الملا: متفائلون بالرميثي لإحداث نقلة نوعية في رياضتنا

أسامة أحمد (دبي) أعرب يوسف الملا، رئيس اتحاد الطائرة، عن تفاؤله برئاسة معالي محمد خلفان الرميثي، القائد العام لشرطة أبوظبي للهيئة العامة للرياضة، مشيراً إلى أن مؤشرات التطور باتت تلوح في الأفق، خاصة أن معاليه يملك الكثير من أجل إحداث نقلة نوعية في رياضيتنا، وهذا يتأتى بتعاون الجميع؛ لأن اليد الواحدة لا تصفق. جاء ذلك، خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية لاتحاد اللعبة الذي أُقيم مساء أمس الأول بمقر «الهيئة»، الذي استغرق ساعتين، بحضور ممثلي 11 نادياً من أصل 12 في غياب الجزيرة، والتي أحالت بعض مقترحات الأندية إلى لجنة الأحداث لدراستها. وأثنى الملا على جهود الأندية الشريك الأصيل مع الاتحاد في المشاركات الفعلية التي تصب في مصلحة تطوير اللعبة، ودفع عجلتها إلى الأمام، خصوصاً في إنجاح تجمعات منتخبات المناطق بنسبة 100%، مثمناً جهد لجنة المنتخبات برئاسة الشيخة شمسة بنت حشر آل مكتوم في إنجاح تحضيرات 5 منتخبات، هي الأول والشباب والمناطق والسيدات والفتيات لأول مرة. وأشار إلى أن معظم لاعبي منتخبات المناطق يفتقدون للمهارات الأساسية، خصوصاً أن هذه المنتخبات نواة للشباب والناشئين، مبيناً أن الاتحاد يسعى لإقامة معسكر صيفي لـ 24 لاعباً من منتخبات المناطق على أن يتحمل الاتحاد جزءاً من تكاليف المعسكر، متطلعاً أن تتحمل الأندية الجزء الآخر، وكشف عن فراغ الاتحاد من إكمال الدراسة الخاصة بمعايير انتقالات اللاعبين، والتي سيتم إرسالها للأندية في أبريل المقبل من أجل إبداء الرأي. وتحدث الملا عن مشاركة الجاليات في دوري السيدات، والتي منحت البطولة زخماً كبيراً، خصوصاً أن جمهورها يعد بكل المقاييس أكثر من مباريات دوري الرجال في ظل توجه الدولة بالسماح لأبناء المواطنات وحاملي الجوازات التي خلاصات قيدها تحت الإجراء، بالإضافة إلى مواليد الدولة بالمشاركة في المسابقات الرسمية التي تقام بالدولة، وعدم اشتراط جنسية الدولة لمشاركتهم في هذه المسابقات، حيث حاولنا جذب هذه الجاليات للمشاركة في دوري السيدات مبيناً أن ناديين كبيرين في أبوظبي ودبي سيشاركان اعتباراً من الموسم المقبل في مسابقات السيدات. وأبدى الملا حزنه لغياب الأندية عن المشاركة في بطولات الطائرة الشاطئية والتي لا يوجد فيها لاعبون يمارسون هذه اللعبة المهمة وعدم تجاوبها مع الحدث. وأشار إلى أن المشكلة الحقيقية التي أدت إلى قلة الحكام تتمثل في تقصير الأندية في عدم نشر التعميمات الخاصة بذلك، وقلة الحوافز بعد أن طرق الاتحاد جميع الأبواب، مبيناً أن المجلس قام بمضاعفة حوافز قضاة الصالات إلى أكثر من الضعف حتى ينجح الحكم في أداء مهامه بالصورة المطلوبة التي تصب في مصلحة اللعبة، وفي هذا الإطار استثنينا الإداري بالسماح له للعمل في مجال التحكيم في المراحل السنية. وأكد رئيس الاتحاد أنه لا توجد أي مشاكل مالية، ولا ديون في ظل إستراتيجية مجلس الإدارة الواضحة بعدم تحميل الاتحاد أي مبالغ خارج دائرة الدعم والالتزامات المحددة، مبيناً أن الفائض المالي لعام 2017 بلغ 10,500 ألف درهم مقارنة بعجز مالي في السنة الماضية بلغ 50 ألف درهم، مشيراً إلى أن 6 ملايين درهم هي طموحات الاتحاد لتنفيذ برامجه لعام 2018 في ظل عدد كبير من المشاركات والموازنات التقديرية، فإذا لم يحدث هذا سنقلل من المشاركات.وكان الدكتور أحمد المطوع أمين عام الاتحاد رئيس لجنة الأحداث قد افتتح فعاليات الجمعية العمومية بتثبيت الحضور والاطلاع على محضر «العمومية» السابقة التي أقيمت 5 مارس 2017 واعتماد التقريرين الإداري والفني للاتحاد عن الموسم الماضي والحساب الختامي عن السنة المنتهية ومشروع الميزانية التقديرية للسنة المالية 2018.واستعرض رؤساء اللجان بالاتحاد ما تم إنجازه في الفترة الماضية وتحديات المرحلة المقبلة، حيث قدمت الشيخة شمسة آل مكتوم رئيسة لجنة المنتخبات، ونائبها عبد العزيز السلمان كل تفاصيل المنتخبات، ومشاركتها خلال الفترة الماضية، مؤكدين أن المرحلة المقبلة ستشهد التركيز على الناشئات، فيما تحدث دكتور المطوع عن المسابقات المختلفة التي أقيمت الموسم الماضي، مبيناً مشاركة 10 فرق لأول مرة في دوري السيدات تعد بكل المقاييس مكسباً، خصوصاً هذا العدد أكبر من دوري الرجال، بينما تحدث مبارك زويد عضو مجلس الإدارة عن الطائرة الشاطئية خلال الفترة الماضية. الحضور حضر الجمعية، عمر عبدالرحمن آل علي رئيس قسم اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية، ممثلاً عن الهيئة العامة للرياضة ومن اتحاد اللعبة يوسف الملا، الدكتور أحمد المطوع، الشيخة شمسة آل مكتوم، محمد خوري، علي الفلاسي، عبد العزيز السلمان، ومبارك حارب زويد، فيما بلغ عدد ممثلي الأندية 11 من 12 هم، يونس محمد شريف «النصر»، ورياض المنهالي «بني ياس»، على صالح الدولة «عجمان»، محمد راشد سعيد المرى «الوصل»، منصور عبدالله محمد أحمد «شباب الأهلي دبي»، صالح نافع «العين»، عبدالله على مفتاح آل على «الرمس»، علي سالم محمد البدواوي «حتا»، سالم محمد راشد النقبى «خورفكان»، مي موسى العامري «مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وفهد أبوبكر النعمان «الوحدة».