إقبال متزايد على مراكز تعليم الكبار في العين

( العين) - تشهد مراكز التعليم المسائية والصباحية في العين إقبالاً من جانب السيدات يمثلن مختلف الأعمار السنية، بفضل توافر كافة الخدمات التي تدعم إنجاح الخطط التعليمية وجعل المواطنات اللواتي فاتهن قطارالتعليم في الصغر يواصلن تحصيلهن العلمي المميز واللحاق بركب العلم والمشاركة الإيجابية في مسيرة النهوض بالوطن. وأشار عدد من المشرفات الى أن النتائج المشرفة التي حققتها الدارسات في الفصل الدراسي من العام الحالي تؤكد على نجاح مراكز تعليم الكبار الصباحية والمسائية في تحقيق أهدافها بشأن الارتقاء بالمستوى التحصيلي للدارسات وتشجيعهن على مواصلة تعليمهن. فيما أكدت بعض الدارسات أن مراكز تعليم الكبار تلقي اقبالاً واسعاً من جانب الجميع، من خلال توفير كافة الاحتياجات التي تسهم في استقطاب الدارسين والدارسات للالتحاق بالفصول التعليمية في المراكز المسائية، وأشدن بالدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لتوفير كافة الامكانات التي تسهم في تشجيع المواطنين والمواطنات على مواصلة طريق العلم بجدارة واقتدار. كما أشدن بالجهود الكبيرة التي يبذلها مجلس ابوظبي للتعليم لتوفير كافة الخدمات للدارسات وتشجيعهن على تحقيق التميز العلمي بما يحقق الآمال والطموحات من خلال تدشين منظومة جديدة للتعليم تترجم رؤية القيادة الرشيدة في الوصول الى نظام تعليمي مميز وفق المعايير العالمية. وقالت الدارسة فاطمة سعيد إن حبي للعلم يفوق كل حد لذلك قررت ان التحق بالدراسة في مركز تعليم الكبار، وذلك بالرغم من اني أصبحت جدة لعدد من الأحفاد. وأكدت على أن كبر السن يجب ألا يكون عائقاً أمام المرأة على طلب العلم وتحصيله، وذلك لأن العلم نور للبصيرة وقد حث الاسلام المرأة على طلب العلم والسعي الحثيث لتحصيل العلم وقد قامت الدولة بتوفير كافة الإمكانيات التي تدعم مسيرة تعليم المرأة، اضافة إلى توفير الفرص التعليمية الملائمة التي تساعد المواطنات اللواتي فاتهن قطار التعليم على إكمال دراستهن وذلك من خلال فتح المراكز الصباحية والمسائية للتعليم في مختلف المناطق بالدولة. وقالت عائشة العامري لقد كنت في السابق أشعر بالخجل عندما تطلب مني إحدى بناتي أن اشاركهن في توضيح بعض المسائل الدراسية، ولذلك صممت على الالتحاق بالمركز المسائي لأتعلم وواصلت الدراسة والحمدلله أصبحت استطيع متابعة بناتي علمياً، اضافة إلى متابعة مجريات الأحداث وشعرت بأن العلم نور وهداية وهو أساسي في الحياة لتنشئة الأجيال الواعدة التي تستطيع ان تخدم الوطن، مؤكدة أن التعليم ضروري للمرأة لتستطيع أن تواكب متطلبات العصر الحديث. وتؤكد كل من فاطمة عبيد وشيخة سلطان وآمنة خلفان على أهمية التعليم وذلك لمواكبة كافة التطورات المستحدثة، وأشدن بالاهتمام الذي توليه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية لدعم مسيرة التعليم وتشجيع المواطنات على استكمال دراستهن وحثهن على مواصلة التعليم والحصول على الشهادات العليا. وتشير كل من مريم ناصر وعليا الظاهري ومريم العيسائي الى أن مراكز تعليم الكبار حققت أهداف الدارسات في مواصلة التعليم من خلال توفير المناهج الدراسية وفق أحدث الانظمة التي تتناسب مع احتياجات الدارسات إضافة الى تشجيعهن على تحقيق النتائج العلمية المشرفة.