الكويت (رويترز)
قال محمد غازي المطيري، الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية الكويتية، أمس، إن الشركة تدرس حالياً تمويل 70% من مشروع الوقود البيئي، الذي تبلغ كلفته الإجمالية 3.39 مليار دينار من خارج مؤسسة البترول الكويتية الحكومية.
وقال للصحفيين، على هامش مؤتمر يعقد حالياً في الكويت، إن شركة الوطني للاستثمار الكويتية هي مستشار التمويل، وهي الآن «في مرحلة دراسة المقرضين الرئيسيين من المؤسسات الحكومية، وبعدها إن شاء الله سيتجهون للبنوك العالمية والمحلية».
وأشار المطيري إلى إنجاز 18 % من المشروع الذي يهدف لتطوير مصفاتي الأحمدي وميناء عبد الله التابعتين لشركة البترول الوطنية الكويتية.
وفي 2014، رسى المشروع على ثلاث مجموعات، حيث فاز تحالف بقيادة شركة جيه.جي.سي اليابانية بالحزمة الأولى من المناقصة التي تتعلق بتطوير مصفاة ميناء الأحمدي مقابل 1.36 مليار دينار.
وفاز تحالف بقيادة «بتروفاك» البريطانية بالحزمة الثانية مقابل 1.07 مليار دينار، وتتعلق بتطوير أجزاء من مصفاة ميناء عبد الله.
وفاز تحالف بقيادة فلور الأميركية بالحزمة الثالثة بمبلغ 962 مليون دينار وتهدف أيضاً لتحديث أجزاء من مصفاة ميناء عبد الله.
وقال المطيري أمس: «المشروع ضخم وسيكون حجم الاقتراض كبيراً، ولذلك ستكون عدة جهات محلية وعالمية مشاركة فيه».
وهناك في الكويت ثلاث مصافٍ لتكرير النفط بطاقة إجمالية نحو 930 ألف برميل يومياً، منها 200 ألف برميل لمصفاة الشعيبة، وهي أقدم مصفاة في الكويت، و270 ألف برميل لمصفاة ميناء عبدالله، و260 ألف برميل لمصفاة الأحمدي.
ومن المقرر أن تحال مصفاة الشعيبة للتقاعد بعد أن يتم تشغيل المصفاة الرابعة، التي تعتزم الكويت تشييدها في منطقة الزور.
وحول مصفاة الزور التي تعتزم الكويت بناءها، قال المطيري إن الحزم 1 و2 و3 من مناقصة المصفاة ستغلق في 8 مارس المقبل لتبدأ بعدها دراسة وتقييم العروض.
615
ألف برميل يومياً طاقة مشروع مصفاة الزور في الكويت، وتبلغ تكاليف تطويرها 4 مليارات دينار، وتنتج البنزين والنفتا وزيت الوقود لمحطات الكهرباء المحلية.
عدد اليوم
