الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

اتهام موظف بقبول رشى ناهزت 3 ملايين درهم

اتهام موظف بقبول رشى ناهزت 3 ملايين درهم
17 فبراير 2013 16:57
اتهمت النيابة العامة مأمور جوازات بتلقي رشى بقيمة ناهزت الثلاثة ملايين درهم لتسديد قيود المغادرة في النظام المعلوماتي ل5 آلاف و291 شخصا من جنسيات مختلفة رغم وجودهم في الدولة. هذا في وقت باشرت محكمة الجنايات صاح اليوم محاكمة 5 متهمين من الجنسية البنجالية بتهمة الاتجار بخادمة من جنسيتهم. وقالت النيابة العامة إن ، "ع.أ.م" موظف عام، قبل رشى بقيمة 2 مليون و645 ألفاً و500 درهم من أشخاص مجهولين وذلك لتسديد قيود المغادرة لهم في نظام المعلومات الخاص بالإدارة العامة الإقامة وشؤون الأجانب. وأوضحت أن المتهم سدد قيود 5 آلاف و291 شخصاً من جنسيات مختلفة رغم وجودهم في الدولة، وأنه زور 5 آلاف و291 مستند إلكتروني حكومي رسمي في نظام المعلومات الخاص بالإقامة وشؤون الأجانب، واستعمل المستندات الإلكترونية. ومثل المتهم اليوم، أمام الهيئة القضائية وأنكر جميع التهم الموجهة إليه، فيما قال وكيل في إفادة قدمها بتحقيقات النيابة العامة إنه وردتهم معلومات موثوقة المصدر تفيد أن المتهم يقوم بتسديد قيود المغادرة لأشخاص آسيويين رغم وجودهم في الدولة. وأشار الوكيل إلى أنه قام بالتحري عن دقه المعلومات، فتبين له أن المتهم قام بتسديد قيود المغادرة رغم عمله في صالة القادمين بمطار دبي، حيث أنه من المفترض أن تكون مهمته تسديد قيود الحاضرين فقط، وليس المغادرين. وأوضح أنه تبين قيام المتهم بتسديد مبالغ قيود المغادرين من صالة القادمين، وأن كاميرات المراقبة أظهرت تواجده أمام أحد الكوانترات، مبيناً أنهم أخذوا كشف الأسماء التي قام المتهم بتسديد القيود الخاصة بها، وتأكدوا من عدم دفعه لمبالغها المالية. وذكر أنهم استدعوا المتهم، وأقر طواعية بقيامه بتسديد قيود مغادرة لصالح آسيوي لا يعرف اسمه، حيث يقوم الآسيوي المتواجد خارج الدولة بإرسال بيانات للأشخاص المطلوب تسديد قيود المغادرة لهم إليه عن طريق رسالة نصية، فيما يسلمه آسيوي آخر المال في منطقة القوز. على الصعيد ذاته، أظهرت التفاصيل التي أوردتها النيابة العامة بخصوص قضية الاتجار بالبشر أن أحد المتهمين أقنع الخادمة المجني عليها بالهرب من منزل كفليها بدعوى توفير فرصة عمل أفضل لها. وأكدت النيابة العامة أن المتهم الأول ساعد الضحية على الهرب من كفيلها، ثم نقلها إلى مقر سكنه، حيث مارس برفقة المتهم الثاني وسائل الإكراه والتهديد، حتى أرغماها على العمل في الرذيلة. وأكدت النيابة العامة أن باقي المتهمين اشتركوا في الجريمة وساعدوا الأول والثاني على ارتكابها، فيما قالت الضحية إن المتهمين كانوا ينقلونها من مكان إلى آخر لممارسة الرذيلة، وكانت تتعرض للضرب من الأول. وبينت أنها استطاعت الهرب بعد أن استغلت دخول الأول إلى الحمام، حيث خرجت من النافذة وتسلقت الأنابيب لكنها سقطت من الطابق الثالث، وأغمي عليها، ونقلت إلى المستشفى لتكتشف وجود كسر عمودها الفقري.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©