فريق أبوظبي يدخل تاريخ «الفئة الأولى» في ريو دي جانيرو

وصلت بعثة فريق أبوظبي لزوارق الفئة الأولى إلى مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية قبل يومين استعداداً لمشاركة الفريق في الجولة الأولى من بطولة العالم لزوارق الفئة الأولى، والتي تسضيفها المدينة غداً وبعد غد عبر وقائع المرحلتين الأولى والثانية من أولى الجولات. وتحمل المشاركة للفريق عبر هذه الجولة طابعاً خاصاً بحكم أنها المرة الأولى التي يتجه فيها نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية بثقله إلى هذه الفئة العالمية، ويدخل الفريق بزورق واحد بقيادة راشد الطاير ومساعده الملاح الإيطالي نيكولو جورجي. وقد حطت البعثة الرحال بعد رحلة شاقة ومتعبة استمرت خمس عشرة ساعة متواصلة من دبي وحتى ساوباولو قبل التوجه إلى ريو دي جانيرو مباشرة وبرحلة طويلة. وأكد سالم الرميثي رئيس البعثة على أن التواجد المبكر في أجواء السباق يأتي في اطار الحرص على الحصول على راحة قبل بدء أحداث السباق. واعتبر الرميثي أن اللحظة التي سيخوض من خلالها زورق الطاير السباق الأول ستكون تاريخية بالنسبة للفريق حيث أنها المرة الأولى التي سيبحر فيها اسم أبوظبي في هذه البطولة على الزورق المشارك. وقال: يجب التركيز على الشق الترويجي أيضاً بالإضافة إلى المنافسة الرياضية حيث أن هذه البطولة قد حققت الكثير من الأهداف للفرق المشاركة وعلى مدار السنين التي نظمت من خلالها. وحول خوض راشد المنافسة للمرة الأولى كشف الرميثي عن أن المتسابق غير مطالب بالضغط وبقوة في أول مشاركة له حيث يتوجب عليه محاولة إنهاء السباق وفي أفضل زمن ممكن، وذلك في إطار إكسابه الخبرة المطلوبة والاحتكاك الملائم له كأول مشاركة. وأضاف: بكل تأكيد ستتطور المشاركة مع مرور الوقت للأفضل وسيكتسب المتسابق العقلية المناسبة لخوض مثل هذه السباقات مع مرور الوقت. ومنح صول البعثة مبكراً إلى البرازيل فرصة للفريق لبدء الإعداد مبكراً حيث تواجدت البعثة صباح أمس في معسكر الفرق وفي خيمة أبوظبي، والتي تميزت عن غيرها باللون العنابي الجميل لشعار حكومة أبوظبي. وحرص ناصر الظاهري المشرف الفني على اختبار المحركات وجاهزيتها للمشاركة، بالإضافة إلى جسم الزورق والإعدادات الخاصة الأخرى، بالإضافة إلى الإطلاع على نتائج التجارب الحرة والتي قام بها الطاقم على الزورق في إيطاليا قبل القدوم إلى ريو دي جانيرو. ولخص الظاهري المشاركة عبر هذه الجولة بقوله: المنافسة صعبة خاصة في ظل وجود نخبة من أفضل المتسابقين في هذه الرياضة، وفارق الخبرة وسنين المشاركة، ولكن يبقى كل شيء ممكنا خاصة وأن الطاير قد خرج من نفس المدرسة التي تخرج منها ثاني القمزي وأحمد الهاملي أبطال زوارق الفورمولا - 1، وهي مدرسة سكوت جيلمان المحنك، والذي أشرف في فترة ماضية على إعداد المتسابق في مشاركته في بطولات الفورمولا 2000 والفورمولا - 1، وبالتالي فإننا واثقون من قدرة الطاير على تحقيق المفاجأة في أي وقت، وفي الوقت ذاته لا نطالبه بأكثر من إنهاء السباق وفي أفضل توقيت يستطيع الوصول إليه.