين الدوبلي (أبوظبي) منح استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لاعبي ولاعبات منتخبنا أبطال العالم للجو جيتسو الحاصلين على 32 ميدالية في بطولة العالم للناشئين والشباب التي أقيمت في أبوظبي، فرحة كبيرة لهم ولأسرهم ومدربيهم، حيث وجهوا رسالة شكر لسموه على هذا الاستقبال الرائع، بعد انتهاء البطولة بيوم واحد، وأكدوا أن دعم ورعاية سموه لهم ولاتحاد الجو جيتسو وراء كل إنجاز. وأكد اللاعب عمر الحوسني، صاحب ذهبية وزن 73 كجم في نزالات الشباب، أن مصافحة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وتعريفه بنفسي وبأنني شقيق الشهيد عبد الله الحوسني، أكد لي سموه أنه يتذكرني، وتحدث معي حديث الأب لابنه، وشعرت بأن يد الرحمة والعزة تحيطني، وبأنني مستعد للتضحية بنفسي لألحق بشقيقي فداء للوطن. وقال: كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، زادتني إصراراً للبقاء في الصدارة العالمية، لأن قيادتنا الرشيدة تستحق منا كل التضحيات، ويضربون لنا المثل في التضحية والفداء للوطن، وأكبر مثال على ذلك، الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان الذي كان جنباً إلى جنب في الميدان مع جنودنا البواسل. وأضاف: بعد أن استمعت لكلمات سموه، تذكرت نزالاتي الأربعة التي خضتها في البطولة، حيث أنهيت اثنين منها بإجبار المنافس على الاستسلام، واثنين بالنقاط، وحدثت نفسي بأنني كان يجب أن أنهيها جميعاً بإجبار المنافس على الاستسلام، لأن وطن الإبداع يستحق منا التميز في عام زايد. من جانبه، قال حمد البلوشي بطل العالم في فئة البارا جو جيتسو في نزالات الشباب، إنه كان قد غاب عن استقبالات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عامين ونصف العام، بعد أن ترقى للحزام البنفسجي، وزادت صعوبة النزالات، حيث إنه كان يلعب مع الأسوياء، ولكن عودته هذه المرة كانت غالية، حيث إنها المرة السابعة التي يحظى فيها بشرف مصافحة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ونظراً لأنها جاءت بعد غيبة طالت، فهي الأغلى عندي. وأضاف: حينما صافحت سموه، سألني عن الأهل، وحفزني على تقديم الأفضل في المستقبل، وبعد أن منحته ميداليتي الذهبية أعادها لي، وقلدني إياها فكانت لحظات لا تنسى، وسوف تبقى في ذاكرتي تحفزني للصدارة العالمية، وتدفعني لصعود منصات التتويج، وتشريف بلادي. وتوجه البلوشي بالشكر إلى اتحاد الجو جيتسو، وعلى رأسه عبد المنعم الهاشمي لأنه قدم نموذجاً استثنائياً لرياضتنا، وأثبت أنه لا مجال للمستحيل في الإمارات، وأن المنصات العالمية التي استحالت على الآخرين يمكن أن تتحقق بالتخطيط السليم، والعمل الدؤوب الواقعي، في ظل توافر إرادة النصر. من جانبه، أكد خليفة حميد الكعبي، الفائز بذهبية وزن 62 كجم في نزالات الشباب أن العنوان الأبرز للحظات التي قضيناها في رحاب سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، هو فرحة وطن، لأنه رغم أنه الاستقبال السابع لي في مسيرتي مع الجو جيتسو، إلا أنه في كل مرة يكون له مذاق خاص، ويترك أثراً رائعاً لدينا، ويصبح أكبر دافع لمواصلة التميز والإنجاز. وقال: مهما بحثت عن كلمات لأعبر بها عن فرحتي خلال استقبال سمو ولي عهد أبوظبي لن أجد الكلمات؛ لأن أعظم شيء لأي إنسان هو أن يشعر بأنه كان مثالاً طيباً لوطنه، ومع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي يمثل لنا القدوة في الوطنية والعزة والكرامة، ويتولد لدينا شعور آخر بأننا لا بد أن نحافظ على الصدارة العالمية، وأن نرفع علم بلادنا في كل المحافل، وكنت فخوراً، وهو يسأل عن أهلي ويحملني السلام لهم، وكنت فخوراً أكثر، وسموه يشعر بالسعادة لما حققناه، لأننا في النهاية منتهى طموحنا أن نرفع راية الوطن، ونسعد قادته. البلوشي: