14 مايو 2009 00:32
تعمل الجزائر حاليا على تكريس الكتاب والقراءة في المجتمع الجزائري من خلال عدد من الإجراءات الحكومية التي اتخذتها مؤخرا ومنها إجبار الطلاب على المطالعة العامة وإنشاء المئات من المكتبات. وفي هذا الشأن أنهت وزارة الثقافية الجزائرية بناء 600 مكتبة في 600 منطقة (بلدية) مزودة بالكتب والمرافق الضرورية. وكانت وزيرة الثقافية الجزائرية خليدة تومي أعلنت في وقت سابق أن هذا المشروع يندرج في إطار خطة رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة ببناء 1541 مكتبة صغيرة في كل بلديات الجزائر، و48 مكتبة متوسطة في الولايات الجزائرية الـ48 ومكتبة وطنية كبرى. وفي إطار هذا المشروع تم كذلك توقيع اتفاق بين وزارتي الثقافة والتربية الجزائريتين بإلزام كل تلميذ بقراءة أربعة كتب سنوياً وإعداد ملخصاتٍ لها، بهدف ربط الطفل بالكتاب وتحفيزة على المطالعة منذ نعومة أظافره. وفي موضوع متصل، سبق لبوتفليقة أن اعتمد مرسوماً تنفيذياً يتعلق بإنشاء «المركز الوطني للكتاب»، وصفته الوزيرة الجزائرية خليدة تومي بأنه «مكسب جديد لمحترفي صناعة الكتاب بالجزائر» لأنه الأداة التي تطبق سياسة الوزارة في دعم النشر، ويسيِّره مختصون في عالم الكتاب. ويتكفل المركزُ بدراسة الأعمال المرشحة للنشر، ورسم سياسةٍ للكتاب وتقديم تقارير وإحصاءات دورية سنوية عن الكتب المنشورة والأكثر مبيعاً واتجاهات القراءة في الجزائر، فضلاً عن تنظيم ورشات تدريبية للشباب لتعليمه كيفية كتابة مختلف الأنواع الأدبية بهدف رعاية المواهب الشابة لتكوين أدباء كبار مستقبلاً.
المصدر: الجزائرـ
عدد اليوم
