الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

هيئة أبوظبي للثقافة تشارك في بينالي البندقية

14 مايو 2009 00:49
تشارك هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وللمرة الأولى، في برنامج واسع ومبتكر للفنون البصرية يحمل اسم «ركيزة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث»، في بينالي البندقية الذي تقام دورته الثالثة والخمسين ابتداءً من مطلع يونيو/ حزيران المقبل. وتأتي هذه المشاركة في إطار تطوير الإنتاج الفني وتعزيز الحوار الثقافي الذي تهدف إليه الهيئة. أعلن ذلك محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، في مؤتمر صحفي عقده مؤخراً في موقع حي قصر الحصن الثقافي بأبوظبي. وتشمل «ركيزة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث للفنون البصرية» منصة عرض للفنون البصرية المعاصرة على مساحة 2,800 متر للتعرف على المعطيات والظروف التي ينشأ فيها الفن البصري المعاصر في أبوظبي، ويشارك فيها العديد من الفنانين الإماراتيين والعرب والعالميين، حيث ستعرض فيها نماذج معمارية وأعمال فنية وصور ثابتة وأخرى متحركة ومجموعة من الصور الفوتغرافية الحديثة والأرشيفية بالإضافة إلى أعمال فنية لمصورين فوتغرافيين وفنانين من المنطقة وخارجها. كما تقرر انشاء ردهة ثقافية مؤقتة في الموقع لتشجيع الحوار بين الثقافات وتشكيل فريق إبداعي مصاحب يتكون من 17 فناناً ومعمارياً. ووصف المزروعي هذه المشاركة بأنها الخطوة التي تشكل حجر أساس في تنفيذ الخطط الاستراتيجية وتحقيق الأهداف المرجوة من المشروع الثقافي المتنامي لإمارة أبوظبي، والذي يشتمل على تأسيس البنى التحتية اللازمة لخلق منطقة ثقافية فريدة ومتميزة حول قصر الحصن. وأكد أن المعرض الذي تقيمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في بينالي البندقية يستكشف السيناريوهات الممكنة التي تحدد مستقبل الفن في إطار عملية التطوير الثقافي الشاملة التي تشهدها أبوظبي، إذ أن المنطقة تتأثر بالعولمة وباختيارات جديدة في أساليب الحياة، خصوصاً مع تواجد ما يُقارب الـ 200 جنسية من جميع قارات العالم مُحمّلة بمختلف الاتجاهات الثقافية والتاريخية والتراثية. من جهتها أكدت كاترين ديفيد أن «منصة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث التي ستقام في البينالي تمثل مجموعة من العروض التفاعلية الديناميكية والتي سيتم تقديمها من خلال سرد بصري». وأوضحت «أن الظروف الراهنة مواتية لانطلاق الفن البصري والثقافة المعاصرة في أبوظبي». وذكرت أن هناك 17 مبدعاً في مختلف الفنون البصرية سيشاركون كفريق فني في المهرجان وهم: محمد أحمد إبراهيم، ومحمد كاظم، وابتسام عبد العزيز، وعبد الله السعدي، وسامي التركي، وفيليب شانسيل، وكاثرين ديفيد، ودونتر، ود. عبدالرحمن مخلوف، وأحمد مطار، وكيوان مهتا، ووائل نور الدين، وجوان لوكس يونج، وكارلوس ألاركون ألن، وحسن شريف، ودومينيك روش، وسيسيل زونينس. الفرنسي ريتشارد خيموني يعرض منحوتاته في الإمارات تحل منحوتات الفنان الفرنسي ريتشارد خيموني في الشهر الجاري، ضيفة على الإمارات، حيث تنظم وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع معرضاً مفتوحاً له في أبوظبي والشارقة ودبي. يقام المعرض تحت عنوان «لأطفال العالم»، ويضم 21 عملاً نحتياً لـ 21 طفلاً من شتى بقاع العالم يجسدون ثقافاته المتنوعة. وقال وزير الثقافة عبد الرحمن العويس إن المعرض «يحمل رسالة سامية إلى العالم»، مؤكداً أن «عرض منحوتات الفنان فرصة لكي تخرج الأعمال الفنية إلى الجمهور حيث يكون فلا تظل حبيسة المعرض». 1000 متسابق يتنافسون على إمارة الشعر أكثر من 1000 متسابق تقدموا للمنافسة في مسابقة أمير الشعراء التي تنظمها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لشعراء قصيدة اللغة العربية الفصحى. وقالت الهيئة في بيان صحفي أن «اللجنة قامت بتصفية آلاف النصوص التي قدمت لها حتى وصلت إلى 200 متسابق. وتقوم لجنة التحكيم بإجراء مقابلات مباشرة معهم قبل تصفية ثانية للوصول بالعدد الى ستين متسابقاً. وفي يونيو المقبل سيتم اختيار 35 شاعراً من بينهم للمنافسة المباشرة في مسرح شاطىء الراحة، وسيتم نقل هذه المنافسات على شاشة تلفزيون أبوظبي مباشرة». وتستمر منافسات مسابقة أمير الشعراء من مطلع يونيو على امتداد 10 أسابيع متواصلة مقسمة الى عدة مراحل تتدرج فيها صعوبة وشروط لجنة التحكيم ليتوج الفائز بالمركز الأول في النهاية بلقب أمير الشعراء ويحصل على جائزة مادية قدرها مليون درهم إماراتي. وقال عضو لجنة التحكيم الناقد عبد الملك مرتاض إن «عدد المشاركين في المنافسة في الدورة الثالثة يزيد عن العدد في الموسمين السابقين. كما أن المستوى الفني لمشاركات الدورة الثالثة قد يكون أجمل وأفضل وأرقى من المستوى الفني للموسمين السابقين». من جهته أكد عضو لجنة التحكيم الناقد صلاح فضل أن «المسابقة عملت على ترسيخ الاهتمام بالشعر الفصيح في خارطة الابداع العربي، وارتفاع مستوى الانتاج المقدم كماً وكيفاً، وتنوع التجارب الشعرية، واتساع دائرة مساهمة شعراء من مختلف الاقطار العربية والمهاجر، أيضا بما يحمله ذلك من ازدهار للشعر العربي الفصيح». «شمشون الجبار» لسلطان القاسمي تفتتح أول مهرجان للمسرح العربي افتتحت مسرحية «شمشون الجبار» عروض أول مهرجان للمسرح العربي في القاهرة، والذي كان من المقرر أن تبدأ أعماله في العاشر من يناير الماضي لكنها تأجلت بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة، وحظيت المسرحية التي تعالج الصراع العربي الإسرائيلي بشكل رمزي بإشادة جماعية من نجوم المسرح العربي. والمسرحية من تأليف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، واخراج د. أحمد عبد الحليم. وعرض في المهرجان 11 عرضاً مسرحياً هي: عنمبر (الإمارات)، سينما (تونس)، إشارات وتحولات (الأردن)، قفص السنجاب (لبنان)، القطار الأخير (الجزائر)، المهاجران (سوريا)، أنا القدس (فلسطين)، المرجو اصطحاب الكبار (السودان)، فليسقط شكسبير (ليبيا)، ومسرحية عايشة (البحرين). ويأتي هذا المهرجان حسب تصريح لأشرف زكي نقيب الممثلين المصريين الرئيس التنفيذي للهيئة العربية للمسرح، ليعوض نقصاً مهماً في الحالة المسرحية العربية، وليعطي دفعة مهمة للهيئة العربية للمسرح.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©