أفضل إعداد نفسي قال يوسف البلوشي، مدير الإدارة الفنية في الاتحاد، إن المنتخب لا يحتاج إلى إعداد نفسي ومعنوي قبل التحديات الكبرى، لأن أفضل إعداد هو استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لهم، حيث إن كلمات سموه تبقى معهم في كل الأوقات، وتدفعهم إلى القتال من اجل صعود منصات التتويج. وأضاف: إنجاز أبطال الإمارات كان متوقعا قبل البطولة، بفضل الدعم الكبير من صاحب السمو ولي عهد أبوظبي والاستراتيجية المميزة من قبل الاتحاد، برئاسة عبد المنعم الهاشمي نطبق أفضل برامج في العالم لاكتشاف المواهب وصقلها وتأهيلها وصناعة الأبطال، ومن حسن الحظ أنه بعد الاستقبال تلقيت العديد من الاتصالات من اللاعبين وأولاياء أمورهم يعبرون عن فرحتهم، ويؤكدون بأنهم ينتظرون الإنجاز المقبل للفوز بشرف مصافحة سموه مرة أخرى. اسكندر: شرف ودافع قال البطل العالمي خالد إسكندر، صاحب ذهبية وزن 56 كجم للشباب: «إن الاستقبال شرف ما بعده شرف، وإن حديث سمو ولي عهد أبوظبي كان حديث الأب لأبنائه، وتشجيع سموه سيكون الدافع الأكبر للحفاظ على التألق، والارتقاء بالمستوى، لمواصلة حصد الميداليات الذهبية في جميع البطولات التي يشاركون فيها مستقبلًا». وقال: «كان لي الشرف أن يتوجني سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، لتكتمل فرحتي بمصافحة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وبعد هذا لا وقت للراحة حتى أرفع علم بلادي في كل التحديات المقبلة». الفضلي: وسام على الصدر أكد عمر الفضلي بطل العالم في وزن 62 كجم أن الاستقبال وسام على صدر كل من يحظى به، وأن تعب الشهور الماضية في الاستعداد لهذه البطولة العالمية ونزالاتها قد زال بعد هذا اللقاء التاريخي، مشيراً إلى أن الذهبية التي حققها في بطولة العالم ليست الأولى في مسيرته، ولكن يبقى لها مذاق خاص لأنها كانت وراء مصافحة القائد والقدوة لنا. وقال: نحن محظوظون بدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وقادتنا يستحقون منا كل التضحيات، لأنهم زرعوا فينا حب الرقم واحد، وقد لعبت 4 نزالات في البطولة، فزت في الثلاثة الأولى منها باستسلام المنافس، ولكني غيرتها في النزال النهائي الذي كان أمام بطل كازاخستان، فقد رغبت في إنهائه بفارق النقاط حتى يكون لدي أكثر من طريقة وأسلوب في اللعب. وأضاف: التحدي القادم هو بطولة أبوظبي العالمية للمحترفين، وقد تعاهدنا على أن نواصل العمل ليل نهار حتى نفوز بالذهب، مشيراً إلى أن 2017 كان من أسعد الأعوام عندي، حيث حققت فيه إنجازات عالمية ومحلية وآسيوية، منها ذهبية البالغين في دورة ألعاب الصالات، وسوف أحرص على أن يكون 2018 من أسعد الأعوام. مها الهنائي: مصدر فخر أكدت اللاعبة مها الهنائي بطلة العالم في وزن 40 كجم، أن الاستقبال، مصدر فخر لها ولكل زملائها وزميلاتها، موضحة أن حديث صاحب السمو ولي عهد أبوظبي وتشجيعه للجميع سيكون حافزاً قوياً لهم، لأجل مواصلة التدريب بجدية، والحفاظ على المستوى المتطور والرغبة في الصدارة العالمية، ومواصلة تحقيق الإنجازات. وأكدت الهنائي رغبتها في مواصلة تفوقها، وتحقيق ميدالية ذهبية في بطولة أبوظبي العالمية أبريل المقبل، وأن تواصل تفوقها الدراسي، وتعمل سفيرة للدولة في الخارج. السويدي: حافز كبير قال علي السويدي، صاحب الذهبية: «إن الاستقبال شرف وحافز كبير»، مشيراً إلى أنه سيبذل كل ما بوسعه من أجل أن يبقى في صدارة العالم حتى يحقق الذهب في نزالات الحزام الأسود، وأن يقدم الكثير للوطن بإحراز الميداليات في المنصات العالمية. وأضاف: «أتمنى أن أصل إلى مستوى بطلنا العالمي فيصل الكتبي»، ووجه السويدي رسالة إلى كل الطلاب والشباب للانضمام لرياضة الإنجازات التي حققت الكثير للدولة، وينتظرها مستقبل مشرق في الدولة.