الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حامد خوري: للشباب فيما يعشقون مذاهب!

حامد خوري: للشباب فيما يعشقون مذاهب!
13 ابريل 2008 02:04
هوس التميز الذي يسكنهم لا تحده حدود ولا تقف أمامه قيود، يعشق الشباب أن تلاحقهم العيون وأن تشير إليهم الأصابع، لأنهم في عمر التميز والانطلاق، ويبذلون الغالي والنفيس كي يكونوا في وضع المتميزين· حامد خوري شاب من أبوظبي اختار أن يتميز بطريقته الخاصة، أن يتباهى بسيارته بين أقرانه، حتى يصبح شهيرا بين الشباب ولم لا والشوارع محدودة هنا والسيارات معروفة· اختار حامد خوري ماركة ''جوتشيه'' ليطلي بلونها وشعارها جسد سيارته ''الجيب رانجلر'' وله في ذلك أسباب ومآرب أيضا، يقول حامد: طالما حلمت أن تكون سيارتي مميزة ومبتكرة، ولم أكن أملك رخصة قيادة حينما شاهدت سيارة مغطاة بماركة ''لويس فيتون'' في أميركا، ومن يومها عقدت العزم على تحويل سيارتي لماركتي المفضلة ''جوتشيه'' حينما أحصل على رخصة القيادة، وبعد أن اجتزت اختبارات القيادة وحصلت على الرخصة اخترت شراء الجيب رانجلر فهي سيارة أحلامي منذ صغري، بعدها بدأت بقصة تحويلها إلى هذا اللون وتغطيتها كاملة بماركة ''جوتشيه''، فالناس·· الشباب فيما يعشقون مذاهب'' استغرق حامد عدة أشهر للحصول على لون السيارة الأمثل كما يتابع حامد: بالرغم من تطور أسواقنا ومن الانفتاح التجاري مع العالم الذي يميزنا إلا أن هناك الكثير من الخامات التي مازلنا نعاني من قلتها في أسواقنا، وكانت هذه المشكلة الأساسية التي صادفتني عند بدء تغيير شكل السيارة، لأني لم أجد الخامات اللازمة للعملية، وحتى شعار الماركة كان علي متابعة عملية إنجازه لثلاث أشهر مع رسام في دبي، حتى وصلت للشكل المطلوب بعدها حملت الرسومات التي أعجبتني إلى إحدى شركة الطباعة المتخصصة في الطباعة على السيارات وتم تنفيذ الرسمة على ورق اللصق الخاص بالسيارات وهو نوع من الورق المخصص للاستخدامات الإعلانية على السيارات واستغرقت عملية تركيب الورق الإعلاني أسبوعا بينما استغرق تصميم الورق قبل الطباعة حوالي ثلاثة أشهر· بعد الانتهاء من الشكل الخارجي بدأت فكرة تغيير الجزء الداخلي من السيارة تختمر في رأسي، وكان علي أن أنتظر شهرين آخرين للحصول على الجلد الخاص اللازم لتنجيد السيارة بنفس لون الماركة الذي أريد حتى أحصل على سيارة ''جوتشيه'' متكاملة وبعد أن أنهيت تركيب الجلد الداخلي وتخشيب السيارة من الداخل صارت الأمور أفضل وحصلت على السيارة التي حلمت بها لزمن· عن تقبل من حوله للفكرة يقول حامد: انقسم الناس فريقين حول فكرتي، الشباب المماثلون لي في العمر نظروا للفكرة ببهجة وشجعوني وأمطروني بالأسئلة حول السيارة، وكثيرا ما يوقفوني في الشوارع من أجل رؤية السيارة والسؤال عنها، أما الرجال الأكبر سنا نظروا للأمر أنه ''OVER'' أي أن الفكرة جميلة لكن التطبيق أعطاها أكبر من حجمها، وصاروا يقارنوني ببعض السيارات التي زينها أصحابها بملصقات ماركات على مقابض الأبواب و''الرفارف''، لكن ذلك لا ينفي أن الكثيرين أبدوا إعجابهم بالفكرة ووجدوا سيارتي ظريفة ومميزة·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©