قتل مراهق بيروفي في تشيلي على يد اثنين من مواطنيه، لمجد أنهما شعرا بالضيق لارتدائه قميصاً لنادي "أونيفرسيتاريو ليما" الذي ينافس فريقهما المفضل.
وقالت الشرطة في العاصمة التشيلية سانتياجو إن الشاب بيدرو أجيلار روبيو "16 عاما" قتل يوم الأحد الماضي جراء الجروح التي أصابته من الشخصين اللذين اعتديا عليه، حيث هاجماه في العنق ببقايا عبوة زجاجية.
وبعد التحقيقات، اعتقلت الشرطة التشيلية الشقيقين خوليو سيزار وميجل أنخل سالازار تشوكي، اللذين اتهمتهما بارتكاب الجريمة. وشعر الشابان، اللذان يشجعان أليانزا ليما، بالضيق من قيام الضحية بارتداء قميص أونيفرسيتاريو ليما. ويعد هذان الناديان الأكثر شعبية في دوري الدرجة الأولي البيروفي.
وقال رئيس إدارة جرائم القتل بالعاصمة فيكتور أرياجادا إن الفتى تم الاعتداء عليه "بطريقة عنيفة بالقدمين والقبضتين، وأحد المعتديين هاجمه بالة حادة تسببت في إصابته بجرح غائر في العنق أودى بحياته". وأضافت الشرطة أن المتهمين، اللذين كانا يقيمان بصورة غير شرعية في تشيلي، سيتم عرضهما على المحكمة في وقت لاحق.
عدد اليوم
